موقع 24:
2024-10-03@08:34:30 GMT

الإمارات.. تعرف إلى خطوات التوعية والحماية من التنمر

تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT

الإمارات.. تعرف إلى خطوات التوعية والحماية من التنمر

أكد المستشار فيصل الشمري، رئيس مجلس إدارة الإمارات لحماية الطفل، على ضرورة تبني حلول وقائية شاملة لحماية الأطفال من التنمر بمختلف أشكاله، سواء كان جسدياً، نفسياً، أو عبر الإنترنت، لأن الوقاية تبدأ بتوعية المجتمع حول خطورة التنمر وآثاره السلبية على الصحة النفسية للأطفال ومستقبلهم.

وأوضح المستشار الشمري، عبر 24، أن الجمعية أصدرت توصيات عديدة، أهمها ضرورة تطوير وتحديث الاستراتيجية الوطنية للأمومة والطفولة، بما يتوافق مع التحديات المستحدثة الناشئة، والدروس المستفادة من الحوادث، والحالات التي وقعت داخل الدولة وخارجها، وتحديث وتطويرمصفوفة اختصاصات وصلاحيات ومسؤوليات الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية المعنية بالطفل، والتربية والتعليم والرعاية الاجتماعية والرعاية اللاحقة".

أفضل الممارسات 

وأضاف: "دعت الجمعية مؤسسات تنمية المجتمع بالتعاون مع الجهات شبه الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني إلى تنظيم ملتقيات وطنية للفرق المعنية والمؤسسات الحكومية المعنية بحماية الطفل ورعايته لمناقشة التحديات الحالية والمستقبلية، بما يضمن تحقيق المصلحة المثلى للطفل. وتعزيز الشراكات القائمة وتطويرها واستخدامتها بما يسهم في تكامل الجهود المؤسساتية لتعزيز ممارسات حماية الطفل ورعايته داخل الدولة، وبما يسهم في تميز الدولة في مجال حماية الطفل عالمياً".

تعزيز القيم

وقال: "من أهم الخطوات الوقائية هي تعزيز القيم الإنسانية كالاحترام والتسامح منذ الصغر، وتوفير بيئة آمنة تشجع الأطفال على التعبير عن أنفسهم دون خوف من التنمر، كما يجب أن يكون للأهل دور فعال في مراقبة سلوكيات أطفالهم، سواء كانوا ضحايا أو حتى متورطين في التنمر، وفتح قنوات الحوار الدائم لتقوية ثقتهم بأنفسهم".


الإبلاغ

ولفت الشمري، أن انتشار التكنولوجيا والإنترنت جعلت الأطفال أكثر عرضة للوقوع بحالات التنمر الإلكتروني، لكنها في الوقت نفسه فرصة للاستفادة من جمع الأدلة والرسائل النصية ولقطات تصوير الشاشة عن المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي أو الألعاب الإلكترونية، وبالتالي الإبلاغ عنها والوقاية منها، حيث أن الإبلاغ هو مفتاح أساسي للحدّ من التنمر، والتأكيد على أن هذا السلوك غير مقبول".


مسؤولية مجتمعية

وبدورها أكدت موزة سالم الشومي، نائب رئيس مجلس إدارة الإمارات لحماية الطفل، أن "حماية الأطفال ووقايتهم من الإساءة الإلكترونية أو عبر التواصل الاجتماعي مسؤولية مجتمعية مشتركة، تبدأ من الأسرة، وتشمل المؤسسات التربوية، والجهات المعنية بالطفولة والمؤسسات الإعلامية والأمنية كل باختصاصاته".
ولفتت الشومي أن التنمر الاجتماعي عبر وسائل التواصل الاجتماعي هو سلوك متكرر يهدف إلى إخافة، أو استفزاز المستهدفين به، أو طلباً للشهرة وزيادة عدد المتابعين وتكون الإساءة إما بالاستهزاء من الشكل، الصوت، أو اللهجة، أو العرق، أو حتى الدين، وهذا منتشر كثيراً في وسائل التواصل الاجتماعي".

تأهيل الأطفال 

وقالت: "يبقى الأهم دور الأسرة لدعم الطفل الذي يتعرض للتنمر على تجاوز هذه التجربة بشكل إيجابي من خلال تعزيز شعوره بالثقة والسلوك الإيجابي عن طريق الحوار العقلاني، كما يجب تأهيل الأطفال من جميع الجوانب وخاصة الجانب النفسي، وفقاً لقدراتهم وسنهم وتوعيتهم حول كيفية استخدام مواقع التواصل الاجتماعي بشكل آمن ومسؤول، وتحذيرهم من المخاطر التي يمكن أن يتعرضوا لها لوقايتهم من التعرض لمواقف، قد تؤدي إلى إيذائهم نفسياً أو اجتماعياً".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات التواصل الاجتماعی من التنمر

إقرأ أيضاً:

كيف تحمي أطفالك من الفيروس المخلوي التنفسي؟

أوصى البروفيسور الألماني ماركوس كروغر، الوالدين بحماية الأطفال حديثي الولادة من الفيروس المخلوي التنفسي من خلال تلقي التطعيم المحتوي على المادة الفعالة "نيرسيفيماب" "Nirsevimab".

وأوضح رئيس الأطباء في وحدة العناية المركزة للأطفال، في مستشفى ميونخ شفابينغ وهارلاخينغ، أن هذه الأجسام المضادة يمكن حقنها في فخذ الطفل منذ ولادته، مشيراً إلى أن تأثير الحماية يمتاز بأنه فوري ويدوم حتى خمسة شهور.

تطعيم أثناء الحمل

وأضاف البروفيسور الألماني أن هناك إمكانية أخرى لحماية الطفل تتمثل في تلقي الأم لتطعيم ضد الفيروس المخلوي التنفسي أثناء الحمل، حيث تنتج الأم أجساماً مضادة تنتقل إلى الجنين، وهذا يعني أن الطفل يتمتع بحماية مباشرة في الأسابيع والأشهر الأولى الحرجة من حياته.
جدير بالذكر أن الفيروس المخلوي التنفسي هو فيروس ينتشر خلال فصل الشتاء وينتقل عبر الرذاذ، على سبيل المثال عند تقبيل الرضيع، ويتسبب في الإصابة بما يسمى بالتهاب القصبات الهوائية، حيث تنتفخ القصبات الهوائية الصغيرة، وتصبح ملتهبة وضيقة، وهذا يمكن أن يسبب إصابة الأطفال بضيق في التنفس.

الأعراض 

وتشمل الأعراض الأخرى تسارع التنفس، والسعال، والزكام، واحتقان الحلق، والحمى، وأصوات خشخشة في الصدر مسموعة، وتغير لون الجلد والشفاه إلى اللون الأزرق، بالإضافة إلى فقدان الشهية والقيء والتعب والإعياء العام.
ويجب استشارة الطبيب فور ملاحظة هذه الأعراض للخضوع للعلاج في الوقت المناسب، نظراً لأن العدوى بالفيروس المخلوي التنفسي، قد تتخذ مساراً شديداً يهدد الحياة، لا سيما لدى الأطفال، الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل أمراض القلب.

مقالات مشابهة

  • «نامت على حجر».. صورة طفلة لبنانية تشعل منصات التواصل الاجتماعي
  • وسم القبة الحديدية يعتلي منصات التواصل الاجتماعي
  • وسم إيران يعتلي منصات التواصل الاجتماعي… والقبة الحديدية تفشل بالتصدي
  • وسم إيران يعتلي منصات التواصل الاجتماعي… والقبة الحديدية تفشل في التصدي
  • أهمية الأطعمة الصحية في المدارس
  • كيف تحمي أطفالك من الفيروس المخلوي التنفسي؟
  • الإمارات.. عقوبة السب عبر تطبيقات التواصل الاجتماعي
  • وسم الاجتياح البري يعتلي منصات التواصل الاجتماعي
  • وزارة الموارد توضح خطوات الاستعلام عن استعلام الضمان الاجتماعي المطور نفاذ