موقع 24:
2024-12-22@02:18:41 GMT

الإمارات.. تعرف إلى خطوات التوعية والحماية من التنمر

تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT

الإمارات.. تعرف إلى خطوات التوعية والحماية من التنمر

أكد المستشار فيصل الشمري، رئيس مجلس إدارة الإمارات لحماية الطفل، على ضرورة تبني حلول وقائية شاملة لحماية الأطفال من التنمر بمختلف أشكاله، سواء كان جسدياً، نفسياً، أو عبر الإنترنت، لأن الوقاية تبدأ بتوعية المجتمع حول خطورة التنمر وآثاره السلبية على الصحة النفسية للأطفال ومستقبلهم.

وأوضح المستشار الشمري، عبر 24، أن الجمعية أصدرت توصيات عديدة، أهمها ضرورة تطوير وتحديث الاستراتيجية الوطنية للأمومة والطفولة، بما يتوافق مع التحديات المستحدثة الناشئة، والدروس المستفادة من الحوادث، والحالات التي وقعت داخل الدولة وخارجها، وتحديث وتطويرمصفوفة اختصاصات وصلاحيات ومسؤوليات الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية المعنية بالطفل، والتربية والتعليم والرعاية الاجتماعية والرعاية اللاحقة".

أفضل الممارسات 

وأضاف: "دعت الجمعية مؤسسات تنمية المجتمع بالتعاون مع الجهات شبه الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني إلى تنظيم ملتقيات وطنية للفرق المعنية والمؤسسات الحكومية المعنية بحماية الطفل ورعايته لمناقشة التحديات الحالية والمستقبلية، بما يضمن تحقيق المصلحة المثلى للطفل. وتعزيز الشراكات القائمة وتطويرها واستخدامتها بما يسهم في تكامل الجهود المؤسساتية لتعزيز ممارسات حماية الطفل ورعايته داخل الدولة، وبما يسهم في تميز الدولة في مجال حماية الطفل عالمياً".

تعزيز القيم

وقال: "من أهم الخطوات الوقائية هي تعزيز القيم الإنسانية كالاحترام والتسامح منذ الصغر، وتوفير بيئة آمنة تشجع الأطفال على التعبير عن أنفسهم دون خوف من التنمر، كما يجب أن يكون للأهل دور فعال في مراقبة سلوكيات أطفالهم، سواء كانوا ضحايا أو حتى متورطين في التنمر، وفتح قنوات الحوار الدائم لتقوية ثقتهم بأنفسهم".


الإبلاغ

ولفت الشمري، أن انتشار التكنولوجيا والإنترنت جعلت الأطفال أكثر عرضة للوقوع بحالات التنمر الإلكتروني، لكنها في الوقت نفسه فرصة للاستفادة من جمع الأدلة والرسائل النصية ولقطات تصوير الشاشة عن المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي أو الألعاب الإلكترونية، وبالتالي الإبلاغ عنها والوقاية منها، حيث أن الإبلاغ هو مفتاح أساسي للحدّ من التنمر، والتأكيد على أن هذا السلوك غير مقبول".


مسؤولية مجتمعية

وبدورها أكدت موزة سالم الشومي، نائب رئيس مجلس إدارة الإمارات لحماية الطفل، أن "حماية الأطفال ووقايتهم من الإساءة الإلكترونية أو عبر التواصل الاجتماعي مسؤولية مجتمعية مشتركة، تبدأ من الأسرة، وتشمل المؤسسات التربوية، والجهات المعنية بالطفولة والمؤسسات الإعلامية والأمنية كل باختصاصاته".
ولفتت الشومي أن التنمر الاجتماعي عبر وسائل التواصل الاجتماعي هو سلوك متكرر يهدف إلى إخافة، أو استفزاز المستهدفين به، أو طلباً للشهرة وزيادة عدد المتابعين وتكون الإساءة إما بالاستهزاء من الشكل، الصوت، أو اللهجة، أو العرق، أو حتى الدين، وهذا منتشر كثيراً في وسائل التواصل الاجتماعي".

تأهيل الأطفال 

وقالت: "يبقى الأهم دور الأسرة لدعم الطفل الذي يتعرض للتنمر على تجاوز هذه التجربة بشكل إيجابي من خلال تعزيز شعوره بالثقة والسلوك الإيجابي عن طريق الحوار العقلاني، كما يجب تأهيل الأطفال من جميع الجوانب وخاصة الجانب النفسي، وفقاً لقدراتهم وسنهم وتوعيتهم حول كيفية استخدام مواقع التواصل الاجتماعي بشكل آمن ومسؤول، وتحذيرهم من المخاطر التي يمكن أن يتعرضوا لها لوقايتهم من التعرض لمواقف، قد تؤدي إلى إيذائهم نفسياً أو اجتماعياً".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات التواصل الاجتماعی من التنمر

إقرأ أيضاً:

الجزائر تجدد التزامها بدعم كل الجهود الرامية إلى حماية الأطفال في خضم النزاعات المسلحة

جددت الجزائر  اليوم الجمعة بنيويورك، التزامها بدعم كل الجهود الرامية إلى حماية الأطفال في خضم النزاعات المسلحة.

كما ادانت ممثلة الجزائر، نوال نورالدين الانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق الأطفال الفلسطينيين.

وخلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول الأطفال والنزاعات المسلحة قالت نوال نورالدين أنه “في سياق استفحال النزاعات في مناطق عدة من العالم، لابد من توفير الحماية لهم من أجل تعزيز الآمال لمستقبل أفضل، كما يتطلب أن لا ندخر جهدا في سبيل ضمان سلامة الأطفال”.

وعقب اعتماد مشروع قرار بشأن حماية الأطفال في مناطق النزاع، أعريت نوال نورالدين عن “ترحيب الجزائر باعتماد القرار وتجديدها لالتزامها منقطع النظير بدعم كل الجهود الرامية إلى حماية الأطفال في خضم النزاعات المسلحة”.

وبالمناسبة أشارت نوال نورالدين إلى وضع الأطفال في غزة جراء انتهاكات الاحتلال الصهيوني بحقهم.

كما ذكرت نوال نورالدين بالأرقام المروعة التي أعلن عنها المدير التنفيذي لليونيسيف في 14 ديسمبر الجاري بخصوص آلاف الأطفال الذين استشهدوا بالقطاع.

وقالت نوال نورالدين أن هذا العدد من الشهداء يعبر بشكل كبير عن الانتهاكات الجسيمة التي ترتكب بحق الأطفال على يد قوات الاحتلال الصهيوني.

كما نبهت نوال نورالدين, إلى أن هناك أطفال في الكثير من النزاعات حول العالم يواجهون معاناة لا يتخيلها أحد.

أضافت ان القرار سالف الذكر “يمثل خطوة هامة من أجل كفالة الحماية المستدامة للأطفال في مناطق النزاع”.

مقالات مشابهة

  • الجزائر تجدد التزامها بدعم كل الجهود الرامية إلى حماية الأطفال في خضم النزاعات المسلحة
  • حافظ على صحة ابنك: 10 خطوات هامة لوقاية الأطفال من الأمراض التنفسية والبرد المنتشر
  • دليل الأم الذكية في التعامل مع غضب الأطفال
  • الإمارات ترحب بقرار مجلس الأمن بشأن حماية الأطفال خلال الصراعات المسلحة
  • الإمارات ترحب بتصريح المقررة الأممية المعنية بالعنف ضد النساء
  • رشق الأطفال للقطارات بالحجارة.. النقل تواصل مناشدتها للمواطنين بالمشاركة معها في التوعية
  • 5 خطوات لوقاية الأطفال من دور البرد المنتشر.. حافظ على صحة ابنك
  • مساعد وزير الداخلية: تجار الأعضاء البشرية يستغلون موقع التواصل الاجتماعي
  • رئيس مركز أرمنت يفتح ملف وحدة حماية الطفل ويعزز دورها بالمركز
  • عودة موقع صندوق الإسكان الاجتماعي للعمل بعد تحديثات جديدة