"الدراسات المصرفية" تحتفل بتخريج الدفعة التاسعة من "مدير فرع معتمد"
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أقامت كلية الدراسات المصرفية والمالية حفل تخرج الدفعة التاسعة من برنامجها التدريبي "مدير فرع معتمد"؛ وذلك تحت رعاية الدكتور خلفان بن محمد البرواني مستشار مجلس محافظي البنك المركزي العماني، وحضور 27 مشاركًا ناجحًا من البرنامج، يمثلون 5 مؤسسات موزعة بين البنوك والشركات المالية، إضافة إلى كبار المسؤولين من تلك المؤسسات وإدارة الكلية.
وقال البرواني- كلمة له- إن البرنامج التدريبي جرى إعداده من خلال مناقشات مع عدد من المختصين في القطاع المصرفي، ويستند إلى أفضل الممارسات العالمية مع طابع إقليمي ومحلي. وأضاف أن منهج البرنامج قد تم تحديثه مؤخرًا ليعكس التغيرات المستمرة في مجال الأعمال المصرفية . وأكد أن الكلية في طليعة تطوير المهارات وتمكين القطاع المصرفي والمالي في السلطنة، حيث قدمت حوالي 205 برنامج تدريبي خلال العام الأكاديمي الماضي 2023/2024، حضرها حوالي 3600 مشارك.
وشارك بعض الخريجين تجاربهم في البرنامج، ووصفوه بأنه "نقطة تحول" في مسيرتهم المهنية. وأعربوا عن شعورهم العميق بالفخر لانضمامهم إلى هذا البرنامج. وأشاد ممثلو البنوك بجهود الكلية في تخصيص هذا البرنامج ليتناسب مع احتياجات القطاع المصرفي العُماني.
ويغطي منهج برنامج "مدير فرع معتمد" ثلاث مجالات رئيسية من الكفاءة، وهي الأعمال المصرفية، إدارة المبيعات والتسويق، والإدارة والقيادة، وذلك عبر 10 وحدات. وقد تم تقديم التدريب في البرنامج من قِبل أكاديمين من الكلية، إضافة إلى متحدثين وضيوف بارزين من البنوك. وتشمل المنهجية المتبعة مزيجًا من دراسات الحالة، المناقشات الجماعية، التعلم من خلال العمل، الاختبارات، القراءة الذاتية وغيرها. كما يتم إجراء تقييمات متعددة للمشاركين في مراحل مختلفة من البرنامج.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
اتحاد مصارف الإمارات: الخدمات المصرفية الذكية تُعزز بناء اقتصاد المستقبل
أبوظبي (الاتحاد)
أكد اتّحاد مصارف الإمارات، الممثل الموحد للمصارف الإماراتية، أهمية مواصلة مبادرات وجهود تطوير الخدمات المصرفية الذكية من أجل بناء اقتصاد المستقبل الذي يتميّز بالازدهار والمرونة والشمول المالي والشفافية والتنويع والاستدامة.
وجدّد اتّحاد مصارف الإمارات، خلال مشاركته في الدورة الرابعة عشرة من قمة «AIM للاستثمار»، التزام القطاع المصرفي بتطوير وتبني الحلول الذكية والتكنولوجيا المتقدمة من أجل المساهمة في ترسيخ ريادة دولة الإمارات كمركز مالي ولوجستي عالمي تحت الإشراف المباشر من مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، الذي يضع الأطر الملائمة لتحقيق الأهداف الإستراتيجية لدولة الإمارات عبر تمكين القطاع المالي والمصرفي من القيام بدوره الحيوي في التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.
وفي كلمته خلال جلسة مستقبل التمويل في القمة، التي شارك فيها نخبة من المسؤولين والخبراء في القطاع المصرفي والمالي والتكنولوجيا، قال جمال صالح، المدير العام لاتحاد مصارف الإمارات إن القطاع المصرفي الإماراتي، يتميز بنهج متطور في تبني وتطوير التقنيات المتقدمة لتوفير خدمات مصرفية سلسة وآمنة للعملاء، حيث يُسهم النهج الاستباقي لمصرف الإمارات المركزي في تحفيز الإبداع والابتكار من أجل تلبية المتطلبات المتنامية لمختلف شرائح العملاء، ومواكبة التطورات المتسارعة في مجال التكنولوجيا المالية مع ضمان أفضل الظروف لحماية البنية التحتية الرقمية والأمن السيبراني.
وأضاف: انطلاقاً من رؤية القيادة الحكيمة، تُعيد دولة الإمارات تعريف الابتكار والطموح في مختلف المجالات، وتقود جهود التحول الرقمي والخدمات الذكية، حيث تهدف الاستراتيجية الرقمية لحكومة الإمارات لمضاعفة مساهمة الاقتصاد الرقمي في الناتج المحلي الإجمالي للدولة من 9,7% إلى 20% بحلول العام 2031، وهو ما يؤكد التزام الدولة بتعزيز مكانتها الرائدة كمركز عالمي للتمويل والاستثمار والتجارة.
وأوضح صالح، أن مبادرات مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي ساهمت في تحقيق نقلة نوعية في الخدمات المالية وتعزيز الدور الحيوي لدولة الإمارات في صياغة مستقبل أفضل للصناعة المصرفية محلياً وإقليمياً وعالمياً.
وقال إن مكّنت التشريعات والأطر التنظيمية الداعمة والمبادرات الطموحة مثل برنامج التحول الرقمي للخدمات المالية من إنشاء منظومة متكاملة تُتيح للمؤسسات المالية وشركات التكنولوجيا والمستثمرين الابتكار والعمل بثقة وإدارة المخاطر بكفاءة. وأكد صالح، أن بنوك الإمارات تواصل الاستثمار في تحديث البُنى التحتية للتكنولوجيا وتقديم خدمات متخصّصة وتطوير مستمر للقنوات الرقمية، الأمر الذي ساهم في زيادة الإقبال على الخدمات الرقمية، حيث أصبحت أكثر من 95% من جميع معاملات البنوك الرائدة رقمية، كما تقدم أكثر من 90% من خدماتها عبر الهواتف الذكية، الأمر الذي يعتبر من أعلى المعدلات على مستوى العالم.
وأشار إلى أهمية الاستفادة من التطورات المتسارعة في التقنيات الرقمية بهدف تطوير حلول مبتكرة لبناء اقتصاد المستقبل، مؤكداً على أن القطاع المصرفي في دولة الإمارات يقف في طليعة هذه الجهود، حيث يوظف تقنيات البلوكتشين والذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات والحوسبة السحابية من أجل توفير خدمات أفضل وتحسين التميز التشغيلي وإدارة المخاطر والامتثال بكفاءة وفعالية.
وأضاف: ولتعزيز دور الخدمات المصرفية الذكية في تحقيق النمو والتنويع الاقتصادي، علينا مواصلة الاستثمارات في البنية التحتية الرقمية، وفي الأطر الملائمة للأمن السيبراني والبيئة التنظيمية الداعمة التي تشجع الابتكار وتوفر الحماية اللازمة للعملاء وللنظام المالي. واستعرض المدير العام لاتّحاد مصارف الإمارات، أهم العوامل والاتجاهات التي تدفع جهود التحول الرقمي والذكي ودور اتحاد مصارف الإمارات وبنوكه الأعضاء في توطيد التعاون مع شركات التكنولوجيا المالية والجهات والمؤسسات المعنية لتطوير نظام بيئي مصرفي ذكي مزدهر.
أخبار ذات صلة