شولتس يطلب تسريع إبرام اتفاقية تجارية بين أوروبا و"ميركوسور"
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
دعا المستشار الألماني، أولاف شولتس، الأربعاء، إلى الانتهاء بشكل سريع من المفاوضات الجارية منذ سنوات، بشأن اتفاقية تجارية بين الاتحاد الأوروبي وتكتل ميركوسور في أميركا الجنوبية، والتي تواجه معارضة فرنسية شرسة.
وقال شولتس في كلمة ألقاها في برلين أمام مؤسسات تعنى بالتجارة الخارجية، إن المفاوضات "يجب أن تنتهي الآن بسرعة".
وأضاف أن المناقشات الفنية بشأن اتفاقية التجارة الحرة "متقدمة بشكل جيد"، مشيرا إلى أن "الغالبية العظمى من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تدعم الاتفاقية سياسيا أيضا".
وقال شولتس الذي التقى الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في برلين الأربعاء، "نحن بحاجة إلى البراغماتية والمرونة من جميع الأطراف في الأمتار الأخيرة من المفاوضات، لأن اتفاقية ميركوسور رائدة في تنويع وتعزيز مرونة اقتصادنا".
ويجري الاتحاد الأوروبي المكون من 27 دولة ودول ميركوسور، الأرجنتين والبرازيل والأوروغواي والباراغواي، محادثات منذ أكثر من عقدين بشأن إنشاء منطقة تجارة حرة ضخمة تغطي أكثر من 700 مليون شخص.
وتهدف الاتفاقية إلى خفض الرسوم الجمركية على الواردات من السلع الصناعية والصيدلانية الأوروبية في الغالب، وعلى المنتجات الزراعية.
وتم الاتفاق على الخطوط العريضة للاتفاقية عام 2019، ولكن لم تتم المصادقة على أي نسخة نهائية.
وتدعم ألمانيا وإيطاليا وإسبانيا الاتفاقية، لكنّ دولا أخرى مثل فرنسا أعربت عن معارضتها، مستشهدة بمخاوف بشأن الواردات الزراعية الرخيصة وتطبيق المعايير البيئية.
وخلال زيارة إلى البرازيل في مارس، قال ماكرون إن الاتفاقية الحالية "سيئة حقا".
ودعا ماكرون بشكل خاص إلى وضع بنود لحماية المزارعين الأوروبيين، عبر ضمان أن تلبّي المنتجات الزراعية المستوردة نفس المعايير الأوروبية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات شولتس إيمانويل ماكرون الاتحاد الأوروبي ميركوسور الأرجنتين البرازيل الأوروغواي الباراغواي ألمانيا إيطاليا إسبانيا أولاف شولتس ميركوسور الميركوسور دول ميركوسور أوروبا الاتحاد الأوروبى الاتحاد الأوروبي دول الاتحاد الأوروبي اتفاقية تجارية الأرجنتين البرازيل الأوروغواي الباراغواي شولتس إيمانويل ماكرون الاتحاد الأوروبي ميركوسور الأرجنتين البرازيل الأوروغواي الباراغواي ألمانيا إيطاليا إسبانيا اتحاد أوروبي
إقرأ أيضاً:
مسؤولون إيرانيون: طهران لديها شكوك بشأن المحادثات مع واشنطن
نقلت وكالة رويترز، الثلاثاء، عن مسؤولين إيرانين قولهم إن طهران لديها شكوك حول نوايا واشنطن بشأن المحادثات الخاصة بالبرنامج النووي.
وأوضح المسؤولون أن طهران "تتعامل بحذر مع المحادثات المقررة مطلع الأسبوع المقبل مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي، في ظل ثقة قليلة في إحراز تقدم وشكوك بالغة تجاه نوايا واشنطن".
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن المحادثات، أمس الاثنين، بعد أن هدد منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير إيران مرارا بعمل عسكري إذا لم توافق على اتفاق.
وذكر ترامب أن محادثات يوم السبت، في سلطنة عمان ستكون مباشرة، لكن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أكد، الثلاثاء على موقف طهران بضرورة أن تكون المفاوضات غير مباشرة، مشيرا إلى ما وصفه بضغوط وتهديدات أميركية.
وقال عراقجي لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا): "المفاوضات غير المباشرة تضمن حوارا حقيقيا وفعالا".
وأضاف أن المحادثات سيقودها هو ومبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف بوساطة من وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي.
وذكرت مصادر إيرانية وإقليمية أن طهران ترغب في رؤية مبادرات ملموسة من الولايات المتحدة قبل أي محادثات مباشرة بين المسؤولين الإيرانيين والأميركيين.
وقال دبلوماسي إقليمي "أبلغنا الإيرانيون أن المحادثات المباشرة ممكنة، ولكن يجب أن تكون هناك بادرة حسن نية. مثل رفع بعض العقوبات أو إلغاء تجميد بعض الأموال".