الاحتلال يعتقل ستة شباب شرق رام الله
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
استمرارا لجرائم الاحتلال الاسرائيلي الوحشية منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر العام الماضي، فقد قامت قوات الاحتلال بارتكاب أبشع الجرائم مما أدى إلى سقوط الالاف من الضحايا والشهداء والمصابين والتي لازلت حتى اليوم.
صحة لبنان: مقتل ٦ أشخاص وإصابة ٧ آخرين جراء قصف الاحتلال في بيروت جيش الاحتلال يشن سلسة غارات متواصلة على بيروت فجر اليوموقد اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، ستة شباب بينهم شقيقان، خلال اقتحامها بلدة دير دبوان، شرق رام الله، وفقا لما أوردته وكالة الانباء الفلسطينية "وفا".
وأفادت مصادر محلية، بأن الاحتلال اعتقل الشقيقين زيد ومحمد نجاح الفار، والشاب محمود محمد عواودة، وجميل مجيد الفار، وعامر ثلجي فرحات، والشاب ثائر نصار، وهو من قرية تلفيت جنوب نابلس، وذلك خلال وجوده في مكان عمله بدير دبوان.
وبالامس، أخلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عائلة من منزلها قسرا، وحولته إلى ثكنة عسكرية في قرية عانين غرب مدينة جنين.
وأفاد المواطن ياسر ياسين (61 عاما) لـ "وفا" بأن قوات الاحتلال اقتحمت منزله، وأجبرته وعائلته المكونة من زوجته (56 عاما) ونجله (30 عاما) على اخلائه قسرا، وحولته إلى ثكنة عسكرية، مشيرا إلى أنه اضطر للجوء لمنزل ابنته المتزوجة في القرية.
كما أفادت مصادر محلية لـ"وفا" بأن قوات الاحتلال أخلت قسرا عائلتي المواطنين عبد السلام أحمد زيد وشقيقه محمد، من بناية مكونة من طابقين، في قرية نزلة الشيخ زيد جنوب غرب جنين، وحولتها إلى ثكنة عسكرية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الحرب الضحايا المصابين الشهداء رام الله دير دبوان قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
سوريا.. الاحتلال يدمر 6 مواقع عسكرية ويصادر أجهزة تشويش للجيش
أفادت قناة الميادين بأن قوات الاحتلال دمرت 6 مواقع عسكرية سورية في ريف القنيطرة الجنوبي بالإضافة الى تدمير الكتيبتين الثانية والثالثة التابعتين للواء 90 في الجيش السوري.
وأشارت القناة الى أن الاحتلال دمر أيضا وصادر أدوات تشويش وأجهزة اتصالات تابعة للجيش السوري في ريف القنيطرة.
فيما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، في وقت سابق من اليوم الخميس، أن الاشتباكات العنيفة تجددت في شمال سوريا، حيث تبادلت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والفصائل الموالية لتركيا القصف المدفعي على محاور القتال في ريف محافظة حلب.
وأشار المرصد في تقريره إلى أن المعارك أسفرت عن مقتل مواطن وابنه البالغ من العمر خمس سنوات، جراء سقوط قذيفة على منزلهما في بلدة أبو قلقل قرب سد تشرين بريف منبج الشرقي.
وبالتزامن مع ذلك، هز انفجار غامض مدينة منبج في ريف حلب الشرقي، وسط توقعات بأن يكون ناجما عن غارة جوية بطائرة من دون طيار.
ولاحقا شهدت المنطقة، مواجهات دامية، حيث قتل ما لا يقل عن 21 عنصرًا من الفصائل الموالية لتركيا وأصيب آخرون بنيران قوات مجلس منبج العسكري، وذلك خلال هجوم شنته الفصائل على محيط سد تشرين، بدعم من طائرات استطلاع تركية.
وأعقب الهجوم اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة؛ ما أدى إلى خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
وأكدت مصادر محلية، أن قوات مجلس منبج العسكري تمكنت من إفشال الهجوم، وبدأت بتمشيط المنطقة المحيطة بالسد لتعزيز الأمن فيها.
وفي تطور لافت، أعلنت "قسد" إسقاط طائرة مسيرة تركية من نوع "بيرقدار" كانت تحلق فوق أجواء المنطقة؛ ما يعكس تصعيدًا متزايدًا في استخدام الطائرات المسيرة خلال المعارك.
وتشهد المنطقة حالة من التوتر المتصاعد، مع استمرار القصف المتبادل بين الأطراف، وسط قلق من تفاقم الوضع الإنساني نتيجة سقوط الضحايا المدنيين والأضرار التي لحقت بالبنية التحتية.