الاشتباك مع قوات إسرائيلية حاولت التسلل إلى الأراضي اللبنانية

  تفجير عبوة خاصة بقوة إسرائيلية تسللت إلى بلدة في جنوب لبنان

استخدام صواريخ موجهة متطورة للتغلب على نظام الحماية بـ"الميركافا"

  تدمير 3 دبابات ميركافا بصواريخ موجهة

  إيقاع قوة إسرائيلية في كمين داخل منزل والاشتباك معها من المسافة صفر

  الاحتلال يعترف بمقتل 8 ضباط وجنود في معارك جنوب لبنان

  وسائل إعلامية تُؤكد ارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين إلى 14 قتيلا

بسبب الفشل في التوغل.

. استدعاء الفرقة 36 الإسرائيلية إلى الجبهة الشمالية

الرؤية- غرفة الأخبار

بعد سلسلة من الضربات العسكرية المُوجعة للمُقاومة اللبنانية واغتيال القيادات على مدار الأسبوع الماضي، انتفضت العُقد القتالية بحزب الله للتصدي لمحاولات التوغل البري التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلية جنوب لبنان، مُوقعة عشرات القتلى والمصابين بين صفوف الاحتلال.

وبالأمس انتقلت مواجهات حزب الله اللبناني وجيش الاحتلال إلى "الالتحام المباشر"، إذ خاضت المقاومة في لبنان اشتباكات ضارية ضد جنود الاحتلال الذي توغلوا إلى الأراضي اللبنانية، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات وفق الروايات الإسرائيلية الرسمية.

وقال حزب الله إنِّه يخوض اشتباكات مستمرة مع جنود الاحتلال الإسرائيلي المتسللة إلى بلدة مارون الراس من الجهة الشرقية، ليعلن فيما بعد الإيقاع بقوة إسرائيلية تسللت إلى بلدة يارون من جعة الحرش في كمين محكم، وتفجير عبوة خاصة بهم.

وعلى مستوى الاستهداف للآليات، أشار حزب الله إلى تدمير 3 دبابات ميركافا بِصواريخ موجهة أثناء تقدمها إلى بلدة مارون الراس.

وفي سياق المواجهات، أعلنت المقاومة اللبنانية رصد قوة مشاة إسرائيلية تسللت إلى منزل في خراج بلدة كفركلا، وتفجير عبوة معدة ‌‏مسبقا، وإمطار الجنود بوابل من الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية.

وخلال محاولة قوة مشاة إسرائيلية التسلل باتجاه بلدة يارون من جهة مرتفع السلس، فجر مقاتلو المقاومة عبوة ناسفة بالقوة المتقدمة، ما أدى إلى وقوع أفرادها بين قتيلٍ وجريح.

وفي المساء، اشتبكت المقاومة مع قوة إسرائيلية شرق بلدة مارون الراس بالأسلحة الرشاشة والقذائف ‏الصاروخية.

ونتيجة لهذه الاشتباكات، أعلنت القناة 12 الإسرائيلية مقتل 8 ضباط وجنود من وحدة الكوماندوز الإسرائيلية (إيغوز) خلال المعارك الدائرة في جنوب لبنان، إلا أن سكاي نيوز عربية نقلت عن مصادر مسؤولة إسرائيلية قولها إن عدد القتلى بلغ 14 قتيلا.

ويستخدم حزب الله حاليا نظام صواريخ موجَّهة مضادة للدبابات يُسمى "ثار الله"، وقد صُمِّم للتغلب على نظام الحماية النشط الذي تستخدمه دبابات ميركافا خصوصا.

وفي المقابل وبعد المحاولات الفاشلة في التوغل إلى عمق لبنان، قرر جيش الاحتلال توسيع عملياته إذ دعا سكان 25 قرية ومخيماً في جنوب لبنان إلى التوجه شمالاً وحذر السكان من مغبة العودة إلى منطقة الجنوب بسبب القتال الدائر فيها.

وقالت إذاعة "كان" الإسرائيلية، إن "فرقة 36 والتي تشمل قوات من لواء غولاني انضمت الأربعاء إلى القتال".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: قوة إسرائیلیة جنوب لبنان حزب الله إلى بلدة

إقرأ أيضاً:

مسؤولة أممية: رحلة التعافي الشاقة وإعادة البناء في لبنان قد بدأت

بيروت "د ب أ": قالت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس- بلاسخارت، اليوم، إن رحلة التعافي الشاقة وإعادة البناء في لبنان قد بدأت، مشيرة إلى استمرار وقوف الأمم المتحدة إلى جانب لبنان.

وقالت بلاسخارت، في رسالة بمناسبة نهاية العام، نشرها موقع الأمم المتحدة على منصة (إكس) إنه " كان العام 2024 بالنسبة للبنان، لنقل أقل ما يمكن قوله، عاما متخما بالمعاناة الهائلة، خلاله زهقت العديد من الأرواح وحياة الكثيرين فجعت أو تعثرت".

وأضافت أن "النزاع الذي تسبب في معاناة تفوق الوصف خلف وراءه جراحا عميقة وصدمة، بالإضافة إلى دمار واسع النطاق. وبالتأكيد، فإن رحلة التعافي الشاقة، ولملمة الجراح، وإعادة البناء قد بدأت للتو".

وتابعت بلاسخارت "لطالما كانت الأمم المتحدة الى جانب لبنان وشعبه في الأوقات العصيبة، وهي تواصل ذلك الآن".

وأشارت إلى أنه "فيما لا يزال هناك الكثير من العمل المتبقي لضمان استدامة ترتيبات وقف إطلاق النار وتحقيق الأمن والاستقرار الذي يستحقه الشعب اللبناني، فإن العام 2025 يحمل في طياته وعدا بفرص جديدة وأسبابا للأمل".

وقالت "بالنيابة عن أسرة الأمم المتحدة بأكملها، أتمنى لجميع اللبنانيين السلام والصحة وازدهارا متزايدا في العام الجديد".

يذكر أن لبنان شهد خلال العام 2024 حربا بين إسرائيل وحزب الله، طالت خلالها الغارات الإسرائيلية منازل المواطنين والمنشئات المدنية والصحية والطرقات. وأسفرت عن مقتل وجرح الآلاف، وتدمير آلاف الوحدات السكنية والصحية.

ميدانيا قصف الجيش الإسرائيلي بعد ظهر اليوم أطراف بلدة حلتا في جنوب لبنان ،بحسب قناة المنار المحلية التابعة لحزب الله.

وأطلقت القوات الإسرائيلية نيران أسلحتها الرشاشة على الأودية الواقعة بين قبريخا في وادي السلوقي وقرب بلدة الغندورية في جنوب لبنان، بحسب ما أعلنت " الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية.

وانسحبت القوات الإسرائيلية قبل ظهر الجمعة من بلدة بني حيان في جنوب لبنان باتجاه بلدة مركبا الجنوبية، بعد دخولها يوم الاربعاء الماضي، وقيامها بعمليات تجريف وتفجير وهدم جدران منازل وطرق.

يذكر أن الرئيس الأمريكي جو بايدن كان قد أعلن في 26 نوفمبر الماضي عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل. وبدأ تنفيذ وقف إطلاق النار فجر اليوم التالي.

وتخرق إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار منذ دخوله حيز التنفيذ بشكل يومي.

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة عبوين شمال غرب رام الله بالضفة الغربية
  • مسؤولة أممية: رحلة التعافي الشاقة وإعادة البناء في لبنان قد بدأت
  • القسام: نفذنا عملية استشهادية بقوة إسرائيلية بجباليا
  • عمليات تفجير إسرائيلية لمنازل في جنوب لبنان
  • منظمة الصحة العالمية: مستقبل صعب ومجهول للنظام الصحي في لبنان
  • 1000 قتيل وجريح من جنود وضباط العدو وتدمير 42 دبابة خلال معارك جنوب لبنان
  • في يوم واحد.. 6 خروقات إسرائيلية لوقف النار في لبنان
  • 6 خروقات إسرائيلية لوقف النار في لبنان
  • اشتباكات مسلحة واقتحامات إسرائيلية واسعة بالضفة
  • «القاهرة الإخبارية»: إسرائيل تفجر عدة منازل في جنوب لبنان رغم قرار وقف إطلاق النار