لبنان ٢٤:
2024-11-20@07:53:31 GMT

حزب الله يترقّب: الحرب طويلة

تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT

حزب الله يترقّب: الحرب طويلة

من الواضح ان "حزب الله" يتعامل بشكل مدروس مع المعركة الحالية، بالرغم من كل ما حصل في الاسابيع الماضية من استهدافات طالت قياداته، لكن هذا كله لم يؤد الى ردود فعل انفعالية عند الجبهة.
وبحسب مصادر مطلعة فان "الحزب" يتعامل مع المرحلة وفق التقديرات السياسية التي لديه، لكنه ايضا لا يريد استخدام كافة ترسانته الصاروخية على اعتبار ان المعركة الحالية قد تطول وتتطور بشكل كبير.


وترى المصادر ان الحزب يضع في حساباته امكانية محاصرته في لبنان لفترة لا بأس بها وعليه ان يبقى قادرا على القتال واطلاق الصواريخ، علما ان الامور لن تصل على الارجح الى هذا المستوى من التصعيد.
وبحسب مصادر مطلعة فان التصعيد الاسرائيلي ضد ايران قد يطال الساحة اللبنانية، وسيتمثل بالتقدم البري الى الجنوب رغم الخسائر التي تكبدها الجيش الاسرائيلي حتى الان سعيا لاحراز " نصر ما".

المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الدويري: مقاومة غزة تكيفت مع تغيرات المعركة

قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء المتقاعد فايز الدويري إن فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة استطاعت أن تتكيف مع تغيرات المعركة التي تخوضها ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأكد الدويري -في تحليل للمشهد العسكري بقطاع غزة- أن المعركة الجارية في مدينة بيت لاهيا شمالي القطاع تختلف كليا عن المعارك السابقة، مشيرا إلى أن قتال الفصائل الفلسطينية يتم بمجموعات صغيرة.

وكانت فصائل المقاومة تقوم في المراحل الأولى من العملية البرية الإسرائيلية في المنطقة بعمليات صد القوات الإسرائيلية على أطراف أحياء وبلدات الشجاعية والتفاح والزيتون وبيت حانون.

أما من حيث الأسلحة المستخدمة من قبل مقاتلي المقاومة خلال الفترة الحالية فيرى اللواء الدويري أنها بقيت نفسها، فهناك قذائف "الياسين" و"تاندوم" والـ"تي بي جي"، بالإضافة إلى الحشوات وعمليات القنص.

لكن الدويري لاحظ أنه في الفترة الأخيرة باتوا يستخدمون الحشوات أكثر في استهداف قوات الاحتلال.

وقال إن طبيعة المنطقة تفرض على المقاتلين أن يستخدموا أسلحة معنية دون غيرها، ففي مخيم جباليا شمالي قطاع غزة -الذي دمر تقريبا بالكامل- لا يمكن لهم استخدام القذائف ورميها إلا في حال ظهور وانكشاف المقاتل، وهذا يعرضه للخطر.

وفي سياق عملياتها المتواصلة ضد قوات الاحتلال، قالت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن مقاتليها قنصوا 5 جنود إسرائيليين في منطقة الجواني وسط مدينة بيت لاهيا شمالي القطاع.

ومن جهة أخرى، أشار الخبير العسكري والإستراتيجي إلى مسألة التنسيق بين الفصائل الفلسطينية، وقال إن التنسيق كان موجودا حتى قبل 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، لكن بعد هذا التاريخ تم تفعيل الغرفة المشتركة، خاصة بعد بدء الهجوم الإسرائيلي على خان يونس جنوبي قطاع غزة، لأن هذه الفصائل أدركت أن أمد المعركة سيكون طويلا.

ويهدف التنسيق بين الفصائل -يتابع اللواء الدويري- إلى توحيد الجهد والاقتصاد بالقوة والذخيرة، وقال إن بعض الفيديوهات التي بثتها المقاومة أظهرت أن عملية إطلاق قذائف الهاون على قوات الاحتلال كان يتناوب عليها شخصان.

وعن أسباب تشدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع قطاع غزة مقارنة بلبنان، أوضح اللواء الدويري أن المعطيات مختلفة، فلبنان دولة عضوة في الأمم المتحدة ولا يمكن احتلالها أو إنشاء منطقة عازلة فيها، وقال إن طموحات إسرائيل حاليا هي ضمان حرية العمل لجيشها في لبنان كي يدافع عن نفسه كما تزعم.

أما قطاع غزة فهو تحت الاحتلال والاستيطان، وهناك مطالب إسرائيلية بتهجير الغزيين، بالإضافة إلى أن إسرائيل تلقت ضربة موجعة جدا من القطاع، ولذلك تعاملها معه يختلف عن تعاملها مع لبنان.

مقالات مشابهة

  • محمد أبو هاشم: الصلاة تغير سلوك الإنسان وتؤثر في حياته بشكل عميق
  • الحرب الحالية.. هل ستكون آخر جولات المقاومة أم بداية التحرير؟
  • صحيفة عبرية: القاهرة ترفض استقبال مسئولين إسرائيليين
  • الدويري: مقاومة غزة تكيفت مع تغيرات المعركة
  • «القاهرة الإخبارية»: الهلال الأحمر الفلسطيني يتعامل مع إصابة مواطنا برصاص الاحتلال الإسرائيلي
  • وفاة ملك جمال الأردن أيمن العلي بعد معاناة طويلة
  • روسيا: استهداف أراضينا بأسلحة أمريكية بعيدة المدى يعني انخراطها في الحرب بشكل مباشر
  • فاينانشيال تايمز: كوريا الشمالية تزود روسيا بصواريخ طويلة المدى ونظم مدفعية مطورة
  • قزيط: البرلمان لن يعترف برئاسة تكالة أو يتعامل معه كأمر واقع
  • كيف يتعامل العراق مع فريق ترامب للأمن القومي؟