من الواضح ان "حزب الله" يتعامل بشكل مدروس مع المعركة الحالية، بالرغم من كل ما حصل في الاسابيع الماضية من استهدافات طالت قياداته، لكن هذا كله لم يؤد الى ردود فعل انفعالية عند الجبهة.
وبحسب مصادر مطلعة فان "الحزب" يتعامل مع المرحلة وفق التقديرات السياسية التي لديه، لكنه ايضا لا يريد استخدام كافة ترسانته الصاروخية على اعتبار ان المعركة الحالية قد تطول وتتطور بشكل كبير.
وترى المصادر ان الحزب يضع في حساباته امكانية محاصرته في لبنان لفترة لا بأس بها وعليه ان يبقى قادرا على القتال واطلاق الصواريخ، علما ان الامور لن تصل على الارجح الى هذا المستوى من التصعيد.
وبحسب مصادر مطلعة فان التصعيد الاسرائيلي ضد ايران قد يطال الساحة اللبنانية، وسيتمثل بالتقدم البري الى الجنوب رغم الخسائر التي تكبدها الجيش الاسرائيلي حتى الان سعيا لاحراز " نصر ما".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
توتر داخل جيش الاحتلال.. قادة وجنود احتياط يطالبون بوقف الحرب وعودة الأسرى
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية نقلا عن مصادر أمنية، إنه لا نعرف إلى أين تذهب الحرب على غزة ولا كيفية التعامل مع جنود الاحتياط المحتجين الذين يزداد عددهم كل يوم، كونهم منتشرين في كافة الأسلحة ولا يقتصرون على الجنود فقط بل هناك قادة.
ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصادر أمنية بأن وزير الدفاع للاحتلال يسرائيل كاتس ما هو إلا بوق لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، مشيرة إلا أنه لا تتوقع منه شيئا آخر.
أردفت صحيفة يديعوت أحرونوت نقلا عن مصادر أمنية بأن هناك حالة من الاستغراب من تصريحات رئيس الأركان في جيش الاحتلال الصهيوني وبأن كل المؤسسة العسكرية تريد العملية في غزة.
ذكرت أردفت المصادر الأمنية بأن تصريحات رئيس الأركان حول عملية غزة تزيد الشكوك بأنه يدعم الحكومة ويعارض الاعتبارات العسكرية القائلة بعدم وجود حاجة لاستمرار العملية.
يأتي ذلك في ظل اشتعال الاعتراض والسخط داخل جيش الاحتلال حيث وقع الآلاف على رسائل تطالب بانهاء الحرب في غزة وعودة الأسرى.