عادل حمودة: أحمد بهاء الدين جذبته الصحافة وطلبت فاطمة اليوسف القبض عليه
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
كشف الإعلامي عادل حمودة، رئيس تحرير جريدة الفجر، عن أسرار حياة الكاتب القدير أحمد بهاء الدين، ودخوله إلى عالم الصحافة من خلال مقالاته في صحيفة "روز اليوسف".
مقالاته في روز اليوسفوقال الإعلامي عادل حمودة، خلال حلقة اليوم السبت، من برنامجه "واجه الحقيقة"، المذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، إن أحمد بهاء الدين لم يتصور أنه سيحترف الصحافة، ولم يتصور أنه سيصبح رئيس تحرير أكبر الصحف اليومية، ولم يتصور أنه سيتربع على عرش صاحبة الجلالة، وإنما كان كل حلمه أن تنشر روز اليوسف مقالاته دون أن تعرفه.
وأضاف، أن أحمد بهاء الدين كان يترك مقالاته في مكتب استقبال روز اليوسف ويختفي، إلا أن فاطمة اليوسف أعجبت بأفكاره وأسلوبه في الكتابة، وطلبت التربص به والقبض عليه فور دخوله من باب المؤسسة.
وتابع، أنه دون تردد اختارته ليكون أول رئيس تحرير لمجلة "صباح الخير"، ولم يكن عمره وقتها يزيد عن 28 عامًا، لكن هذه أبسط أسرار أحمد بهاء الدين، على حد قول عادل حمودة.
نشأة أحمد بهاء الدينوأوضح أن أحمد عبد العال بهاء الدين، ولد يوم 11 فبراير عام 1927، في الإسكندرية رغم أن جذور عائلته تمتد إلى قرية "الدوير" مركز "صدفا" بمحافظة أسيوط، ووالده ترك القرية شابًا، وعمل موظفًا في وزارة الأوقاف وتنقل بين محافظات مختلفة، ومنها الإسكندرية، حتى استقر في القاهرة، والأم من الصعيد أيضا، لكنها كانت تعيش في كفر الشيخ ورحلت مبكرًا، وتفرغ الأب لتربية أبنائه.
أسرة مترابطةوأكد الإعلامي عادل حمودة، أن أحمد بهاء الدين عاش في بيت مترابط، وشعر بأمان العائلة، وهذا هو العنصر الأول في تكوينه، أما العنصر الثاني في تكوينه دراسة الحقوق التي أكملها في جامعة فؤاد الأول القاهرة فيما بعد، وقد تخرج في الحقوق عام 1946 ولم يزد عمره عن 19 سنة.
عادل حمودة: صلاح سالم وراء استقالة ثروت عكاشة من مجلة التحريروأشار إلى أنه في ذلك الوقت كانت دراسة الحقوق تمثل مزيجًا من السياسة والثقافة والتأثير في الرأي العام، ولم يجد وظيفة بسهولة إلا بعد سنوات قضاها في البيت أتاحت له قراءة عشرات الكتب التي شكلت العنصر الثالث في تكوينه، وحقق عمله محققًا في النيابة الإدارية، وفى مجلس الدولة قيمة العنصر الرابع في تكوينه وهو الإيمان بالقانون.
جذبته الصحافةوأضاف أنه إلى جانب عمله القانوني بدأ يجهز نفسه للحصول على الدكتوراة، لكن الصحافة لم تتركه في حاله وجذبته إليها حتى لم يعد يرى سواها.
انضم الآن للقناة الرسمية لبوابة الفجر الإلكترونية لمتابعة أهم وأبرز الأخبار المهمة والعاجلة لحظة بلحظة على تيليجرامالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عادل حمودة الصحافة عادل حمودة
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: اهتم الشيخ زايد بشق الطرق بين الإمارات حتى يسهل التقارب بينها
قال الإعلامي عادل حمودة، إن الشيخ زايد آل نهيان تولى حكم أبو ظبي في 6 أغسطس عام 1966، كانت تعليماته إلى مساعديه تتضمن كلمة واحدة دائمة: «التطوير»، وساعده على التطوير عائد النفط الذي صدرت أبو ظبي أول شحنة منه في عام 1962.
وأضاف خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أنه في عام 1936 حصلت شركة «نفط العراق» على حق التنقيب لمدة عامين في أبو ظبي، بدأت الشركة في التنقيب عن النفط في مساحات كبيرة، لكنها لم تكتشف أول بئر إلا في عام 1958، اكتشفت كميات كبيرة من الخام في بئر «باب 2» البري، وتوصلت إلى كميات كبيرة أخرى في حقل «أم الشيف» البحري.
وتابع: «في عام 1966 حظيت إمارة دبي باكتشاف نفطي جديد، توصلت إلى حقل الفاتح على بعد 60 ميلا من شواطئها، بعد 3 سنوات صدرت دبي أول شحنة من البئر، استخدمت عوائد النفط في الإنفاق على التنمية، بدأ تنفيذ برنامج طموح لبناء المساكن والمدارس والمستشفيات».
وواصل: «اهتم الشيخ زايد بشق الطرق بين الإمارات حتى يسهل التقارب بينها، تماشت التنمية الشاملة مع مقولته الشهيرة: لا فائدة من المال إذا لم يسخر في خدمة الشعب».
واستكمل: «بلغ حجم الإنفاق على مشاريع التنمية والخدمات في أبو ظبي 162 مليار دولار حتى نهاية 2002، والأهم أن الشيخ زايد كان يتابع التحديث بنفسه».