الغزلان تغزو قرية أسكتلندية وتثير الفوضى
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
دفع اهتمام السياح بالغزلان، ومعاملتهم لها على أنها "حيوانات أليفة"، في قرية لوخينفر الاسكتلندية، إلى تشجيعها لاتخاذ القرية موطناً لها والتمركز فيها، غير أن هذا التمركز سبب حالة من الرعب لدى السكان، وألحق ضراراً واسعاً بالحدائق والأماكن العامة.
ووفق ما نشرته "ديلي ميل"، الأربعاء، فقد تسبب سلوك السياح في تفاقم الوضع، حتى أن الغزلان أصبحت تعتمد بشكل أساسي على الطعام الذي يُقدم لها منهم بشكل خاطئ، وترفض البحث عن طعامها.تسبب سلوك السياح في نزول الغزلان عن المرتفعات وتوجهها إلى وسط القرية، ما دفع المسؤولين نحو اعتماد برنامج لإعدامها لتقليص المشكلات التي أحدثتها، في ظل عدم جدوى استخدام السياج لإبعادها، إلى جانب تحذير السياح من تقديم الطعام والمشروبات إلى هذه "الغزلان الحمراء".
بدورهم، أشار السكان إلى أن سياراتهم تعرضت للتلف وحدائقهم تم إتلافها أيضاً، وأصبحت الغزلان أكثر عدوانية، حيث يقول السكان المحليون إنهم تعرضوا للمطاردة من قبل الغزلان، وهناك قلق متزايد بشأن خطر الإصابة بداء "لايم" من القراد الذي تحمله الحيوانات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حول العالم اسكتلندا
إقرأ أيضاً:
الخرطوم كولاية لا تصلح لهذا الكم الهائل من السكان
الخرطوم كمدينة شهدت نمو سكاني كبير يجب أن يتم معالجته والاستفادة من الظروف الحالية في وقفه ، من الآن يجب وضع سياسات لتنظيم وإعادة هندسة تركيبتها السكانية بما يتناسب مع مواردها، مع توفير شروط وبيئة عيش لفائض سكانها في مناطقهم التي أتوا منها، وحثهم على العودة إلى ولاياتهم عبر سياسات تمكين اقتصادي تحسن من ظروفهم المعيشية والخدمية من أجل ضمان عدم انتقالهم من ولاياتهم مجددا. لا يجب أن تعود الخرطوم لما كانت عليه ولا ينبغي لها ذلك.
الخرطوم كولاية لا تصلح لهذا الكم الهائل من السكان، ووجود هذا العدد الكبير يعني جرائم مستمرة وضغط على الخدمات وأزمات اجتماعية متكررة.يجب الاستفادة من الحرب الحالية في تطبيق هذه السياسات وفرضها بأدوات الدولة الناعمة .
#السودان
Hasabo Albeely