#سواليف

قال الخبير العسكري والاستراتيجي الأردني #مأمون_أبو_نوار، الأربعاء، إن #الضربة_الإيرانية لـ”إسرائيل” أثبتت #فشل #نظام_الإنذار_المبكر في المنطقة بأكملها.

وأوضح أبو نوار ، أن “نظام #الرادارات في المنطقة مربوط ببعضه البعض، من خلال توزيع المعلومات بين الدول، وأثبت فشله في رصد #الصواريخ_الإيرانية التي أطلقت نحو إسرائيل الثلاثاء”.

وأضاف أن “منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية (القبة الحديدة)، أثبتت فشلها أيضا، وعدم قدرتها على اعتراض الصواريخ الباليستية، وإنما تستطيع إسقاط صواريخ بحجم (الكاتيوشا) والقذائف المدفعية، ويصعب عليها التعامل مع الفرط صوتية”.

مقالات ذات صلة إعلان نتائج ترشيح الدورة الثالثة للمنح الخارجية 2024/10/02

وتبدأ سرعة الصواريخ الباليستية فرط الصوتية من خمسة أضعاف سرعة الصوت، فيما تصل إلى ضعف سرعة الصوت 15 مرة، وفقا للخبير العسكري أبو نوار الذي أكد قدرة الصواريخ الباليستية على مناورة الرادارات في بعض الأحيان، مما يجعل من الصعب إسقاطها.

ولفت أبو نوار، إلى أن “منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية من الأفضل على مستوى العالم، لكنها فشلت باعتراض الصواريخ الإيرانية بشكل كامل”.

وبحسب أبو نوار، فإن سقوط الصاروخ الباليستي يؤدي إلى انفجار قوي، في حين قد يصل عمق الحفرة التي سببها سقوطه إلى نحو 30 مترا.

وباستطاعة إيران معرفة أماكن سقوط الصواريخ التي أطلقتها عبر الأقمار الصناعية، على ما أكد الخبير العسكري أبو نوار.

وشدد أبو نوار، على أن اندلاع حرب واسعة في المنطقة، يعتمد على طبيعة “الرد الإسرائيلي وما يعقبه من رد إيراني في حال كان الرد الإسرائيلي قويا وكبيرا”.

وكانت إيران أعلنت مساء الثلاثاء، توجيه ضربة مفاجأة بعشرات الصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيّرة نحو “إسرائيل”، ما تسبب بأضرار بشرية ومادية بحسب معلومات أولية، دون أن تعلن “إسرائيل” عن حجم الخسائر، في حين هرع الملايين إلى الملاجئ لنحو نصف ساعة، بحسب وسائل إعلام عبرية.

ومنذ 23 أيلول/سبتمبر الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانا واسعا على مناطق لبنانية، هو الأعنف منذ بدء المواجهات مع “حزب الله” قبل نحو عام، وهو ما أدى لاستشهاد عدد كبير من قيادات حزب الله السياسيين والعسكريين وعلى رأسهم الأمين العام للحزب حسن نصر الله.

في المقابل، يستمر دوي صفارات الإنذار، إثر إطلاق “حزب الله” وفصائل فلسطينية، مئات الصواريخ على مواقع عسكرية ومستوطنات في المدن والبلدات الفلسطينية المحتلة، وسط تعتيم صارم لدى الاحتلال على الخسائر البشرية والمادية.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد أكثر من 41 ألفا و689 شهيدا، وإصابة أكثر من 96 ألفا و625 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الضربة الإيرانية فشل نظام الإنذار المبكر الرادارات الصواريخ الإيرانية الصواریخ البالیستیة فی المنطقة أبو نوار

إقرأ أيضاً:

باحثة سياسية: التطورات بلبنان مرتبطة بالمفاوضات الأمريكية الإيرانية وتشمل حزب الله

قالت راشيل كرم، الكاتبة والباحثة السياسية، إن التطورات الأخيرة في لبنان مرتبطة بشكل وثيق بالمفاوضات الجارية بين الولايات المتحدة وإيران، حيث تشمل هذه المفاوضات 3 ملفات رئيسية الملف النووي الإيراني، الصواريخ طويلة المدى، وأذرع إيران في المنطقة، ومن بينها حزب الله.

وأوضحت كرم، خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، ببرنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ما يحدث في لبنان، واليمن، وغزة، وحتى على الحدود اللبنانية-السورية، هو جزء من هذه المعادلة، خاصة أن بعض المعابر الرئيسية لحزب الله تخضع لرقابة مشددة، باستثناء بعض النقاط في البقاع التي تُعدّ ذات أهمية استراتيجية لربط لبنان بالساحل السوري.

الدعم الأمريكي خبير: إسرائيل تعتمد على تدوير الصراع لإبقاء المنطقة في حالة توترخبير: إسرائيل تستخدم حادثة الصواريخ ذريعة لتصعيد اعتداءاتها على لبنانالحوثي: مستعدون لمساعدة حزب الله ضد إسرائيلبسام القواسمي: إسرائيل تخالف القانون الدولي وتفرض واقعا جديداناجي ملاعب: إسرائيل تقوم بأعمالها وغاراتها بشكل دائم

وأضافت أن إسرائيل، رغم قدرتها العسكرية والدعم الأمريكي الذي تحظى به؛ لا تسعى في الوقت الحالي إلى حرب شاملة، بل تعتمد على استراتيجية "جس النبض"، حيث جاءت الضربات الأخيرة كتحذير ضمني بأن أي تصعيد إضافي من جانب حزب الله أو إيران قد يؤدي إلى حرب أوسع.

وأشارت إلى أن الصواريخ التي أطلقت من الجنوب اللبناني بدائية الصنع، ومن غير المرجح أن تكون صادرة عن حزب الله، بل ربما تكون من تنفيذ عملاء يخدمون المصالح الإسرائيلية بهدف إعطاء ذريعة لتل أبيب لتصعيد هجماتها.

وترى كرم، أن الولايات المتحدة وإسرائيل تسعيان إلى فرض شروط صارمة على إيران، بما في ذلك سحب سلاح حزب الله والفصائل المسلحة في المنطقة، وإذا لم تمتثل طهران لهذه المطالب، فقد نشهد تصعيدًا أوسع في لبنان، واليمن، وغزة، وربما حتى العراق، حيث تسعى القوى الإسرائيلية-الأمريكية إلى تحجيم النفوذ الإيراني في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • خبير: إسرائيل تستخدم حادثة الصواريخ ذريعة لخرق وقف إطلاق النار في لبنان
  • خبير عسكري: المنطقة على حافة الانفجار وسط تصعيد أميركي متزايد
  • خبير عسكري: إسرائيل تتهرب من الحل السياسي في غزة
  • إيران تكشف عن أحدث «الصواريخ الباليستية».. ما ميزاته؟
  • باحثة سياسية: التطورات بلبنان مرتبطة بالمفاوضات الأمريكية الإيرانية وتشمل حزب الله
  • باحثة سياسية: التطورات في لبنان مرتبطة بالمفاوضات "الأمريكية-الإيرانية" وتشمل حزب الله
  • خبير شؤون عسكرية: إسرائيل تستخدم حادثة الصواريخ كذريعة لتصعيد اعتداءاتها على لبنان
  • خبير: إسرائيل تستخدم حادثة الصواريخ ذريعة لتصعيد اعتداءاتها على لبنان
  • “الوطني للأرصاد”: “سد فجوة الإنذار المبكر” مسؤولية مشتركة لحماية المجتمعات
  • خبير عسكري: إسرائيل تستخدم حادثة الصواريخ كذريعة لتصعيد اعتداءاتها على لبنان