الرئيس الإيراني: إسرائيل ستتلقى ردا أكثر صرامة في هذه الحالة
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أكد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، في تصريحاته الأخيرة، أن أي خطأ صغير ترتكبه إسرائيل سيقابل برد قاسٍ من إيران. هذا التحذير جاء بالتزامن مع إعلان سكاي نيوز عن التصريحات العاجلة التي أدلى بها بزشكيان، مشيرًا إلى أن إيران لن تتهاون في الدفاع عن مصالحها وسيادتها في المنطقة. تأتي هذه التهديدات في وقت يتصاعد فيه التوتر بين الجانبين إثر عدة حوادث متتالية في المنطقة.
وخلال لقائه مع أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في الدوحة، أكد الرئيس الإيراني أن بلاده ستكون مستعدة للرد بقوة أكبر إذا أقدمت إسرائيل على أي تحرك معادٍ. كما أشار إلى أن هناك دعوات دولية لتأجيل الرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران، بهدف إعطاء فرصة للمفاوضات والحلول الدبلوماسية.
من جانبه، ذكر الإعلام الإسرائيلي أن هناك تحركات عسكرية جارية لتأمين سماء تل أبيب، حيث دفع سلاح الجو الإسرائيلي بمقاتلاته بعد تسلل طائرات مسيّرة معادية من مناطق سيطرة الحوثيين. هذا التصعيد العسكري يعكس حالة التوتر الشديدة التي تعيشها المنطقة، وخاصة بعد إعلان سقوط صاروخ قبالة شواطئ تل أبيب.
وفي سياق متصل، أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» نقلًا عن الإعلام الإسرائيلي، بسقوط صاروخ أُطلق من جنوب لبنان بالقرب من تل أبيب، دون أن يتم تفعيل صفارات الإنذار. يأتي هذا الحدث عقب شنّ الطيران الإسرائيلي غارة قوية على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية، ما يزيد من احتمالية تصاعد الأوضاع بين الجانبين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس الايراني مسعود بزشكيان اسرائيل تل أبيب لبنان
إقرأ أيضاً:
الرئيس التنفيذي لستاربكس يقر بقسوة المقاطعة
أكد الرئيس التنفيذي لشركة ستاربكس، براين نيكول، أن حملة المقاطعة التي واجهتها الشركة العام الماضي في منطقة الشرق الأوسط كان لها أثر كبير على حركة المبيعات وإيرادات الشركة.
وكانت هذه المقاطعة انطلقت في أعقاب اتهامات واسعة للشركة بدعمها لإسرائيل التي تشن حربا مدمرة في قطاع غزة، وهو ما وصفه نيكول بأنه "غير دقيق وغير صحيح".
وفي مقابلة مع بلومبيرغ، صرح نيكول قائلاً: "لم ندعم أية عمليات عسكرية على الإطلاق"، مضيفا أن التأثير السلبي لحملات المقاطعة لم يقتصر على الشرق الأوسط فحسب، بل امتد ليؤثر أيضا على الأعمال في الولايات المتحدة.
يُذكر أن شركة الشايع، الشريك المحلي لستاربكس في المنطقة، اضطرت العام الماضي لتسريح حوالي 2000 موظف بسبب ما وصفته بـ"ظروف السوق الصعبة".
خلفية حملات المقاطعةوتعود جذور حملة المقاطعة إلى اتهامات موجهة ضد ستاربكس بدعم إسرائيل وعدم اتخاذ موقف ضاغط عليها خلال حربها الوحشية في غزة.
هذه الحملة لاقت دعمًا واسعًا من المستهلكين في المنطقة، مما أدى إلى انخفاض ملحوظ في المبيعات وحركة العملاء داخل المتاجر.
ورغم محاولات الشركة للرد على هذه الاتهامات، إلا أن الآثار السلبية كانت واضحة على الأداء المالي والإداري.
إعلانتحديات أمام ستاربكس
وأقر نيكول بأن ستاربكس تواجه تحديات متعددة، أبرزها خسائر المبيعات في المنطقة، إلى جانب مشاكل أخرى مثل طول فترات الانتظار في المتاجر وارتفاع الأسعار الذي دفع بعض المستهلكين إلى تقليص مشترياتهم.
ورغم الخطط الطموحة لفتح 500 متجر جديد وإضافة 5000 وظيفة خلال السنوات الخمس القادمة -حسب نيكول- فإن التحديات الحالية تضع الشركة في موقف صعب بحسب بلومبيرغ.
وكانت سلسلة متاجر القهوة الأميركية قد كشفت عن تراجع مبيعاتها 7% خلال الفترة بين يوليو/تموز وسبتمبر/أيلول 2024 مقارنة بالفترة نفسها من العام الأسبق، في ظل حملات المقاطعة.
وأصدرت "ستاربكس" بياناتها المالية للربع الأخير من العام المنصرم، والذي يبدأ مطلع يوليو/تموز وينتهي في 29 سبتمبر/أيلول وفقا لتقويمها الخاص.
وتراجعت أرباح شركة المقاهي إلى 909.3 ملايين دولار في ربعها الأخير من 1.21 مليار محققة في الربع المقابل من السنة التي سبقتها.
وانخفضت مبيعات متاجر ستاربكس في أميركا الشمالية والولايات المتحدة 6%، في حين تراجعت في الأسواق الدولية بنسبة 9% العام الماضي.
وشهدت مبيعات شركة المقاهي في الصين انخفاضا بنسبة 14% وفقا للبيانات نفسها.
وبلغت إيرادات ستاربكس في الفترة من يوليو/تموز إلى سبتمبر/أيلول 2024 نحو 9.1 مليارات دولار، مسجلة انخفاضا سنويا بنسبة 3.2%.
كما انخفض ربح الشركة لكل سهم بنسبة 25% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي ليصل إلى 80 سنتا، وتراجعت إيرادات الشركة وأرباحها إلى ما دون توقعات السوق.
خطط مستقبلية وسط أزماتويحاول نيكول إعادة توجيه استراتيجيات ستاربكس نحو الأسواق الدولية مثل الصين والشرق الأوسط لتعويض الخسائر، مشددًا على أن خطط الشركة المستقبلية تتضمن مراجعة شاملة لهيكل الأعمال وتقليل التعقيد الإداري.
إعلانولكن مع هذه التحديات، يبقى السؤال قائماً: هل ستتمكن ستاربكس من استعادة ثقة المستهلكين في المنطقة؟