شهر التوعية بسرطان الثدي.. من أين تبدأ الوقاية؟
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
شهر التوعية بسرطان الثدي هو حملة صحية دولية تقام كل أكتوبر (تشرين أول)، بهدف تعزيز الفحص والوقاية من المرض الذي أصاب في عام 2022 حوالي 2.3 مليون امرأة في جميع أنحاء العالم.
ومع هذا العبء العالمي المتزايد، فإن الوقاية من السرطان هي واحدة من أهم التحديات الصحية العامة في القرن الـ 21.
وتعمل توصيات صندوق أبحاث السرطان الدولي للوقاية من السرطان كطريقة شاملة للعيش بصحة جيدة.
ويبدأ هذا النمط الصحي للعيش من خلال تغيير الأنماط الغذائية، والحد من استهلاك الكحول، وزيادة النشاط البدني، وتحقيق والحفاظ على وزن صحي للجسم.
ولتحقيق وقاية تعتمد على النشاط البدني والتغذية يتطلب الأمر عملاً متضافراً من قطاعات المجتمع، بما في ذلك القطاع الخاص والمجتمع المدني والمهن الصحية.
انتشار المرضوسرطان الثدي هو ثاني أكثر أنواع السرطان شيوعاً في جميع أنحاء العالم.
وتشير التقارير إلى أن سرطان الجهاز التنفسي، بما في ذلك القصبة الهوائية والشعب الهوائية والرئة هو السرطان الأكثر انتشاراً، يليه سرطان الثدي، مع تسجيل أغلب حالات الإصابة لدى النساء، بمعدل يزيد عن 2.9 مليون حالة عام 2022.
لذلك، سرطان الثدي هو الأول والأكثر إصابة للنساء، ويعتبر معدل الإصابة في فرنسا يليها قبرص هو الأعلى في العالم، بينما يعد معدل الوفيات بسببه الأعلى عالمياً في فيجي تليها جامايكا، على الرغم من أن عدد الوفيات الأكبر هو في الهند والصين والولايات المتحدة على التوالي.
الوقاية والنجاةهناك العديد من العوامل التي تؤثر على معدلات البقاء على قيد الحياة بعد تشخيص الإصابة بالسرطان.
والعوامل الأكثر شيوعاً هي نوع السرطان الذي يتم تشخيصه والعلاج المتاح والمرحلة التي يتم فيها تشخيص السرطان وبداية العلاج. وبشكل عام، يرتبط الكشف المبكر عن السرطان بتحسن النتائج والبقاء على قيد الحياة.
وعلى مدى العقود القليلة الماضية، أدت التطورات في برامج الفحص والعلاجات إلى تحسين معدلات النجاة من بعض أنواع السرطان المحددة، وعلى الرغم من وجود بعض التباين في هذه المعدلات في البلدان ذات الدخل المرتفع، فإن البلدان ذات الدخل المنخفض عموماً لديها معدلات نجاة أقل.
وهناك مجموعة متنامية من الأبحاث حول الروابط بين النظام الغذائي والتغذية والنشاط البدني والبقاء على قيد الحياة بعد الإصابة بالسرطان.
وقد وجد البرنامج العالمي لتحديث السرطان، وهو أكبر مصدر في العالم للأبحاث العلمية حول الوقاية من السرطان والبقاء على قيد الحياة، أن النظام الغذائي والتغذية والنشاط البدني، والحفاظ على الوزن الصحي من أهم عوامل الوقاية والنجاة من السرطان.
وتشير الأدلة الخاصة بالتغذية إلى أن اتباع نظام غذائي صحي (وخاصة تناول الأطعمة التي تحتوي على الألياف وفول الصويا، فضلاً عن تناول كميات أقل من الدهون المشبعة) قد يحسن من معدلات البقاء على قيد الحياة بعد الإصابة بسرطان الثدي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السرطان سرطان الثدي على قید الحیاة من السرطان
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني يدعو إلى الوقاية من مخاطر الغرق في المسابح
دعت المديرية العامة للدفاع المدني إلى الحذر من حوادث المسابح في المنازل والأماكن التي يرتادها المواطنون والمقيمون، وعدم ترك الأطفال أو من لا يجيدون السباحة يقتربون منها، واتباع إرشادات السلامة، والالتزام بالتعليمات المعلنة عبر وسائل الإعلام المختلفة ومواقع التواصل الاجتماعي حفاظًا على سلامتهم.
وأهاب الدفاع المدني بضرورة توفير أدوات السلامة، مثل أطواق النجاة والأرضيات المانعة للانزلاق على الحواف، وعدم ترك الأطفال في أحواض السباحة، ووضع سياج لمنع دخولهم بمفردهم، وتركيب سلالم إلى قاع المسبح في الأركان لتسهيل صعود الأشخاص ونزولهم، وينصح بوجود أجهزة إنذار للتنبيه عند سقوط أي جسم في حوض المسبح.