العميد بن عامر يكشف عن أساليب العدو بالمعركة
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
وقال العميد عبدالله بن عامر في تدوينة على ( اكس) : الاسرائيلي في 1982م تحدث عن غزو محدود وبعد أسابيع كانت الدبابات في بيروت.
مضيفاً: بمعنى ان الاسرائيلي سوف يتوسع تدريجياً فالآن توغل محدود ثم يتوسع ويستمر في التقدم ولن يتراجع إلا بهزيمة تجبره على الانسحاب.
مؤكداً أن هذا ما سيحدث فهناك استعدادات مهمة للمقاومة لمواجهة هذا الغزو.
مشيراً إلى أن العدو يستخدم العمليات الإعلامية قبل استخدامه العمليات العسكرية ويستبق الهجوم العسكري بالهجوم الإعلامي ويعتمد على القصف الإعلامي أكثر من اعتماده على القصف العسكري.
منوهاً بأن العدو يلجأ الى الفعل الإعلامي قبل أن يلجأ الى الفعل العسكري وهكذا يراهن على الإعلام لحسم المعركة أكثر مما يراهن على الميدان.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
العميد قاآني: يوم اتفاق وقف إطلاق النار في غزة هو يوم ذلّ للصهاينة
متابعات ـ يمانيون
قال قائد فيلق القدس التابع لحرس الثورة الإسلامية في إيران العميد اسماعيل قاآني إن “وقف إطلاق النار في قطاع غزة تمّ فرضه على الكيان الصهيوني، واليوم هو يوم ذلّ وهوان بالنسبة لهؤلاء وهو من أهمّ أيام التاريخ”، وأردف “هذا الاتفاق فرض على الكيان الصهيوني، وهذه المفاوضات التي جرت في الأشهر القليلة الماضية هي نتائج نفس المفاوضات السابقة التي رفضتها “إسرائيل”، واندرجت كافة البنود التي طالب بها الإخوة الفلسطينيون في اتفاق وقف إطلاق النار الجديد”.
وفي كلمة ألقاها في مراسم تكريم الكوادر الطبية التي عالجت جرحى حادثة تفجير البيجرات في لبنان داخل المستشفيات الايرانية، شدّد قاآني على أن “الصهاينة وبعد 15 شهرًا من ارتكاب الجرائم التي لا حدود لها بحق الشعب الفلسطيني ولبنان قد قبلوا اليوم بمنتهى الذل والهوان بوقف إطلاق النار”.
العميد قاآني خاطب الكوادر الطبية التي عالجت جرحى البيجر قائلًا: “هذا العمل العظيم الذي قمتم به هو مثال واضح على مدى تضحياتكم.. الحب والإنسانية يتدفقان فيكم، حتى لو جاءكم العدو فستعاملونه بنفس الإنسانية والمحبة”.
وأضاف: “لقد وجدتم أنفسكم فجأة أمام مهمة كبيرة للغاية لم تكونوا مستعدين لها من قبل، لكن عمل بعض أحبائنا ليل نهار، وكان هذا بفضل “مقاومتكم ” في غرفة العمليات، وهو ما انعكس على كل فرد من أفراد طاقمنا الطبي”، وأوضح أن “هذا التحرك الذي قمتم به كان في الواقع تمرينًا حقيقيًا، وأثبتم أنكم قادرون على التعامل مع الموقف في حال نشأت أزمة للبلاد أو للمسلمين في أماكن أخرى”.
وأشار الى أن “الروحانية والأخلاق والتعاطف التي كانت موجودة في أفعالكم لا توجد في أي مكان في العالم، والعالم كله يفتقد مثل هذه الأجواء”.
وأكد أن الجمهورية الإسلامية تدعم المقاومة بقوة، واليوم وفي كل مكان سيتم تسجيل هذا الحفل في التاريخ”.
وخاطب العميد إسماعيل قاآني الكوادر الطبية : أيها الأصدقاء، الإخوة والأخوات الأعزاء، في مرحلة صعبة للغاية، لقد قمتم بشيء لم يتمكن الكثير من الأشخاص في أنحاء كثيرة من العالم من القيام بهذا العمل العظيم الذي قمتم به بشكل جيد وفي الوقت القصير وبمثل هذا الكرامة والاحترام.. لقد شهد العالم كله مقاومتكم في غرفة العمليات ويمكن مشاهدة هذه السمة القيمة في كل من أطبائنا وجميع الطاقم الطبي الذي عمل في هذا المجال”.