أعلن الجيش الإسرائيلي اغتيال القيادي والمسؤول المالي لحزب الله محمد جعفر القصير في ضربة بالضاحية الجنوبية لبيروت.   القصير كان يُعتبر حلقة وصل بين إيران وسوريا ولبنان وقد صنفته أميركا على أنه "إرهابي عالمي". وقبل عامين أعلن موقع رسمي تابع للحكومة الأميركية، عن مكافأة مالية بقيمة 10 ملايين دولار لمن يحصل على معلومات تتعلق بالمسؤول المالي لحزب الله محمد القصير الذي اغتالته إسرائيل بضربة جوية في الضاحية الجنوبية لبيروت.



محمد جعفر خليل القصير، المعروف بـ"الحج فادي"، شغل منصب قائد الوحدة 4400 لأكثر من 15 عام. ووفق مصادر أميركية وإسرائيلية فإن القصيرمسؤول عن نقل وسائل قتالية وأموال من إيران ووكلائها إلى حزب الله، بالإضافة إلى إدارته لنشاطات غير شرعية كتجارة المخدرات مستغلاً في ذلك نفوذه داخل الحزب.

وبحسب أفيخاي أدرعي المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، "لقد قاد قصير مئات العمليات لنقل الوسائل القتالية الاستراتيجية إلى حزب الله وأشرف على تطوير مشروع الصواريخ الدقيقة التي كانت مخصصة لاستهداف الجبهة الداخلية وأهداف أخرى في إسرائيل".

صنفت أميركا القصير على أنه إرهابي عالمي ووضعته على لائحة العقوبات عام 2018 بسبب "الخدمات والمساعدات التي يقدمها لفيلق القدس الإيراني وللحوثيين وحزب الله". (العربية)

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

جنبلاط يحذر من "مخططات إسرائيل" في سوريا

أعلن زعيم درزي بارز في لبنان، اليوم الأحد، أنه سيزور سوريا قريباً للقاء رئيسها المؤقت، في ظل تصاعد التوترات بين أفراد الطائفة الدرزية والحكومة السورية المؤقتة وإسرائيل.

وقال الزعيم الدرزي المخضرم، وليد جنبلاط، خلال مؤتمر صحافي: "يجب على السوريين الأحرار أن يكونوا حذرين من مخططات إسرائيل"، متهماً إسرائيل ورئيس وزرائها بنيامين نتانياهو بإثارة الانقسامات الطائفية ونشر الفوضى في البلاد.
وأضاف: "هناك مؤامرة للتخريب في سوريا، وهناك مؤامرة للتخريب في المنطقة وأمن العرب القومي". 

#عاجل | وليد جنبلاط:
سأزور دمشق مجددا لأقول للجميع إن الشام هي عاصمة سوريا وطلبت موعدا للقاء الشرع
???? أعول على الشخصيات العربية السورية لمواجهة المخطط الإسرائيلي المتعلق بجنوب سوريا
???? الاحتلال يسعى إلى مشروع تخريبي في سوريا ويستهدف الأمن القومي العربي
???? مشروع إسرائيل التوراتي… pic.twitter.com/jW9eBxy5zO

— تلفزيون سوريا (@syr_television) March 2, 2025

وشهدت الأيام الأخيرة اشتباكات بين مسلحين دروز وقوات الأمن الحكومية السورية في مدينة جرمانا، الواقعة فى ضواحي العاصمة دمشق.

يذكر أن جنبلاط زار سوريا لأول مرة منذ 2011 في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، بعد سقوط نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، بصحبة وفد من كبار قادة الطائفة الدرزية، والتقى بالرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع. 

وتوجد علاقات وثيقة بين دروز لبنان الذين يقدر عددهم بـ250 ألفاً والأقلية الدرزية في سوريا التي يقدر عددها بحوالى نصف مليون شخص.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تتعهد بالدفاع عن الدروز في سوريا
  • حزب الله تقبل التعازي باستشهاد نصرالله وصفي الدين في النبطية
  • جنبلاط يحذر من "مخططات إسرائيل" في سوريا
  • حزب الله وعائلتا نصرالله وصفي الدين يتقبلون التعازي في دير قانون النهر
  • إيران تحسم الخيار.. هل بقيَ حزب الله قائد وحدة الساحات؟
  • رسائل من لبنان إلى إيران.. مضمونها قاسٍ وتقرير اسرائيلي يكشفها
  • بالفيديو.. نصرالله في المدينة الرياضية!
  • إذا قصفت إسرائيل إيران... هكذا سيكون ردّ حزب الله
  • العمال الكردستاني يعلن وقف اطلاق النار
  • مستقبل حزب الله