استهدفته إسرائيل في سوريا.. ما كان دور صهر نصرالله في الحزب؟
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي اغتيال القيادي والمسؤول المالي لحزب الله محمد جعفر القصير في ضربة بالضاحية الجنوبية لبيروت. القصير كان يُعتبر حلقة وصل بين إيران وسوريا ولبنان وقد صنفته أميركا على أنه "إرهابي عالمي". وقبل عامين أعلن موقع رسمي تابع للحكومة الأميركية، عن مكافأة مالية بقيمة 10 ملايين دولار لمن يحصل على معلومات تتعلق بالمسؤول المالي لحزب الله محمد القصير الذي اغتالته إسرائيل بضربة جوية في الضاحية الجنوبية لبيروت.
محمد جعفر خليل القصير، المعروف بـ"الحج فادي"، شغل منصب قائد الوحدة 4400 لأكثر من 15 عام. ووفق مصادر أميركية وإسرائيلية فإن القصيرمسؤول عن نقل وسائل قتالية وأموال من إيران ووكلائها إلى حزب الله، بالإضافة إلى إدارته لنشاطات غير شرعية كتجارة المخدرات مستغلاً في ذلك نفوذه داخل الحزب.
وبحسب أفيخاي أدرعي المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، "لقد قاد قصير مئات العمليات لنقل الوسائل القتالية الاستراتيجية إلى حزب الله وأشرف على تطوير مشروع الصواريخ الدقيقة التي كانت مخصصة لاستهداف الجبهة الداخلية وأهداف أخرى في إسرائيل".
صنفت أميركا القصير على أنه إرهابي عالمي ووضعته على لائحة العقوبات عام 2018 بسبب "الخدمات والمساعدات التي يقدمها لفيلق القدس الإيراني وللحوثيين وحزب الله". (العربية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
عيوننا المرابطة...بيان حزب الله تحذيري
أكدت مصادر مطلعة ان البيان الذي صدر عن "المقاومة الإسلامية" امس له دلالات ولم يكن عفوياً او انشائيا ، اذ جاء بعد حديث الامين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم عن التطورات والتي قرأ فيها معادلة جديدة للحزب مرتبطة بإستعداده للرد اذا لم تنسحب اسرائيل.
وبحسب المصادر فإن بيان الاعلام الحربي تضمن عبارة "عيوننا المرابطة" ما اوحى بأن الحزب لا يزال حاضرا بالمعنى العسكري جنوب نهر الليطاني ومستعد للاشتباك مع اسرائيل في حال استمرت الاعتداءات.
وترى المصادر ان حديث قاسم وبيان الاعلام الحربي نقلا" الحزب" الى مرحلة جديدة، وقد يكون الحزب استفاد بشكل كبير من التطورات الجنوبية لكي يعيد اظهار قوته ونفوذه وان بنسبة معينة.
وكان صدر عن "المقاومة الإسلامية" مساء امس بيان جاء فيه:يا شعبنا وأهلنا، لقد كان عبورُكم أمس واليوم أمام عيوننا المرابطة عبورَ الفاتحين الواثقين، وها نحن ننحني بهاماتنا ونقدم تحية السلاح والجهاد والمقاومة لكل أم وأب وأخ وأخت وشيخ وطفل صغير، باسم كل مجاهد منا وباسم أرواح الشهداء الذين رووا بدمائهم تراب الوطن”.
المصدر: لبنان 24