صحيفة الاتحاد:
2025-03-15@12:48:16 GMT

إيقاف بنعطية 3 مباريات بتهمة «الانتقاد»!

تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT

مرسيليا (أ ف ب)

أخبار ذات صلة «شراع الأولمبياد الخاص» يُفتتح غداً بالميناء السياحي ليون يخطف تولوز بـ «البديل»!


قررت اللجنة التأديبية التابعة لرابطة الدوري الفرنسي لكرة القدم، إيقاف المدافع الدولي المغربي السابق المهدي بنعطية، المستشار الرياضي لرئيس نادي أولمبيك مرسيليا، بابلو لونجوريا، ثلاث مباريات نافذة ومثلها موقوفة التنفيذ، بسبب انتقاده حكم مباراة فريقه ومضيفه ليون قبل الماضي.


وقالت اللجنة في بيان أن بنعطية أوقف «من مقاعد البدلاء، ومن غرفة ملابس الحكام، ومن جميع المهام الرسمية».
ونشر مرسيليا بيانا بعد هذا القرار، قال فيه إنه «يختلف بشدة مع هذا القرار» مشيراً إلى المعاملة «غير المتناسبة تماماً» مع بنعطية.
وكانت اللجنة التأديبية استدعت الثلاثاء الماضي بنعطية للمثول أمامها، لأنه أدان بشدة تحكيم بينوا باستيان، واتهمه بشكل خاص بالطرد المبكر للمدافع الأرجنتيني ليوناردو باليردي الذي حصل على بطاقتين صفراوين في أقل من خمس دقائق على بداية المباراة.
ولجأ المجلس الوطني للأخلاق غداة فوز مرسيليا على ليون 3-2 في ختام المرحلة الخامسة، إلى اللجنة التأديبية لرابطة الدوري الفرنسي، بعد موقف بنعطية تجاه باستيان، وهو موقف أدانته أيضاً نقابة حكام النخبة.
وكان بنعطية صرح لمنصة «دازون» للبث التدفقي عقب المباراة قائلاً «الأمر خطير جدا، أحب أن أقول الأشياء»، مضيفاً «هناك الكثير من الأشياء التي لا يمكنني تركها تمر هكذا والتي لا يستطيع الرئيس بابلو لونجوريا تركها تمر، لا يمكنك أن تكون هناك كل أسبوع وتقول لنفسك: متى يفعلونها بنا، هذا غير ممكن، هناك الكثير من الأمور المشكوك فيها في الشوط الأول وفي المباراة بأكملها».
وأضاف «نشعر بالقلق عندما نرى أن السيد باستيان هو حكم مباراتنا».
كما صورت كاميرات «دازون» انفعال بنعطية على الحكم باستيان، في الممر المؤدي إلى غرف الملابس في ملعب جروباما.
وعوقب رئيس مونبلييه لوران نيكولان خلال موسم 2022-2023، بالإيقاف لمباراتين من مقاعد البدلاء وجميع المهام الرسمية بسبب تصريحات فظة ضد الحكمة ستيفاني فرابارت خلال هزيمة فريقه أمام مضيفه ستراسبورج.

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدوري الفرنسي المغرب مهدي بنعطية مرسيليا ليون

إقرأ أيضاً:

هل هناك علاقة بين التغير المناخي والزلازل؟

تحدث الزلازل بسبب تغيرات في الضغوط على طول خط الصدع، وهو كسر بين كتل صخرية تحت الأرض، وأي شيء يسبب تغيرات في مستويات الضغوط قد يدفع صدعا مستقرا إلى النقطة التي تتحرك فيها الكتل فجأة بجانب بعضها بعضا، فيحصل الزلزال، فهل هناك علاقة بين كل ذلك والتغيرات المناخية؟

تتراكم الضغوط في الصدع بشكل طبيعي، نتيجة الحركة البطيئة لصفائح القشرة الأرضية الكبيرة. ولكن يمكن أن تتأثر الضغوط بطرق أخرى أيضا. على سبيل المثال، وُجد أن حقن مياه الصرف الصحي الناتجة عن حفر النفط في الآبار في أوكلاهوما تسبب في العديد من الزلازل، لكن معظمها كان صغيرا.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4فقدان خُمس أعداد الفراشات يهدد التنوع البيولوجي بالولايات المتحدةlist 2 of 4ما الغازات المسببة للاحتباس الحراري؟list 3 of 4تراجع أعداد النحل والملقّحات تهدد مصادر الغذاءlist 4 of 4علماء يحذرون من تأثير التغير المناخي على زيادة خطر الزلازلend of list

وكل ما قد يغير الكتلة فوق الصدع -مثل حجز المياه خلف سد- يمكن أن يغيّر الضغوط. ويُعتقد أن استخراج الغاز من حقل غاز طبيعي كبير في جمهورية أوزبكستان السوفياتية (آنذاك) قد تسبب في زلازل كبيرة عامي 1976 و1984.

وبشكل عام، تقع الصدوع على عمق كاف تحت الأرض، مما يمنع ارتفاع درجة حرارة الغلاف الجوي والمحيطات الناتجة عن انبعاثات غازات الدفيئة من التأثير عليها.

ومع ذلك قد يؤثر الاحتباس الحراري على الزلازل بشكل غير مباشر، إذ قد تؤدي موجات الجفاف الشديدة والمتكررة إلى تبخر مزيد من الماء من الأرض، مما قد يؤدي إلى تغيير إجهادات الصدع.

إعلان

كما أن ذوبان الصفائح الجليدية وهي ثقيلة للغاية (مثل غرينلاند وأنتاركتيكا) يؤدي إلى تقليل الضغط على القشرة الأرضية، ويغير الإجهادات أيضا، مما قد يُحدث "ارتدادا" في الصخور (Isostatic Rebound). وقد تزيد هذه الحركة من النشاط الزلزالي في المناطق ذات الصدوع الجيولوجية النشطة، مثل غرينلاند، حيث رُصدت زلازل صغيرة مرتبطة بذوبان الجليد.

وتشير بعض الدراسات أيضا إلى أن ذوبان الجليد وارتفاع مستوى البحر يؤديان إلى إعادة توزيع الكتلة المائية على سطح الأرض، وقد يؤثر هذا التغيير على الضغوط داخل القشرة الأرضية، مما قد يُحفز زلازل صغيرة في مناطق حساسة، لكن التأثير ضئيل مقارنة بالعوامل التكتونية الرئيسية.

وفي مناطق مثل ألاسكا أو جبال الهيمالايا، رُبط ذوبان الأنهار الجليدية بزيادة طفيفة في الهزات الأرضية الصغيرة، بسبب فقدان كتلة الجليد وتحرر الضغط على الصدوع.

وكانت دراسة، نشرت بمجلة "كايوس" (Chaos) في مارس/آذار الجاري، أشارت إلى أن التقلبات في درجات الحرارة تؤثر على هشاشة الصخور، لا سيما في الطبقات العليا، وقد لا تؤدي هذه التغيرات بمفردها إلى إحداث زلازل كبيرة، لكن التقلبات في درجات الحرارة قد تضيف ضغوطا طفيفة في المواقع التي تعاني فعلا من ضغوط مؤدية للزلازل.

وبشكل عام تعزى الزلازل الكبيرة، مثل تلك التي تحدث على حدود الصفائح التكتونية بالدرجة الأولى إلى عوامل جيولوجية طبيعية، ولا يوجد دليل قوي على تأثير تغير المناخ عليها. أما الزلازل الصغيرة أو الهزات الثانوية فقد تتأثر بتغيرات بيئية ناتجة عن المناخ في مناطق محددة، لكن هذه العلاقة لا تزال قيد البحث، وتعتبر هامشية مقارنة بالأسباب الجيولوجية التقليدية.

مقالات مشابهة

  • إحالة 8 مسؤولين حاليين وسابقين بتعليم القليوبية للمحاكمة التأديبية
  • مي عمر تحت الانتقاد.. وفنانة شهيرة تكشف حقيقة الراقصة البديلة!
  • زوروا محررات رسمية.. إحالة 8 عاملين بإحدى الإدارات التعليمية بالقليوبية للمحاكمة التأديبية
  • النيابة الإدارية تحيل 8 عاملين بإدارة تعليمية بالقليوبية للمحاكمة التأديبية
  • لماذا هناك خطان على المنشفة؟.. سؤال يشعل ضجة وسط تكهنات بمواقع التواصل الاجتماعي
  • أيمن يونس: إذا كانت هناك أخطاء في أزمة القمة فهي ليست من الزمالك
  • جيروزاليم بوست: هل هناك محادثات للتطبيع بين لبنان وإسرائيل؟
  • إيقاف أنخيل كوريا 5 مباريات بسبب إهانة الحكم
  • بسبب إهانة الحكم.. إيقاف نجم أتلتيكو مدريد 5 مباريات
  • هل هناك علاقة بين التغير المناخي والزلازل؟