إيقاف بنعطية 3 مباريات بتهمة «الانتقاد»!
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
مرسيليا (أ ف ب)
أخبار ذات صلة «شراع الأولمبياد الخاص» يُفتتح غداً بالميناء السياحي ليون يخطف تولوز بـ «البديل»!
قررت اللجنة التأديبية التابعة لرابطة الدوري الفرنسي لكرة القدم، إيقاف المدافع الدولي المغربي السابق المهدي بنعطية، المستشار الرياضي لرئيس نادي أولمبيك مرسيليا، بابلو لونجوريا، ثلاث مباريات نافذة ومثلها موقوفة التنفيذ، بسبب انتقاده حكم مباراة فريقه ومضيفه ليون قبل الماضي.
وقالت اللجنة في بيان أن بنعطية أوقف «من مقاعد البدلاء، ومن غرفة ملابس الحكام، ومن جميع المهام الرسمية».
ونشر مرسيليا بيانا بعد هذا القرار، قال فيه إنه «يختلف بشدة مع هذا القرار» مشيراً إلى المعاملة «غير المتناسبة تماماً» مع بنعطية.
وكانت اللجنة التأديبية استدعت الثلاثاء الماضي بنعطية للمثول أمامها، لأنه أدان بشدة تحكيم بينوا باستيان، واتهمه بشكل خاص بالطرد المبكر للمدافع الأرجنتيني ليوناردو باليردي الذي حصل على بطاقتين صفراوين في أقل من خمس دقائق على بداية المباراة.
ولجأ المجلس الوطني للأخلاق غداة فوز مرسيليا على ليون 3-2 في ختام المرحلة الخامسة، إلى اللجنة التأديبية لرابطة الدوري الفرنسي، بعد موقف بنعطية تجاه باستيان، وهو موقف أدانته أيضاً نقابة حكام النخبة.
وكان بنعطية صرح لمنصة «دازون» للبث التدفقي عقب المباراة قائلاً «الأمر خطير جدا، أحب أن أقول الأشياء»، مضيفاً «هناك الكثير من الأشياء التي لا يمكنني تركها تمر هكذا والتي لا يستطيع الرئيس بابلو لونجوريا تركها تمر، لا يمكنك أن تكون هناك كل أسبوع وتقول لنفسك: متى يفعلونها بنا، هذا غير ممكن، هناك الكثير من الأمور المشكوك فيها في الشوط الأول وفي المباراة بأكملها».
وأضاف «نشعر بالقلق عندما نرى أن السيد باستيان هو حكم مباراتنا».
كما صورت كاميرات «دازون» انفعال بنعطية على الحكم باستيان، في الممر المؤدي إلى غرف الملابس في ملعب جروباما.
وعوقب رئيس مونبلييه لوران نيكولان خلال موسم 2022-2023، بالإيقاف لمباراتين من مقاعد البدلاء وجميع المهام الرسمية بسبب تصريحات فظة ضد الحكمة ستيفاني فرابارت خلال هزيمة فريقه أمام مضيفه ستراسبورج.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الفرنسي المغرب مهدي بنعطية مرسيليا ليون
إقرأ أيضاً:
إحالة مدير أحد المستشفيات بالشرقية ومسئولين إلى المحاكمة التأديبية العاجلة
أمرت النيابة الإدارية بالزقازيق - القسم الثاني بإحالة كلٍ من مدير إحدى المستشفيات بالشرقية واثنين من المسؤولين بالسلامة والصحة المهنية بالمستشفى، إلى المحاكمة التأديبية العاجلة؛ وذلك على خلفية حادث مصرع طفل يبلغ من العمر أربعة سنوات صعقًا بالكهرباء داخل المستشفى.
وكانت النيابة الإدارية بالزقازيق - القسم الثاني قد تلقت بلاغ مديرية الشئون الصحية بالشرقية، بشأن مصرع طفل يبلغ من العمر "أربعة سنوات" جَرَّاء صعق كهربائي بعد ملامسته مُبَرِّد مياه موجود أمام قسم العيادات الخارجية بإحدى المستشفيات بمحافظة الشرقية.
وكانت التحقيقات التي باشرتها الأستاذة/ نهى سرحان - وكيل النيابة، تحت إشراف المستشارة/ عبير جمال - مدير النيابة، والتي استمعت فيها النيابة لأقوال والدة الطفل المُتَوَفَّى ولشهادة أعضاء اللجنة المشكلة من مدير الإدارة الصحية بالإبراهيمية ورئيس قسم التفتيش المالي والإداري، ومدير الشئون القانونية بالإدارة الصحية، ومسئول قسم الصيانة بذات الإدارة، ومسئول السلامة و الصحة المهنية بمديرية الصحة بالشرقية، قد كشفت عن أن الطفل - المُتَوَفَّى - كان متواجدًا برفقة والدته وشقيقه الأكبر بالعيادات الخارجية بالمستشفى لتوقيع الكشف الطبي على شقيقه الأكبر، وأثناء قيامه بالتواجد بالقرب من مُبَرِّد مياه موجود أمام قسم العيادات الخارجية، تعرض للصعق الكهربائي نتيجة التوصيلات الكهربائية غير المُؤَمَنَة وتسريب المياه خلف المُبَرِّد على جسم المحرك والأسلاك الكهربائية، وقد فشلت كافة محاولات الأطباء لإنعاش الطفل، وأثبت التقرير الطبي أنه فارق الحياة نتيجة توقف عضلة القلب بسبب الصدمة الكهربائية والنزيف الداخلي الناجم عن اصطدام جسده بجسم صلب.
وقد أظهر تقرير اللجنة المُقدم للنيابة عددًا من المخالفات الجسيمة التي تمثلت في وجود توصيلات كهربائية مباشرة - دون قاطع للتيار - غير مُؤَمَّنَة ومخالفة لكافة اشتراطات السلامة والأمان لمُبَرِّد المياه المتسبب في الحادث، فضلًا عن وجود تسريب للمياه خلفه وعلى جسم المحرك المعدني، وأن المستشفى به ثلاثة مُبردات مياه أخرى تم التبرع بها من قِبَل المواطنين جميعها مفصول عنها التيار الكهربي بخلاف مُبَرِّد المياه المتسبب في الحادث، وأن المتهم الأول - مدير المستشفى بصفته رئيس لجنة السلامة والصحة المهنية - أهمل إهمالًا جسيمًا في أداء واجبات وظيفته بالنكوص عن اكتشاف واتخاذ الإجراءات الفورية اللازمة حيال ما يشكله مُبَرِّد المياه محل التحقيق بوضعه الراهن آنذاك من خطورة بالغة على المترددين على المستشفى والطاقم الطبي والإداري بها، وأن المتهمان الثانية والثالث - المسئولين السلامة والصحة المهنية بالمستشفى - وعلى مدار العشرة أشهر السابقة - سَجَّلا مرورهما بشكل دوري على كافة جنبات المستشفى دون أن يثبت أي منهما بتقريره الخطورة الداهمة للتوصيلات الكهربية للمُبَرِّد محل الحادث رغم وضوحها للعيان وبالعين المجردة خاصة مع تموضعه أمام المدخل الرئيس لقسم الاستقبال، وكان تقريرهما الأخير بالمرور قبل أربعة أيام فقط من وقوع الحادث، وأن كافة تلك التقارير قد تضمنت أن جميع مبردات المياه الأربعة غير موصلة بالكهرباء وهو ما ثبت عدم صحته من واقع معاينة اللجنة التي أثبتت أن التوصيلات الكهربية للمُبًرِّد محل التحقيق قديمة قد مضى عليها فترة من الزمان.
كما كشفت تحقيقات النيابة عن عددٍ من المخالفات الإدارية بالمستشفى والتي تمثلت في عدم تسجيل بيانات الطفل المُتَوَفَّى بدفتر الاستقبال، وعدم تسجيل مُبَرِّد مياه بدفتر العهدة بالمستشفى اكتفاءً بتسجيل عدد ثلاثة مبردات للمياه حال وجود أربعة منها بالمستشفى.
وفي ضوء ما أسفرت عنه التحقيقات من مخالفات جسيمة في حق المتهمين؛ فقد أمرت النيابة الإدارية بإحالتهم جميعاً للمحاكمة التأديبية.