الاحتلال يتوعد برد قاس على إيران.. كبير لكن دون حرب شاملة
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
نقلت شبكة، "سي إن إن" عن مندوب دولة الاحتلال بالأمم المتحدة جلعاد أردان قوله، إن "مجلس الحرب لن يقف مكتوف الأيدي إزاء هجوم إيران وهو يدرس خيارات الرد".
وأضاف، أن "الرد الإسرائيلي سيحدث قريبا وسيكون قويا ومؤلما للغاية"، زاعما أن "الإيرانيين يعرفون قدراتنا في الوصول إلى أي وجهة بالشرق الأوسط".
وأشار إلى أن "أمر الرد على الهجوم الإيراني متروك لنا لنقرر طبيعته وما نستهدف فيه".
وفي وقت سابق، كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، عن مشاورات مكثفة تعقد على المستويين السياسي والأمني استعدادا لهجوم على إيران من المحتمل تنفيذه في الأيام المقبلة.
وقالت الصحيفة، إن "الرد على إيران قد يشمل أكثر من خيار وليس بالضرورة أن يكون عبر ضربات جوية"، كما نقلت عن مصدر مطلع قوله "إنه يجب على تل أبيب ألا تذهب بعيدا جدا في ردها، لكنه سيكون أقوى بكثير من الرد على هجوم أبريل/نيسان" الماضي".
وأضاف المصدر، أن هذا القرار الإسرائيلي ليس مؤكدا أن تتفق معه الولايات المتحدة، لكن واشنطن -وفق المصدر- تعلم أنه يتعين على تل أبيب الرد.
من جانبها، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر سياسية قولها -نقلا عن المجلس الوزاري الأمني- إن الرد الإسرائيلي على إيران "سيكون قاسيا لكنه لن يؤدي إلى حرب إقليمية".
وأشارت إلى أن عوامل عدة تؤثر على الرد المتوقع بينها الانتخابات الأمريكية، وأوضحت أن المستويين السياسي والأمني يعقدان في الأثناء مشاورات حول طريقة الرد على إيران.
في المقابل، قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إن بلاده تريد السلام، لكن إذا رد الاحتلال على الهجوم الذي شنته بلاده فسيكون رد طهران أقسى.
وذكر بزشكيان خلال مؤتمر صحافي مشترك مع أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني في العاصمة الدوحة، الأربعاء: “نحن ضد إراقة الدماء بشكل مطلق، قلنا دائما إننا نريد السلام. لا نريد سفك الدماء في أي بلد. لكن إسرائيل تجبرنا على القيام بذلك”.
وأضاف أن “دولة الاحتلال باغتيالها ضيفنا أجبرتنا على الرد، قامت بذلك في ليلة أدائي اليمين الرئاسي، لا يمكن لأي دولة أو جهة أن تقبل بذلك، لا يمكن لأي دولة أن تتطور أو تزدهر في ظل الحرب”.
وحول احتمال قيام الاحتلال بالرد على الهجوم الإيراني، أكد بزشكيان أنه “إذا قامت إسرائيل بالرد، فسيكون ردنا أقسى”.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية لبنان قصف الاحتلال الهجوم الايراني المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة على إیران الرد على
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلن عن محادثات مباشرة مع إيران ويهدد الأخيرة بخطر كبير حال فشلت المفاوضات
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لأول مرة عن إجراء محادثات أميركية مباشرة مع إيران، وفي حين أكدت طهران أن المحادثات ستكون "غير مباشرة"، عبرت مصادر إسرائيلية عن "خيبة أمل" من الإعلان المفاجئ لترامب.
وقال ترامب أثناء استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الاثنين إن اجتماعا مهما سيعقد يوم السبت المقبل على أعلى مستوى، مضيفا أن نجاح هذه المفاوضات سيكون إيجابيا لإيران وإلا فستكون في "خطر كبير".
وقال ترامب "إيران لا يمكن أن تملك سلاحا نوويا، وإذا لم تنجح المحادثات، أعتقد أنه سيكون يوما سيئا للغاية بالنسبة لإيران"، وأكد أنه لا واشنطن ولا إسرائيل ترغب في المشاركة في أي صدام ما دام تجنبه ممكنا.
ولم يحدد ترامب مكان إجراء المحادثات، لكنه أكد أنها لن تكون عبر وكلاء، بل على "أعلى مستوى تقريبا".
وبعد ساعات أكدت طهران أن المحادثات ستجرى -السبت- في سلطنة عُمان، مشددة على أنها "غير مباشرة".
وأعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في منشور على منصة إكس أن "إيران والولايات المتحدة ستجتمعان في عُمان السبت لإجراء محادثات غير مباشرة رفيعة المستوى"، مضيفا: "إنها فرصة بقدر ما هي اختبار. الكرة في ملعب أميركا".
وأفادت وسائل إعلام رسمية إيرانية بأن المحادثات سيقودها عراقجي والمبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف.
وأكدت الحكومة الإيرانية في بيان أن المفاوضات مع واشنطن "ستكون غير مباشرة وسنركز فيها على مصالحنا الوطنية وما يهم شعبنا"، وعبرت عن أملها في أن تكون المناسبة فرصة لـ"مفاوضات عقلانية وحكيمة".
وأضافت "لا يمكننا الحديث عن مضمون المحادثات قبل بدئها وبقية التفاصيل ستطرح أثناء عملية التفاوض.. ما يهمنا كطرف في المفاوضات هو الحفاظ على مصالحنا الوطنية وكل ما سيؤدي إلى تحسين ظروفنا.. نؤمن بمبدأ المفاوضات وكما أكدنا سابقا سنخوضها إذا تمت مخاطبتنا بلغة الاحترام".