حقيقة فيديو تنصيب هاشم صفي الدين خلفا لنصر الله
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
قال نائب الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، الاثنين، إن حزبه سيختار أمينا عاما "في أقرب فرصة" بعد اغتيال قائده، حسن نصر الله، بغارة إسرائيلية، يوم الجمعة الماضي. قبل ذلك انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو زعم ناشروه أنه لتنصيب رئيس المجلس التنفيذي للحزب، هاشم صفي الدين، خلفا لنصر الله. إلا أن الفيديو يعود في الحقيقة لمناورة عسكرية في مايو عام 2023.
ويظهر الفيديو ما يبدو أنه احتفال يتسلم خلاله رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، هاشم صفي الدين، بندقيّة بحضور من يبدو أنهم مسؤولون في الحزب، وحشد من المدعوين.
ويأتي انتشار هذا الفيديو بعد مقتل الأمين العام للحزب، حسن نصر الله، في غارة إسرائيلية عنيفة على ضاحية بيروت الجنوبية، يوم الجمعة الماضي، وفي ظل تكهّنات حول من سيخلفه.
ويعتبر صفي الدين (60 عاما) من مؤسسي حزب الله عام 1982، ويشغل منصبه الحالي منذ عام 1994.
ويعد المرشح الأوفر حظا لتولي منصب الأمين العام للحزب، وتربطه صلة قربى بنصر الله، وفقا لفرانس برس.
إلا أن مجلس الشورى، الهيئة التنظيمية العليا في حزب الله والمؤلفة من سبعة أعضاء بينهم صفي الدين، لم تعين بعد الأمين العام للحزب.
والاثنين، في أول تعليق لحزب الله منذ مقتل نصر الله، شدد قاسم في كلمة مسجلة على أن الحزب سيواصل "مواجهة العدو الاسرائيلي مساندة لغزة وفلسطين.. وردا على الاغتيالات وقتل المدنيين".
كذلك، أكد أن الحزب سيختار أمينا عاما "في أقرب فرصة".
فما حقيقة الفيديو؟يعود الفيديو في الحقيقة إلى مناورات عسكرية نفذها حزب الله لمناسبة عيد المقاومة والتحرير في مايو 2023.
وقد نشرت قنوات إعلامية مجموعة من مقاطع الفيديو الخاصة بالمناورة من بينها المقطع المتداول لهاشم صفي الدين وهو يستلم بندقية من أحد المقاتلين.
ونفذ العناصر محاكاة لهجوم بطائرة مسيرة على هدف داخل إسرائيل، وآخر لعملية اقتحام الشريط الحدودي ومهاجمة عربات عند الجانب الآخر قبل سحب "جثة" من إحداها ونقلها عبر "الحدود"، في ما بدا أنها محاكاة لعملية أسر جنود إسرائيليين.
وخلال المناورة ألقى صفي الدين كلمة وتسلم في الختام بندقية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الأمین العام صفی الدین
إقرأ أيضاً:
أحمد عمر هاشم: النبي نهى عن تحقير الإنسان لنفسه وكتمان الحق .. فيديو
أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن النبي محمد ﷺ نهى عن تحقير الإنسان لنفسه، موضحًا أن ذلك يعني كتمان الحق وعدم الدفاع عن العدل، وهو أمر يحاسب عليه العبد يوم القيامة.
وقال «عمر هاشم» خلال تقديم برنامج 'كأنك تراه' على قناة 'صدى البلد'، إن النبي ﷺ قال: "لا يحقر أحدكم نفسه"، فتعجب الصحابة وسألوه: وكيف يحقر الإنسان نفسه؟، فبين لهم أن العبد سيقف يوم القيامة بين يدي الله عز وجل، فيسأله ربه: "ما منعك أن تقول في كذا وكذا؟"، فيكون هذا السؤال توبيخًا وتذكيرًا لما بدر منه في الدنيا، حيث كان بإمكانه قول كلمة الحق والدفاع عن العدل، لكنه سكت خشية الناس، ولم يراعِ أن الله أحق أن يُخشى.
وأشار عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إلى أن النبي ﷺ حذر من انتهاك الحرمات، سواء كانت حرمة النفس أو المال أو العرض، مؤكدًا أن الدفاع عنها واجب شرعي وأخلاقي، ولا يجوز للإنسان أن يسكت عن الظلم خوفًا من البشر.
يوم القيامةواختتم حديثه قائلًا: "يقف العبد يوم القيامة مبهوتًا وحائرًا أمام ربه عندما يسأله: ما منعك أن تقول الحق؟، فلا يجد إجابة سوى أنه كان يخشى الناس أكثر من خشيته لله، فيرد عليه رب العزة: "إياي كنت أحق أن تخشى"، ليكون ذلك درسًا لكل إنسان بعدم كتمان الحق مهما كانت الظروف".