المرصد السوري: مسيرات مجهولة نفذت ضربات جوية بالقرب من جبلة
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن مسيرات مجهولة نفذت ضربات جوية استهدفت أحد مستودعات الذخيرة بالقرب من مدينة جبلة في ريف اللاذقية، بالقرب من قاعدة "حميميم" الجوية الروسية، مما أدى لتدميره وانفجارات ضخمة سمع دويها على بعد مسافات بعيدة.
ووفقًا لما أوردته وكالة "سكاي نيوز عربية"، فإن المرصد رجح أن تكون الطائرات المسيرة "إسرائيلية"، إلى أن ذلك تزامن مع تصدي الدفاع الجوية للهجمات لأكثر من 40 دقيقة.
وقال المرصد السوري، إن الضربات أدت إلى دمار كبير في الموقع المستهدف في جبلة بريف اللاذقية وسط انفجارات عنيفة.
وقد تصدت الدفاعات الجوية السورية لأهداف معادية قبالة سواحل مدينة جبلة بريف اللاذقية، حيث سقط أحد الصواريخ في أطراف المدينة، مما أدى إلى اندلاع حريق في الموقع، تزامناً مع سماع أصوات انفجارات قوية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المرصد السوري لحقوق الإنسان ضربات جوية مستودعات جبلة اللاذقية ريف اللاذقية حميميم الدفاع الجوية
إقرأ أيضاً:
ارتفاع ضحايا أعمال العنف السوري إلى 1383 مدنيا
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بارتفاع حصيلة ضحايا أعمال العنف في غرب سوريا إلى 1383 مدنياً.
وفي وقت سابق من الاثنين، كشف مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، أن التطورات في مناطق الساحل السوري انتهت بنحو 40 مجزرة، وتجاوز عدد القتلى 1000 مدني.
وأشار مدير المرصد السوري إلى أن الأشرطة المصوّرة أظهرت عمليات إعدامات ميدانية نفذها مقاتلون، وحكومة دمشق تتحمّل المسئولية وهذا أفضل بكثير من محاولات الهروب منها.
ولفت عبد الرحمن، إلى أن هناك عمليات تجري لإزالة الأدلة عبر غسل الشوارع والمباني ونقل الجثامين في محاولة لطمس الحقيقة، والحل الوحيد هو محاكمة مرتكبي هذه الجرائم، بينما لجنة التحقيق مرّت مرور الكرام في بعض المناطق بالساحل.
فيما قال الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع، أمس الأول الاثنين، إن عمليات القتل الجماعي لأفراد من الطائفة العلوية تشكل تهديدا لمهمته في توحيد البلاد ووعد بمعاقبة المسؤولين عنها بما في ذلك حلفاؤه إذا لزم الأمر.
وأوضح الرئيس السوري في مقابلة مع وكالة رويترز، بعد مقتل المئات في أربعة أيام من الاشتباكات بين المسلمين العلويين والسلطات السنية الإسلامية الجديدة في سوريا ألقى الشرع باللوم على الجماعات المؤيدة للأسد المدعومة من الأجانب في إشعال فتيل إراقة الدماء لكنه أقر بأن عمليات قتل انتقامية أعقبت ذلك.