من اساسيات رؤية المملكة العربية 2030 تطور الرياضة في المملكة العربية السعودية التي تسعى الى تحويلها الى دولة جاذبة في القطاع الرياضي، فقد شهدت تطور هائل في مجال الرياضة خلال السنوات الأخيرة، وعملت الحكومة على تعزيز الرياضة ودعمها على كافة المستويات ، وهذا ابهر العالم كله فهي تريد تحويل الأندية الرياضية الى شركات رياضية مستقلة ليتمكن المستثمرين من الاستثمار فيها والاستفادة وهذا بالتأكيد يساهم في تحسين جودة الخدمات الرياضية المقدمة للمجتمع والجمهور بشكل خاص .
وقد استضافت العديد من الفعاليات الرياضية الكبرى مثل تنظيم كاس اسيا 2027 وتنظيم كأس العالم 2034، وسباقات الفورمولا إي والمباريات الدولية لكرة القدم التي عززت وجود مدينة الملك عبدالله الدولية في جدة وملعب الملك فهد الدولي في الرياض، وهما منشأتين رياضيتين عالميتي المستوى ، وايضا قامت باستقطاب لاعبين عالميين مثل اللاعب البرتغالي كريستيانو رونالدو واللاعب البرازيلي نيمار جونيور ، وهذا ادى الى جذب انظار المشجعين من مختلف انحاء العالم.
وايضا قامت المملكة بإنشاء العديد من المراكز الرياضية المتطورة والملاعب. وبالتالي سوف تتمكن من تحقيق نجاحات رياضية هائلة على المستوى المحلي والدولي وتعزز مكانتها وقوتها في هذا المجال ، ونترقب الان ثقافة إعلامية رياضية تواكب طموحات سيدي ولي العهد محمد بن سلمان .
وإن هذه الجهود والاستثمارات في الرياضة تعكس التزام المملكة بتعزيز اللياقة البدنية، وتوفير فرص رياضية للشباب،ومن المؤكد أن التطور المستمر في مجال الرياضة سيستمر في صقل المواهب في المستقبل.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
ذكرى يوم تأسيس المملكة العربية السعودية
تعتبر التجربة السياسية المميزة، التي نتج عنها تاسيس هذا الكيان الكبير، المترامي الأطراف، والذي هو بحجم قارة، من التجارب السياسية الفريدة التي يتحدث عنها التاريخ، وهي مصدر فخر لكل من ينتمي لهذا الوطن الذي أكرمه الله بالحرمين الشريفين، والقيادة الطموحة، والأمان الدائم في كل أطرافه وبين كل أطيافه.
وتحل علينا في 22 فبراير من كل عام، ذكرى يوم تأسيس المملكة العربية السعودية، اليوم الذي يمثل بداية رحلة طويلة من البناء والتطوير، حيث أسس الإمام محمد بن سعود الدولة السعودية الأولى في عام 1727. هذا اليوم ليس مجرد تاريخ في التقويم، بل هو رمز للهويّة الوطنية، ولتاريخ عريق يمتد عبر القرون.
تأسست الدولة السعودية الأولى في الدرعية، والتي كانت عاصمة للملكة، وبدأت تتوسع تدريجياً لتشمل مناطق واسعة من شبه الجزيرة العربية. وقد كانت هذه الفترة مليئة بالتحدّيات، ولكنها أيضاً كانت فترة ازدهار ثقافي واقتصادي.
يعتبر يوم التأسيس، فرصة لتذّكير الأجيال الجديدة بتضحيات الأجداد وإنجازاتهم، حيث ساهموا في توحيد القبائل المختلفة تحت راية واحدة. هذا الحدث التاريخي، أسّس لمفهوم الوحدة الوطنية، والذي يعد حجر الزاوية في بناء المملكة الحديثة. فقد كانت تلك الوحدة ضرورية لمواجهة التحدّيات التي واجهت الدولة في بداياتها.
مع مرور الزمن، تطورت المملكة العربية السعودية، لتصبح واحدة من أهم الدول في العالم، سواء من الناحية الاقتصادية أو السياسية. و تحت قيادة الملك عبد العزيز آل سعود طيب الله ثراه، تم توحيد البلاد في عام 1932، ممّا ساهم في تعزيز الهويّة الوطنية، وترسيخ مفهوم الدولة الحديثة. منذ ذلك الحين، شهدت المملكة تحولات كبيرة، بما في ذلك التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
يحتفل السعوديون بيوم التاسيس في جميع أنحاء البلاد، حيث يتم تنظيم الفعاليات الثقافية والتراثية التي تعكس تاريخ المملكة وتراثها. تُقام العروض الشعبية، وتُعرض الفنون التقليدية، وتُقام المعارض التي تسلط الضوء على الإنجازات الوطنية.
إن ذكرى يوم تأسيس المملكة العربية السعودية، تمثل فرصة للتأمل في الماضي، والتفكير في المستقبل. فهي تذكِّرنا بأهمية الوحدة والتلاحم، وتشجع الجميع على العمل من أجل مستقبل أفضل.
في هذا اليوم، يجدِّد السعوديون ولاءهم لوطنهم، ويستذكرون بفخر تاريخهم الحافل بالإنجازات والتحدّيات.