سواليف:
2024-12-22@06:25:37 GMT

ما سيناريوهات رد إسرائيل على إيران وما بنك أهدافها؟

تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT

#سواليف

تتنافس الأوساط الإسرائيلية فيما بينها بشأن #بنك_الأهداف في #إيران التي سيتم ضربها، ردا على #الهجوم_الصاروخي الذي نفذته #طهران مساء الثلاثاء، لكن دون الإعلان رسميا عن الأهداف المدرجة، بيد أن مسؤولا حكوميا صرح بعد اجتماع “الكابينت” بأن الرد سيكون كبيرا، في مؤشر لعدة #سيناريوهات وهو ما ينذر بحرب إقليمية.

وتتواصل المشاورات الإسرائيلية على المستويين السياسي والعسكري لتحديد طبيعة الرد و #السيناريوهات الهجومية على طهران، حيث تدرس إسرائيل مهاجمة أهداف إستراتيجية في إيران، مثل منشآت النفط أو الغاز، وتدعو المجتمع الدولي إلى فرض عقوبات على طهران بهدف تعميق عزلتها الدولية.

ويعكس تواصل المشاورات بالجانب الإسرائيلي حقيقة أن المستوى السياسي الممثل بالحكومة لم يقرر بعد ولم يحسم بشكل قاطع كيفية الرد على الهجوم الإيراني، لكن ثمة توافقا إسرائيليا على ضرورة فرض “ثمن باهظ” على إيران.

مقالات ذات صلة إعلام إسرائيلي يروي ملابسات الخسارة بأول معركة برية في لبنان 2024/10/03

وفي مؤشر لطبيعة بنك الأهداف في إيران والمدرجة على القائمة الإسرائيلية، قال أفيغدور ليبرمان وزير الدفاع السابق ورئيس حزب “إسرائيل بيتنا” “يجب على إسرائيل أن تهاجم إيران فورا، وتقصف كل منشآت النفط والغاز والمنشآت النووية، وتدمر المصافي والسدود”.


فرصة تاريخية

صعّدت إسرائيل من لهجة التهديد والوعيد بمهاجمة إيران وضرب منشآتها النووية، وهو التهديد الصريح الذي عبّر عنه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وأرفقه بكلمة مصورة موجهة للشعب الإيراني، دعاهم من خلالها للتمرد والانقلاب على نظام الحكم بطهران.

وتناغمت تهديدات المستوى السياسي بتل أبيب مع تحذيرات لطهران صادرة عن المؤسسة العسكرية، والتي عبّر عنها وزير الدفاع يوآف غالانت، قائلا إن “اليد الطولى لإسرائيل قادرة على أن تصل لكل مكان”.

وعكست هذه التهديدات ما تصفه تل أبيب بـ”الفرصة التاريخية” لمهاجمة طهران ومشروعها النووي، في أعقاب الهجمات الصاروخية التي شنتها إيران على العمق الإسرائيلي، ردا على اغتيال المجاهد الشهيد إسماعيل هنية والأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.

وأجمعت قراءات مراكز الأبحاث في تل أبيب وتقديرات المحللين أن لنظام الثورة الإسلامية في إيران دورا مركزيا في “إدارة الحرب متعددة الجبهات ضد إسرائيل، وفي زعزعة استقرار الشرق الأوسط” بحسب المزاعم الإسرائيلية، وذلك من خلال تسليح محور المقاومة الذي وصفته بـ”محور الشر” والذي يشمل حزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن.

حرب إقليمية

وفي استعراضه لتداعيات الهجوم الصاروخي الإيراني وسيناريوهات الرد الإسرائيلي على طهران، يعتقد المحلل العسكري في صحيفة “هآرتس” عاموس هرئيل أن الهجوم الصاروخي غير المسبوق على إسرائيل يشكل مرحلة أخرى باتجاه اندلاع الحرب الإقليمية بالشرق الأوسط.

ويجزم المحلل العسكري أن الرد الإسرائيلي سيكون قويا، من أجل رد الاعتبار للجمهور الإسرائيلي الذي لم يواجه قط هجوما مماثلا على الجبهة الداخلية، وخاصة في وسط البلاد، ورجح أن الهجوم الإيراني كان من المفترض أن يستهدف عدة مواقع عسكرية وأمنية وقواعد القوات الجوية، لكنه في الواقع كان يهدف إلى الإضرار بتجمعات السكان المدنيين والتسبب في مقتل وترويع إسرائيليين.

ويرى أنه عشية مرور عام على أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 والحرب على جبهتي غزة ولبنان، وجدت إسرائيل ذاتها من خلال الهجوم الإيراني في مرحلة جديدة نحو حرب إقليمية، محورها إيران التي وضعت ذاتها في مقدمة المواجهة الهجومية، وهو ما يلزم إسرائيل برد قوي وشديد.

وحول طبيعة الرد وبنك الأهداف في إيران، يعتقد المحلل العسكري أن الرد الإسرائيلي سيكون بتنسيق تام مع الولايات المتحدة الأميركية، بحيث إن الدعوات الإسرائيلية لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية ستخضع إلى التنسيق مع واشنطن.
“تفكيك النظام الإيراني”

وفي الجانب السياسي، يرى محلل الشؤون السياسية في الموقع الإلكتروني “زمان يسرائيل” شالوم يروشالمي، أنه في ظل الدعم الدولي الواسع لإسرائيل بعد تعرضها للهجوم الصاروخي، “فهذه ساعة استثنائية من التحضيرات العسكرية والعملياتية ضد إيران”.

ويعتقد المحلل السياسي أنه في ظل وحدة الرأي غير المسبوقة بالخارطة السياسية الإسرائيلية، والدعم النادر من العالم والمجتمع الدولي، فإن إسرائيل ملزمة بشن هجوم مضاد وقوي ضد إيران، قائلا إن “هذه هي فرصة تل أبيب ضد النظام الإيراني الذي وضع إبادة إسرائيل والصهيونية على رأس جدول أعماله، وانطلق لتحقيق أهدافه في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023”.

وأوضح أنه ليس بمقدور إسرائيل وحدها تدمير المشروع النووي الإيراني وإسقاط النظام، حيث لا بد من دعم وشراكة من أميركا، قائلا “الرئيس جو بايدن قال إن التزامه تجاه إسرائيل مطلق، ويتعين عليه أن يقتنع بأن هذا الالتزام يعني تفكيك النظام في طهران، بعد مرور 45 عاما على الثورة الإيرانية، والقضاء على التهديد النووي، وإلا فإننا لم نفعل شيئا”.
توظيف العداء

وبحسب تقدير موقف أعده نائب رئيس معهد “يروشاليم للإستراتيجية والأمن” عيران ليرمان، فإن طهران تعمد لترسيخ نفسها كشريك مهم في المحور الصيني الروسي الكوري الشمالي ضد الولايات المتحدة والغرب، سعيا منها لتحقيق تقدم ملحوظ في المشروع النووي، لتتحول بسرعة إلى دولة على العتبة النووية.

ويرى ليرمان الذي شغل بالسابق منصب نائب مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، أن وتيرة المشروع النووي الإيراني تتسارع بشكل كبير، وتتطلب ردا فوريا وحاسما، وأشار إلى أن التحدي الذي يواجه إسرائيل والغرب معا هو العمل بالقوة العسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية، إذا لم يتم العثور على طريقة أخرى لكبح البرنامج النووي.

ويعتقد أن الحل الحقيقي طويل الأمد للنظام الإيراني وما يشكله من تهديدات لإسرائيل، يتجسد في “توظيف العداء الذي يحمله جزء كبير من الشعب الإيراني تجاهه”، ولا بد من إيجاد سبل لتعزيزه وتوجيهه إلى قنوات عمل، تؤدي إلى تعميق الصدع بين الشعب والنظام، وتسريع التحركات الرامية إلى إنهاء المشروع النووي وانهيار النظام.

وحول طبيعة الرد الإسرائيلي، يقترح ليرمان سيناريو على مخططي الهجوم وصناع القرار في تل أبيب، أن يأخذوا في الاعتبار ضرورة التحرك قدر الإمكان، وبخضوع واضح للاعتبارات العملياتية، حتى يتم الهجوم على المشروع النووي بشكل يعمق الشرخ بين الجمهور الإيراني وحكامه وتقويض النظام، وليس الإضرار بإيران كأمة وكدولة.

وخلص للقول “ينبغي أن يكون الرد العسكري الإسرائيلي مصحوبا بحملة توعية واسعة النطاق، تهدف إلى تشجيع القوى الاحتجاجية داخل إيران لاختراق الحواجز التي يضعها النظام، لأن تصوير ضعف النظام وخطورته قد يكون العامل المحفز الذي سيعجّل بسقوطه”، حسب تقدير ليرمان.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف بنك الأهداف إيران الهجوم الصاروخي طهران سيناريوهات السيناريوهات الرد الإسرائیلی المشروع النووی فی إیران تل أبیب

إقرأ أيضاً:

الرئيس الإيراني: العدوان الإسرائيلي نهب الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني

وجّه الرئیس الإيراني مسعود بزشكيان، الشكر إلى الرئيس السيسي، على تخصيصه جلسة لمناقشة الأوضاع الراهنة في فلسطين، مثمنا الجهود المصرية المبذولة للوصول إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة ولبنان.

وقال «بزشكيان» في كلمته خلال قمة الجلسة الخاصة بالأوضاع في فلسطين ولبنان بالقمة 11 لمنظمة الدول الثماني النامية، أذاعتها فضائية «إكسترا نيوز»، إن المنطقة تعيش في أوضاع غير مستقرة وغير معقولة، على إثر دخول العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والجرائم التي ترتكب من النظام الصهيوني بحق الفلسطينيين عامها الثاني.

وأضاف الرئيس الإيراني، أن العدوان الإسرائيلي الذي استمر أكثر من عام، نهب الحقوق الأساسية من الشعب الفلسطيني، على سبيل المثال حق تقرير المصير وحق التعليم وحق الكفالة الغذائية والأمن الغذائي، وقد أثر العدوان على البنى التحتية في القطاع الفلسطيني.

وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب الكثير من الجرائم غير الإنسانية التي انتهكت القانون الدولي الإنساني، ما أثر على العالم بأكمله، وجعل كافة الدول العالمية والمنظمات تدين ما يحدث.

وشدّد على أنه يجب على الجميع أخذ خطوات لوقف هذا العدوان، وأبرز تلك الخطوات تتمثل في الضغط على حكومة إسرائيل، مشيرًا إلى أنه يجب أن يكون ذلك أولوية كاملة، حتى ينسحب الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة والضفة الغربية، ويتم تمرير المساعدات الإنسانية بطريقة كافية وفورية، وأن يكون هناك آليات لإعادة الإعمار الفورية، ويجب توفير الترتيبات التي يحتاجها القطاع من أجل أن يستعيد عافيته في القريب العاجل.

ولفت الرئيس الإيراني إلى أن بلاده تتدعم كل الحلول الممكنة التي من شأنها إعادة سيادة فلسطين على أراضيها، وكذلك تمكين الشعب الفلسطيني من التعافي بطريقة عاجلة.

مقالات مشابهة

  • ثمن بقاء النظام الإيراني
  • اعتراف أمريكي بمحاولات تغيير النظام في إيران
  • نائب أمريكي: بايدن وترامب فشلا في وقف سعي إيران نحو الأسلحة النووية
  • الأسلحة الكيميائية.. سر نظام الأسد المظلم الذي يخشاه الغرب وإسرائيل
  • إسرائيل: هجمات الحوثيين عطلت ميناء إيلات
  • بلا قيود تدعو إيران الى إلغاء قانون العصور الوسطى المخزي الذي يرسخ سلطة النظام الوحشي
  • الرئيس الإيراني: العدوان الإسرائيلي نهب الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني
  • رئيس إيران: العدوان استمر لأكثر من عام ونهب الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني
  • القوات المسلحة تعلن استهداف هدفين عسكريين للعدو الإسرائيلي في يافا المحتلة.. وتصدر هذا البيان
  • بالتزامن مع العدوان الإسرائيلي على صنعاء والحديدة ..القوات المسلحة تعلن عن عملية نوعية في منطقة يافا المحتلة