لبنان ٢٤:
2025-04-29@00:02:44 GMT

هل دخلت إيران الحرب؟

تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT

هل دخلت إيران الحرب؟

كتبت مرلين وهبة في" الجمهورية": في المدلولات، يُقرأ إطلاق الصواريخ الايرانية مدخلاً لمرحلة جديدة،بعد طول انتظار إيراني وعدم ردّ على استهدافات اسرائيلالمتمادية ل »حزب الله »، والحشد الشعبي والحوثييين، وخصوصاًبعد اغتيال رمزها الأثمن السيد حسن نصرالله. وبالرغم من كل هذا التراجع، حافظت إيران على رباطة جأشها،وقالت علناً انّها لن تُستدرج للحرب، الاّ انّ الحملة الكبيرة التيخوّنتها، والتي انطلقت من لبنان وانسحبت إلى إيران، دفعتها إلىتبديل رأيها، خصوصاً بعدما وجد الحرس الثوري الإيراني أن لاخيار آخر لديه غير المواجهة؛ حتى انّ الرئيس الإيراني قال غداةإطلاق الصواريخ على إسرائيل: «إنّ قرار ضبط النفس لم يكن فيصالحنا .

» وهذا يدلّ إلى أنّ إيران قبلت التحدّي واختارتالمواجهة وقطعت الشك باليقين. أما السؤال الأهم، فهو ماذا بعد ردّ إيران؟ هل ستجيب إسرائيلوكيف سيكون ردّها، وهل سيكتفي الاثنان ب «ضربني و بضربك»، وانتهت الحكاية أم أنّها ستتطور؟
وفق المعطيات، إنّ إسرائيل لم تنم منذ ليل أمس الاول، وحسمتأمرها بأنّها لن تدع صفعة إيران تمرّ مرور الكرام. وهذا هو بنك اهدافها المتوقع: منشآت النفط، أنظمة الدفاعالجوي، مراكز الحرس الثوري، مراكز النووي، مواقع استراتيجية،واغتيال شخصيات أمنية او عسكرية. فإذا ما أتمت إسرائيل تلكالضربات، السؤال المطروح، ما مدى استعدادات إيران لتلقّي تلكالضربات، وهل تصمت ام تستمر بالمواجهة حتى النهاية؟ في التحليل، ركّز التصريح الأول لإيران بعد استهداف إسرائيلعلى انّ «هذا ردّنا على اغتيال اسماعيل هنية وحسن نصراللهوقائد فيلق القدس في لبنان ...» فهل قصدت إيران أنّها اختصرتالردّ ) 3 بواحد(؟ وذلك للقول بأنّها سدّدت دين دم قادتها الثلاثة، ومن جهة ثانية الإشارة للمجتمع الدولي بأنّها لاتريد التوسع بالحرب، في وقت يؤمن مناصرو القادة الثلاثة أنّدماء كل واحد منهم يستحق رداً يليق بحجمه ومكانته ورمزيته؟
وفي السياق، كشفت مصادر ديبلوماسية متابعة، أن إيران أبلغت أميركا عبر السفارة السويسرية والديبلوماسية الفرنسية والإيطالية والألمانية، عزمها على استهداف اسرائيل بالصواريخ مساء امس، أي أن إيران استعملت سياسة العصا والجزرة مع إسرائيل.
وترى مصادر متابعة، أنّ إبلاغ إيران أميركا بواسطة الديبلوماسية نيتها استهداف إسرائيل بصواريخها، ولو قبل انطلاق تلك الصواريخ بفترة قصيرة، يدلّ إلى أنها لا تريد قطع الوصال معها، ولو انّ لديها حساباً مع إسرائيل واجب ومفروض عليها تسديده، اّ لّا انّها في المقابل قالت لأميركا «لا أريد تصدير الثورة ولا تصدير الحروب بعد الآن .»
تقول مصادر مطلعة، انّ احتدام الجبهة في لبنان نسبته مرتفعة، إذ انّ اسرائيل تدرك أنّ «حزب الله » والحشد الشعبي والحوثيين يشكّلون أذرع إيران الأساسية التي تعمل لخدمة الرأس، أي إيران، وعندما تتوجّه إسرائيل لضرب الرأس ستتحرك فوراً الأذرع. وهنا تتظهر »وحدة الساحات »، المشهد الذي يُطلق عليه المواجهةالشاملة.
لذلك، إذا أرادت إسرائيل تجنّب «وحدة الساحات » قبل التوجّه إلى المواجهة الفاصلة مع إيران، فسوف تختار القضاء أولاً على الأذرع، أي كما تتصرف اليوم مع «حزب الله .» وإذا قرّرت إسرائيل المواجهة فإنّها لن تستطيع فصل الأذرع عن الرأس وستضطر إلى مواجهة «وحدة الساحات .»
ولا تستبعد المصادر ان يستغل نتنياهو الضربة للتوسع في الحرب، وقد جاءته في عقر داره على طبق من ذهب وفي توقيت مناسب له.  

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

وفد حماس يصل إلى القاهرة لبحث مقترح صفقة شاملة مع إسرائيل

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن وفدها وصل اليوم السبت إلى العاصمة المصرية القاهرة، وبدأ لقاءاته مع مسؤولين مصريين، لبحث رؤية الحركة المتعلقة بوقف الحرب على قطاع غزة وإنهائها، وتبادل الأسرى مع الاحتلال الإسرائيلي عبر صفقة شاملة، تتضمن الانسحاب الكامل من القطاع وإعادة إعمار ما دمره العدوان.

كما قالت إن الوفد سيبحث ضرورة التحرك العاجل لإدخال المساعدات الإنسانية وتزويد القطاع باحتياجاته من الغذاء والدواء، إضافة لبحث جهود تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة قطاع غزة وبعض التداعيات الفلسطينية الداخلية وسبل التعامل معها.

وأوضحت الحركة أن المباحثات ستتناول أيضا تداعيات سياسة التجويع التي ينتهجها الاحتلال بحق سكان غزة، وأكدت أهمية التحرك العاجل لإدخال المساعدات الإنسانية، بما يشمل الغذاء والدواء، إلى القطاع المحاصر.

ويضم الوفد محمد درويش رئيس المجلس القيادي لحركة حماس وباقي أعضاء المجلس خالد مشعل وخليل الحية وزاهر جبارين ونزار عوض الله.

وكانت وكالة رويترز نقلت قبل أيام عن مصدرين أن وفد حماس سيتوجه إلى القاهرة لبحث مقترح جديد لإبرام هدنة مطولة من شأنها أن تنهي الحرب على غزة.

وقال المصدران، لرويترز، إن وفد حماس سيناقش عرضا جديدا يتضمن هدنة لمدة تتراوح بين 5 و7 سنوات بعد إطلاق سراح جميع الأسرى المحتجزين في غزة ووقف القتال، مشيرين إلى أن إسرائيل لم ترد بعد على مقترح الهدنة طويلة الأمد.

إعلان

كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن قيادي في حماس أن وفدا من الحركة توجّه إلى القاهرة لبحث "أفكار جديدة" للتهدئة في غزة.

والسبت الماضي، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عزمه مواصلة الحرب على غزة، ورفض مقترح حماس بالإفراج عن كل الأسرى المتبقين في غزة، مقابل إنهاء الحرب وانسحاب قوات الاحتلال من القطاع.

ومؤخرا، اقترحت إسرائيل هدنة لمدة 45 يوما مقابل إطلاق سراح 10 أسرى أحياء، وهو العرض الذي رفضته حماس.

مقالات مشابهة

  • علاج جديد يغير مصير مرضى «سرطان الرأس والرقبة»
  • إيران تحدد خطوطها الحُمر في التفاوض مع أمريكا.. الصواريخ واليورانيوم
  • إيران تحدد خطوطها الحمراء في التفاوض مع أمريكا.. الصواريخ واليورانيوم
  • قطر تنتقد إسرائيل وتتحدث عن "بعض التقدم" في محادثات هدنة غزة
  • قطر تنتقد إسرائيل وتتحدث عن "بعض التقدم" في محادثات هدنة غزة
  • حماس: غزة دخلت مرحلة المجاعة ونناشد الدول العربية كسر الحصار
  • ترامب: استمرار بوتين في إطلاق الصواريخ يجعلني أفكر أنه لا يريد وقف الحرب
  • وفد حماس يصل إلى القاهرة لبحث مقترح صفقة شاملة مع إسرائيل
  • «كنت لاعب محترف».. عزيز عبدو يكشف عن مشواره الرياضي قبل دخول الفن.. فيديو
  • اتساع رقعة الخلافات في إسرائيل إلى أذرع الجيش / فيديو