المغرب.. وقفة أمام البرلمان للتضامن مع لبنان وغزة ضد عدوان "إسرائيل"
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
صفا
شارك عشرات المغاربة في وقفة أمام البرلمان بالعاصمة الرباط تضامنا مع فلسطين ولبنان ضد العدوان الإسرائيلي، وإشادة بالهجوم الصاروخي الإيراني على "إسرائيل".
ووفق الأناضول، ردد المحتجون المغاربة شعارات تشيد بـ"قوى إسناد فلسطين"، وأخرى بالصمود الفلسطيني.
وأدان المشاركون في الوقفة التي دعت إليها مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين (غير حكومية)، العدوان الإسرائيلي على لبنان، كما طالبوا بوقف الحرب التي تشنها تل أبيب على قطاع غزة.
ومن بين الشعارات التي رددها المحتجون: "من بيروت لغزة..مقاومة وعزة"، و"كلنا فداء، مقاومة صامدة"، و"أقصانا في العيون، و"الوفاء الوفاء، لدماء الشهداء"، و"تحية شعبية، للمقاومة اللبنانية".
كما حملوا لافتات كُتب على بعضها: "مع المقاومة اللبنانية الشامخة"، و" غزة إلى بيروت، المقاومة لن تموت".
بدوره، قال رشيد الفلولي عضو مجموعة العمل، إن" العالم شاهد (الثلاثاء) إسرائيل منكسرة وخائفة بسبب الهجوم الإيراني".
وفي كلمة له خلال الوقفة، أشاد بما "قامت به إيران، وبالمقاومة اللبنانية التي تكبد إسرائيل خسائر فادحة، وبالمقاومة الفلسطينية الصامدة التي تستمر في استهداف الجنود الإسرائيليين".
ولفت إلى أن "هذه المؤشرات بشائر نصر قريب".
وأوضح أن هذه الوقفة تأتي "دعما للمقاومة بفلسطين ولبنان وقوى الإسناد باليمن والعراق وسوريا وفي كل الساحات، بعد مضي سنة على الإبادة الإسرائيلية بغزة".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى المغرب تضامن عدوان
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء فلسطين يؤكد استمرار الاتصالات الدولية لوقف العدوان الإسرائيلي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، استمرار مختلف الجهود الدبلوماسية والاتصالات الدولية لوقف توسيع عدوان الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، والضغط مع مختلف الشركاء الدوليين لتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأشار مصطفى - في جلسة المجلس الأسبوعية اليوم الثلاثاء، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - إلى توجيهات الرئيس الفلسطيني محمود عباس ببذل كل جهد ممكن مع مختلف دول العالم والمنظمات الدولية للضغط على الاحتلال لإعادة فتح المعابر وإدخال شحنات المساعدات خصوصا في ظل تصاعد مؤشرات المجاعة ونقص الغذاء والدواء بعد أكثر من 25 يومًا على إغلاق المعابر.
وحذر المجلس من نفاد مخزون الغذاء، ومخزون الأدوية والمستهلكات الطبية والتخدير والأوكسجين وخدمات نقل الدم ومشتقاته من مستشفيات قطاع غزة، لاسيما أن أقل من ثلث مستشفيات القطاع تعمل بطاقة جزئية ومحدودة، الأمر الذي يعرض حياة آلاف الجرحى والمرضى للخطر، بالإضافة لنفاد مخزون الغذاء والطعام، وذلك مع تواصل عدوان الاحتلال على القطاع الصحي وخاصة نسفه لمستشفى الصداقة التركي للسرطان، وقصف قسم الجراحة في مستشفى ناصر.