بري للنواب: نريد رئيساً عادلاً و بلشوا من عندكن
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
كتبت جويل بو يونس في" الديار": خرج نائب رئيس مجلس النواب الياس بوصعب بتصريح من على منبر عين التينة بعد لقاء جمعه مع النواب المستقلين الخارجين من «التيار الوطني الحر»، ليعلن ما حرفيته : «ابلغنا الرئيس بري انه لم يعد متمسكا بالحوار كشرط اساسي لانتخاب الرئيس». هذا التصريح اللافت كان سبقه تصريح قبل يوم لرئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي، ومن على منبر عين التينة ايضا يعلن فيه :"ان الرئيس بري ابلغنا انه فور وقف اطلاق النار، فهو مستعد للدعوة لجلسة لانتخاب رئيس توافقي وليس رئيس تحدي».
المعلومات من مصادر موثوقة، تشير الى ان رئيس مجلس النواب فاتح باجتماعاته امس زائريه من النواب، بانه بات ضروريا تمرير انتخابات الرئيس اليوم قبل الغد، وهو اكد انه يسير بالرئيس التوافقي، شرط ان يحصل على الثلثين اي على غالبية 86 صوتا. وفي هذا السياق، فقد فاتح بري النواب بالقول: « روحوا اتفقوا على اسم او 2 او 3» ، وبعدها انا مستعد للدعوة لجلسة بدورات مفتوحة حتى الانتخاب، فبادره هنا بعض النواب بالقول : «سمّ لنا اسمين او 3 يمكن ان يسير بهما الثنائي»، فرد بري هنا سريعا «ليش بدكن تبلشوا من عنا بلشوا من عندكن... وجربوني».
وأضاف رئيس مجلس النواب : «اذ تمكنا من الوصول لرئيس توافقي فهذا امر مهم»، وتابع «نحن نريد رئيسا وسطيا، لا يكونPro «امل» ولا Pro حزب، بل رئيسا توافقيا يوافق عليه الجميع، يحمي لبنان ويواكب ما قد يحصل من تفاوضات». حتى انه خلال اجتماعه بأعضاء تكتل «الاعتدال الوطني» توجه لهم بالقول : «بدنا رئيس على اسمكن «عادل». كما اردف: «ويا ريت بنتوافق على رئيس حكومة ايضا». وبعد هذا الكلام قال مصدر شارك بالاجتماع للديار : « الرئيس بري تخلى عن الشكليات، وهذا يسجل له والكرة اليوم بملعب المعارضين». وتابع : «فمن الحكمة ان تتلقف «القوات» كلام الرئيس بري وتبادر للاتفاق مع الكتل، ولاسيما المسيحية في ما بينها على اسم توافقي يرضى به الجميع بمن فيهم الثنائي»، واضاف: «فانتظار المعركة قد لا يفيد لانها قد تطول».
وبانتظار موقف «القوات» التي لا تزال حتى الساعة تلوذ بالصمت، يبدو واضحا ان المعركة ستطول، وان مسارها جعل الثنائي يتنازل عن الرئاسة لمصلحة لبنان. وعلم ان بري اكد لمن التقاهم انه صحيح ان الحزب تلقى صدمات وضربات قوية كان آخرها استشهاد امينه العام السيد حسن نصر الله، لكن المعركة لم تنته بعد «والشباب اقوياء بالميدان»، فلننتظر ونرى.
بعد كلام بري، تقول اوساط بارزة : يبدو ان حظوظ سليمان فرنجية باتت معدومة، وهو يدرك ذلك ويقول لسائليه : «بالنسبة الي انتهت المعركة، لا سيما مع استشهاد السيد نصر الله». وتضيف الاوساط : العمل والجهود تبذل لانتخاب رئيس، لكن الامر صعب حتى الساعة، ولو ان اسماء توافقية باتت تلوح بالافق قد يكون جوزف عون احداها. علما ان مصدرا موثوقا استبعد ذلك، انطلاقا من ان اسمه قد يعتبر تحديا لفريق معين. وعليه، فأسهم اللواء بيسري الى ارتفاع مستمر، وكذلك العميد جورج خوري اذا كان الوضع يتطلب اسما امنيا، اما في حال استبعاد هذه الاسماء، فاسماء وسطية محايدة بدأ يحكى فيها بالكواليس بعيدا عن الاضواء!
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الرئیس بری
إقرأ أيضاً:
بعد اكتمال النصاب.. بدء الجلسة اللبنانية لانتخاب الرئيس الـ14 للجمهورية اللبنانية
أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، ببدء الجلسة النيابية لانتخاب الرئيس الـ 14 للجمهورية بعد اكتمال النصاب، في حضور الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان، الموفد السعودي يزيد بن فرحان، سفراء اللجنة الخماسية وعدد من الديبلوماسيين.
وكانت قد أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، ببدء توافد النواب إلى ساحة النجمة، للمشاركة في جلسة انتخاب الرئيس الرابع عشر للجمهورية اللبنانية، التي دعا لها رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، الكتل النيابية، لانتخاب الرئيس، في حضور الموفد السعودي يزيد بن فرحان والموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان وأعضاء اللجنة الخماسية وسفراء الدول العاملة في لبنان من عرب وأجانب.
وأوضحت الوكالة، اليوم الخميس، أنه عندما يتسلم رئيس الجمهورية المنتخب سلطاته الدستورية، سيقام احتفال في القصر الجمهوري في بعبدا، وسط حضور إعلامي لبناني وعربي وعالمي ضخم، ولدى وصوله إلى مدخل القصر، آتيا من مجلس النواب في موكب رسمي، تعزف موسيقى الجيش لحن التعظيم ثم النشيد الوطني اللبناني، ويحيي العلم اللبناني.
وأضافت أنه في هذا الوقت، يرفع العلم على السارية الرئيسية لمدخل القصر وفوق منزل الرئيس بعدها يستعرض رئيس الجمهورية كتيبة تشريفات من لواء الحرس الجمهوري.
وتطلق المدفعية إحدى وعشرين طلقة ترحيبا بالرئيس، بينما تطلق البواخر الراسية في مرفأ بيروت صفاراتها للمناسبة، بعد ذلك، يصافح الرئيس المنتخب المدير العام لرئاسة الجمهورية الدكتور انطوان شقير والمديرين العامين في الرئاسة وقائد لواء الحرس الجمهوري، ثم ينتقل الى صالون السفراء وسط صفين من رماحة الحرس الجمهوري، حيث تلتقط له الصور الرسمية على كرسي الرئاسة، لينتقل بعدها الى مكتبه حيث يتسلم وسام الاستحقاق اللبناني الوشاح الأكبر من الدرجة الاستثنائية والقلادة الكبرى لوسام الأرز الوطني، وتلتقط له الصور مرتديا الوشاح ومتقلدا القلادة.
اقرأ أيضاًبعد 12 جلسة فاشلة للتصويت.. هل ينهي مجلس النواب اللبناني عامين من الشغور الرئاسي؟
توافد أعضاء البرلمان اللبناني إلى «المجلس» للمشاركة في جلسة انتخاب رئيس الجمهورية
«جوزيف عون» يقترب من تأييد ثلثي البرلمان قبل جلسة انتخاب رئيس لبنان غدا