لبنان ٢٤:
2025-04-15@09:17:48 GMT

بري للنواب: نريد رئيساً عادلاً و بلشوا من عندكن

تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT

بري للنواب: نريد رئيساً عادلاً و بلشوا من عندكن

كتبت جويل بو يونس في" الديار": خرج نائب رئيس مجلس النواب الياس بوصعب بتصريح من على منبر عين التينة بعد لقاء جمعه مع النواب المستقلين الخارجين من «التيار الوطني الحر»، ليعلن ما حرفيته : «ابلغنا الرئيس بري انه لم يعد متمسكا بالحوار كشرط اساسي لانتخاب الرئيس». هذا التصريح اللافت كان سبقه تصريح قبل يوم لرئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي، ومن على منبر عين التينة ايضا يعلن فيه :"ان الرئيس بري ابلغنا انه فور وقف اطلاق النار، فهو مستعد للدعوة لجلسة لانتخاب رئيس توافقي وليس رئيس تحدي».

علما ان بري عاد واكد بعيد هذا التصريح، انه يرفض ربط وقف النار بملف الاستحقاق الرئاسي. فما الذي يجري؟ وهل حُسِمت المعركة قبل انتهاء الميدان، وبات الثنائي مقتنعا بان اوراق ترشيح سليمان فرنجية انتهت؟ هل هي مناورة ذكية من رئيس البرلمان يزيح عبرها «حمل الرئاسة» ، واتهام الغرب للثنائي بالتمسك بفرنجية، ويرمي الكرة بملعب المعارضة؟ لا بد من الاعتراف بحسب ما تقول اوساط مطلع، بان الرئيس بري وبما نقل عنه، قد قدم تنازلين رئاسيين كبيرين، يتمثل الاول بالتخلي عن شرط الحوار الذي سيسبق اية جلسة لانتخاب الرئيس، اما الامر الثاني فهو التخلي غير المعلن بعد عن ترشيح سليمان فرنجية. فسواء كان بري جادا بما يقوله او يناور، فهو قدم تنازلا شكليا كما جوهريا، والكرة اليوم باتت فعلا بملعب معارضي ترشيح فرنجية وفي مقدمهم «القوات».
المعلومات من مصادر موثوقة، تشير الى ان رئيس مجلس النواب فاتح باجتماعاته امس زائريه من النواب، بانه بات ضروريا تمرير انتخابات الرئيس اليوم قبل الغد، وهو اكد انه يسير بالرئيس التوافقي، شرط ان يحصل على الثلثين اي على غالبية 86 صوتا. وفي هذا السياق، فقد فاتح بري النواب بالقول: « روحوا اتفقوا على اسم او 2  او 3» ، وبعدها انا مستعد للدعوة لجلسة بدورات مفتوحة حتى الانتخاب، فبادره هنا بعض النواب بالقول : «سمّ لنا اسمين او 3 يمكن ان يسير بهما الثنائي»، فرد بري هنا سريعا «ليش بدكن تبلشوا من عنا بلشوا من عندكن... وجربوني».
وأضاف رئيس مجلس النواب : «اذ تمكنا من الوصول لرئيس توافقي فهذا امر مهم»، وتابع «نحن نريد رئيسا وسطيا، لا يكونPro «امل» ولا Pro حزب، بل رئيسا توافقيا يوافق عليه الجميع، يحمي لبنان ويواكب ما قد يحصل من تفاوضات». حتى انه خلال اجتماعه بأعضاء تكتل «الاعتدال الوطني» توجه لهم بالقول : «بدنا رئيس على اسمكن «عادل». كما اردف: «ويا ريت بنتوافق على رئيس حكومة ايضا». وبعد هذا الكلام قال مصدر شارك بالاجتماع للديار : « الرئيس بري تخلى عن الشكليات، وهذا يسجل له والكرة اليوم بملعب المعارضين». وتابع : «فمن الحكمة ان تتلقف «القوات» كلام الرئيس بري وتبادر للاتفاق مع الكتل، ولاسيما المسيحية في ما بينها على اسم توافقي يرضى به الجميع بمن فيهم الثنائي»، واضاف: «فانتظار المعركة قد لا يفيد لانها قد تطول».
وبانتظار موقف «القوات» التي لا تزال حتى الساعة تلوذ بالصمت، يبدو واضحا ان المعركة ستطول، وان مسارها جعل الثنائي يتنازل عن الرئاسة لمصلحة لبنان. وعلم ان بري اكد لمن التقاهم انه صحيح ان الحزب تلقى صدمات وضربات قوية كان آخرها استشهاد امينه العام السيد حسن نصر الله، لكن المعركة لم تنته بعد «والشباب اقوياء بالميدان»، فلننتظر ونرى.
بعد كلام بري، تقول اوساط بارزة : يبدو ان حظوظ سليمان فرنجية باتت معدومة، وهو يدرك ذلك ويقول لسائليه : «بالنسبة الي انتهت المعركة، لا سيما مع استشهاد السيد نصر الله». وتضيف الاوساط : العمل والجهود تبذل لانتخاب رئيس، لكن الامر صعب حتى الساعة، ولو ان اسماء توافقية باتت تلوح بالافق قد يكون جوزف عون احداها. علما ان مصدرا موثوقا استبعد ذلك، انطلاقا من ان اسمه قد يعتبر تحديا لفريق معين. وعليه، فأسهم اللواء بيسري الى ارتفاع مستمر، وكذلك العميد جورج خوري اذا كان الوضع يتطلب اسما امنيا، اما في حال استبعاد هذه الاسماء، فاسماء وسطية محايدة بدأ يحكى فيها بالكواليس بعيدا عن الاضواء!

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الرئیس بری

إقرأ أيضاً:

فيدان: لا نريد الصدام مع أي دولة في سوريا

أنقرة (زمان التركية) – دعا وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، إلى إيقاف جميع أنشطة إسرائيل التي تهدد أمن سوريا وذلك خلال المؤتمر الصحفي الختامي لمنتدي أنطاليا الدبلوماسي.

وأوضح فيدان أن تركيا ترغب في دعم الحكومة السورية الجديدة لتحقيق الأمن والاستقرار والعمل على طرد جميع التنظيمات الإرهابية من الأراضي السورية،
وأكد الوزير أن تركيا لا ترغب في الصدام مع أي دولة داخل سوريا قائلا: “نؤمن بضرورة تحقيق توافق إقليمي”.

وأضاف فيدان أن الرئيس رجب طيب أردوغان، يخطط لزيارة سوريا قريبا، مشيرا إلى استمرار العمل على تحديد موعد الزيارة.

يشار إلى أن الرئيس السوري أحمد الشرع شارك في مؤتمر أنطاليا الدبلوماسي، في زيارة هي الثانية إلى تركيا.

وتطرق فيدان إلى التطورات في قطاع غزة، إذ شدد فيدان على ضرورة تحقيق وقف إطلاق نار في غزة مفيدا أن تركيا دعت لردع اسرائيل من ارتكاب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين.

وأضاف فيدان أن موقف تركيا واضح وأنها تمارس الضغط باستمرار من أجل وقف الحرب بالقطاع بشكل دائم.
هذا ودعا فيدان الولايات المتحدة لمواصلة جهودها من أجل تحقيق هذا الهدف مطالبا الولايات المتحدة وأوروبا بإنهاء دعمها لإسرائيل.

Tags: أحمد الشرعالتطورات في سورياالحرب الاسرائيلية على قطاع غزةالغارات الاسرائيلية على سورياهاكان فيدان

مقالات مشابهة

  • اليمن في قلب المعركة.. موقف لا يتزحزح في نصرة غزة
  • رئيس «تضامن النواب»: الرئيس السيسي وجه الدعم الكامل للمواطن لأنه أمن قومي.. والدساتير المصرية تنص على دعمه
  • تقديم الحكومة للمحاكمة يثير أزمة.. وممثل الحكومة للنواب: باب النائب العام مفتوح
  • جبالي يرفع الجلسة العامة للنواب .. وعودة الانعقاد غدًا
  • انتخاب دانيال نوبوا رئيسا للإكوادور
  • مسار المعركة وتدابير السياسة
  • طوني فرنجية: الإنتخابات البلدية فرصة لإعادة تكوين سلطة محلية فاعلة
  • ناجي عيسى يعتذر عن حضور جلسة مساءلته، ويُحيل للنواب حزمة إصلاحات
  • فيدان: لا نريد الصدام مع أي دولة في سوريا
  • الجبهة التركمانية تختار رئيسا لها خلفا لتوران