ماذا فعل الهجوم الإيراني على إسرائيل في نتنياهو؟.. «بدا مرعوبًا»
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
تداول رواد السوشيال ميديا، وبالأخص موقع «إكس» تويتر سابقًا، مقطع فيديو لخطاب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بعد الهجوم الإيراني على الاحتلال بمئات الصواريخ البالستية فرط الصوت أول أمس الثلاثاء، وكان يبدو عليه الخوف والرعب.
الرعب يظهر على نتنياهو بعد الهجوم الإيرانيوبحسب مقطع الفيديو، بدا رئيس حكومة الاحتلال، وهو يقرأ خطابه من الورقة فيما تهتز الورقة بشكل ملحوظ، وترتعش يديه، مما آثار جدلا واسعا حول تأثير الهجوم الإيراني على أنحاء إسرائيل الحقيقي مقابل المعلن عنه من جيش الاحتلال.
نتنياهو بعد عدة ساعات من الضرب الإيراني لكيان العدو
ظهر مرتبكاً بأيدي مرتعشة من شدة الهلع
وفي حالة مرثية إضطر معها المصور إلى إخفاء الورق.
هذا يفسر حرفياً قول الله (ضربت عليهم الذلة والمسكنة)
وهو ما يجعلنا نتمسك بما قاله السيد الشهيد حسن نصرالله.
#اسرائيل_أوهن_من_بيت_العنكبوت pic.twitter.com/h8rmJFhHkO
وشنت إيران هجومًا صاروخيًا على دولة الاحتلال الإسرائيلية مساء الثلاثاء الماضي، وكان الهجوم على موجتين الأولى تضمنت 102 صاروخا بالستيا، والثانية نحو 100 صاروخ آخر، مما أضاء سماء الاحتلال وجعلها تبدو كما لو كانت في وسط النهار، وفق ما جاء في تقرير لقناة القاهرة الإخبارية.
وبحسب المعلن من بيان الحرس الثوري الإيراني، فقد استهدف الهجوم الإيرانى عددا من المواقع العسكرية الإسرائيلية داخل دولة الاحتلال، وقد خرجت 3 منها عن العمل بالفعل.
وأضاف البيان أن الهجوم جاء ردًا على اغتيال الأمين لحزب الله حسن نصر الله، وقائد فيلق القدس الإيراني واللذان قتلا في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت يوم الجمعة الماضية.
وشدد البيان على أن إيران لم تخض حروبا خلال الـ45 عامًا الأخيرة، لكنها ستكون مستعدة بهجوم أكبر في حال كان هناك رد إسرائيلي، مؤكدة أنها استخدمت حقها القانوني والمشروع في رد اعتبارها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو الهجوم الايراني اسرائيل تل ابيب نتنياهو يعيش في رعب الهجوم الإیرانی
إقرأ أيضاً:
48 ساعة سوداء على إسرائيل.. إدانة نتنياهو وغضب عالمي بسبب المستوطنين
على مدار يومين يعيش الاحتلال الإسرائيلي أياما «سوداء»، إذ توالت الإدانات العالمية، وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية قرارًا تاريخيًا تضمَّن إصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف جالانت، بالإضافة إلى غضب بعد إدانة المتحدث باسم نتيناهو إيلي فيلدشتاين، وغضب عالمي من المستوطنين في الضفة الغربية.
مذكرة اعتقال بحق نتنياهوفي البداية جاء قرار المحكمة الجنائية بإصدار مذكرة اعتقال بحق نتنياهو وجالانت عقب تحقيقات مطولة أجرتها المحكمة بشأن العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، التي أودت بحياة آلاف المدنيين.
وما زاد من مأزق الاحتلال الإسرائيلي هو إبداء بعض الدول الأوروبية مثل فرنسا وهولندا، استعدادها لتنفيذ مذكرات الاعتقال في حال دخول نتنياهو أو جالانت أراضيها.
في المقابل، وصف وسائل الإعلام العبرية، أن المسؤولين في الاحتلال الإسرائيلي يعتقدون أن هذا القرار منحاز وغير قانوني، موضحين أن الولايات المتحدة ستعارض تنفيذ هذه القرارات، إلا أن مثل هذه القرارات قد تشكِّل ضغطًا دوليًا متزايدًا على إسرائيل.
نتنياهو يدافع عن فيلدشتاينوخرج نتنياهو اليوم السبت في مقطع فيديو مدته أكثر من 9 دقائق، تحدث خلالها عن أن التسريبات الأخيرة التي يتم اتهامه بها كانت من داخل المجلس الأمني المصغر تُعد تهديدًا كبيرًا لأمن إسرائيل، مشيرًا إلى أنها ألحقت أضرارًا بسمعة البلاد عالميًا، وأعطت أعداء إسرائيل معلومات حساسة ذات قيمة استراتيجية.
وزعم نتنياهو أن التسريبات أدت إلى تدمير حياة العديد من الشباب الإسرائيليين وعائلاتهم، مؤكدًا أن معلومات استراتيجية حول قدرات إسرائيل العسكرية تم تسريبها من جلسة مغلقة عُقدت في مبنى محصّن في اليوم الرابع من الحرب.
دافع نتنياهو عن مستشاره المتهم بالتسريب، إيلي فيلدشتاين، واصفًا إياه بالشخص الوطني المخلص الذي لا يمكن أن يخون أمن الدولة.
وأضاف أن التسريبات جاءت من دوائر حساسة مثل المجلس الوزاري المصغر والفريق المفاوض.
غضب عالمي من الإفراج عن المستوطنيين المتهمين بالإرهابوفي خطوة أثارت غضبا عالميا، أصدر وزير دفاع الاحتلال يسرائيل كاتس، اليوم السبت، قرارا بإلغاء أوامر الاعتقال الإداري لمخالفي قانون الإرهاب اليهودي في الضفة الغربية.
ونقل موقع أكسيوس الأمريكي، أن قرار كاتس قد يؤدي إلى زيادة التوتر بين إسرائيل وإدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن.
وأضاف الموقع نقلا عن مسؤولين أمريكيين تأكيدهما أن إدارة بايدن تتوقع من إسرائيل تطبيق القانون بشكل متساوٍ على كل من اليهود والفلسطينيين في الضفة الغربية، معتبرةً أن العدالة في التعامل مع القضايا القانونية تُعد أساسية للحفاظ على العلاقات الثنائية.
وتوقعت صحيفة هآرتس العبرية أن يزيد هذا القرار من الضغوط على العلاقات الإسرائيلية-الأمريكية، حيث ترى واشنطن أن المعايير المزدوجة في الضفة الغربية قد تعرقل جهود تحقيق الاستقرار الإقليمي.
كما أن القرار قد يعزز الانتقادات الدولية تجاه سياسات إسرائيل في الأراضي الفلسطينية.