أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة نظمت الأربعاء رحلة جوية بين بيروت وأسطنبول للسماح للمواطنين الأميركيين الراغبين بمغادرة لبنان بالقيام بذلك في أوج تصعيد للنزاع بين إسرائيل وحزب الله.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، للصحفيين إن حوالي سبعة آلاف أميركي اتصلوا بالوزارة طلبا لمعلومات حول سبل مغادرة لبنان رغم انهم لن يغادروا جميعا.

أتاحت رحلة الأربعاء نقل نحو مئة أميركي وأفراد عائلاتهم، وتعمل واشنطن، وفق المتحدث، منذ عدة أيام مع شركات طيران لا تزال تسيّر رحلات لإيجاد أماكن على هذه الرحلات للمواطنين الأميركيين.

وقال "نأمل في تنظيم رحلات إضافية في الأيام المقبلة".

مع اشتداد التصعيد والقصف.. رحلات هروب يائسة من جنوبي لبنان كثَّف الجيش الإسرائيلي قصفه ضد مواقع لجماعة حزب الله منذ 23 سبتمبر، وذلك بهدف إعادة سكان شمال إسرائيل، الذين نزحوا جراء تبادل إطلاق النار عبر الحدود مع لبنان، إلى منازلهم.

لا يتوافر أي رقم عن عدد المواطنين الأميركيين في لبنان لكن يقدر أن هناك عشرات الآلاف مع احتساب مزدوجي الجنسية.

وطلبت وزارة الخارجية السبت مغادرة عائلات موظفي سفارتها في لبنان، وحثت المواطنين الأميركيين على مغادرة لبنان طالما ان خيارات الرحلات التجارية لا تزال متاحة لكنها لم تصدر أمر إجلاء.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

ثلاثة صواريخ تستهدف قاعدةً تؤوي جنوداً أميركيين في مطار بغداد

بغداد (وكالات)

أخبار ذات صلة الإمارات تعبر عن قلقها البالغ من تزايد التصعيد في لبنان العراق يدين الهجوم على مقر رئيس بعثة الإمارات في الخرطوم

استهدفت «ثلاثة صواريخ» قاعدةً تؤوي جنوداً أميركيين في مطار بغداد الدولي، فجر أمس، دون أن تسفر عن وقوع ضحايا، على ما أفاد مصدران أمنيان لوكالة «فرانس برس». وقال مصدر أمني إنه «جرى استهداف قاعدة فيكتوريا التي تؤوي جنوداً أميركيين في مطار بغداد بثلاثة صواريخ، تم إسقاط اثنين منها من قبل الدفاعات الخاصة بالقاعدة، فيما سقط الثالث قرب مقر لقيادة جهاز مكافحة الإرهاب».
وأكّد مصدر أمني آخر حصول القصف، مؤكداً أنه لم يسفر عن سقوط ضحايا ولم يؤثر على حركة الملاحة الجوية.
ويأتي هذا القصف وسط اضطرابات إقليمية بلغت أشدّها باغتيال الأمين العام لحزب الله في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت الأسبوع الماضي.
وردّت واشنطن مراراً بشنّ ضربات جوية طالت مقرات لجماعات مسلحة في كل من العراق وسوريا.
وتنشر الولايات المتحدة زهاء 2500 جندي في العراق ونحو 900 في سوريا المجاورة، في إطار التحالف الذي أنشأته عام 2014 لمحاربة تنظيم «داعش» الإرهابي. ويضمّ التحالف قوات من دول أخرى مثل فرنسا والمملكة المتحدة. وأعلنت واشنطن وبغداد، الجمعة الماضي، أن التحالف الدولي سينهي خلال عام مهمتَه العسكرية المستمرة منذ عقد في العراق، وذلك بعد أشهر من المحادثات الثنائية.
لكن المسؤولين الأميركيين لم يجيبوا عن السؤال الرئيسي حول العدد المستقبلي للقوات الأميركية في العراق.

مقالات مشابهة

  • الوقت مناسب للمغادرة... أوستراليا ناشدت رعاياها مغادرة لبنان
  • عبر اسطنبول..واشنطن تجلي 100 أمريكي من بيروت
  • الخارجية الأمريكية: لم يقتل أحد من مواطنينا في العملية الإسرائيلية بلبنان
  • سفارة اليمن ببيروت تكشف عن تعذر تسيير رحلات جوية وتحدد بدائل برية
  • بيروت.. سفارة اليمن تؤكد تعذر تسيير رحلات جوية وتقول بأن السفر برا لسوريا "حل بديل"
  • رحلات جوية مباشرة من إسطنبول إلى براسوف في رومانيا
  • ثلاثة صواريخ تستهدف قاعدةً تؤوي جنوداً أميركيين في مطار بغداد
  • بريطانيا تنظم رحلة جوية لمساعدة رعاياها على مغادرة لبنان.. متى موعدها؟
  • بلجيكا.. إضراب في مطاري شارلروا وبروكسل يلغي جميع الرحلات