طائرات الاحتلال تشن غارات على قاعدة حميميم غربي سوريا (شاهد)
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
قالت وسائل إعلام سورية إن الدفاعات الجوية السورية والروسية تتعامل مع "أهداف معادية" فوق البحر غربي البلاد.
من جانب آخر، قالت وسائل إعلام إن الطيران الحربي للاحتلال قصف مستودها داخل مطار حميميم غربي سوريا.
عاجل????????????
اندلاع حرائق كبيرة في جبلة غربي سوريا بالقرب من قاعدة حميميم الجوية التي تديرها روسيا إثر هجوم كبير، وتوجهت فرق الإطفاء إلى مكان الحرائق.
شارك الجيش الروسي بشكل فعال مع الجيش السوري في التصدي للعدوان الذي لم يعرف مصدره حتى الآن. pic.twitter.com/PNdhfODr25 — مجاهد يحيى محمد القطمه (@Yhyy18307Mhmd) October 3, 2024
وأمس الأربعاء، شن الاحتلال الإسرائيلي غارة جوية جديدة، على منطقة المزة في العاصمة السورية دمشق، ما أسفر عن ثلاثة شهداء في حصيلة أولية، وسط أنباء عن عملية اغتيال.
وأفادت وسائل إعلام محلية، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف شقة سكنية في بناء مؤلف من ثلاثة طوابق في حي المزة فيلات غربية بالقرب من جامع المحمدي.
وتداولت منصات محلية مشاهد تظهر تصاعد الدخان بكثافة من محيط العاصمة دمشق جراء الاستهداف الإسرائيلي، الذي يأتي على وقع تصاعد الهجمات الإسرائيلية على الأراضي السورية في ظل عدوانه على لبنان.
طيران الاحتلال يسـ ـتهدف المزة بمحيط العاصمة دمشق pic.twitter.com/JLncmniweV — خطاب (@KHaatap) October 2, 2024
يشار إلى أن الاحتلال استهدف، فجر الثلاثاء، الحي ذاته بقصف صاروخي عنيف، ما أسفر عن ثلاثة شهداء، بينهم مذيعة في التلفزيون التابع للنظام السوري، فضلا عن تسعة مصابين بجروح مختلفة.
والاثنين، شن الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية على عدة مواقع في ريف العاصمة السورية دمشق، في ثاني هجوم جوي خلال يوم واحد.
ويشن الاحتلال الإسرائيلي مئات الغارات الجوية على مواقع مختلفة في سوريا لقوات النظام وأهداف إيرانية وأخرى لحزب الله منذ عام 2011، الذي شهد بداية اندلاع الأزمة في البلاد جراء قمع النظام الوحشي للثورة الشعبية.
وتكثفت الضربات الإسرائيلية على الأراضي السورية منذ بدء العدوان الوحشي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية قصف سوريا قاعدة حميميم الاحتلال سوريا قصف الاحتلال قاعدة حميميم المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
هيئة المعابر السورية تحسم الجدل حول دخول الإيرانيين
أصدرت هيئة المعابر والمنافذ السورية تعميماً رسميا مساء أمس الجمعة، حظرت فيه دخول الإيرانيين والإسرائيليين، فضلا عن البضائع الإيرانية والروسية والإسرائيلية.
أتى ذلك، بعدما أبلغت شركات الطيران العاملة في سوريا بأنه يحظر عليها نقل إيرانيين أو إسرائيليين إلى البلاد.
وأفاد مصدر في مطار دمشق مشترطا عدم كشف هويته لكونه غير مخوّل التحدث إلى وسائل الإعلام أنه "جرى إبلاغ شركات الطيران التي تسير رحلات إلى دمشق حاليا بوجوب عدم نقل مواطنين يحملون الجنسيتين الإسرائيلية والإيرانية"، وفق ما نقلت فرانس برس أمس.
كما قال مصدر في شركة سياحية في دمشق "وصلتنا تعليمات من الخطوط الجوية القطرية بعدم إمكان الحجز حاليا للمسافرين الإيرانيين الراغبين بالمجيء إلى دمشق، لكن لم تردنا تعليمات رسمية من وزارة النقل حول ذلك".
فيما بدا أن شركتي طيران (القطرية والتركية) امتثلتا إلى التدابير التي لم تعلنها رسميا السلطات الانتقالية.
أعلنت الخطوط الجوية التركية يوم الأربعاء الماضي أنها ستستأنف رحلاتها إلى دمشق اعتبارا من 23 يناير، بعد توقف استمر لأكثر من عقد.
وأوضحت في بيان نشر على موقع الشركة الإلكتروني أنه "عملا بقرارات اتّخذتها مؤخرا السلطات السورية، فرضت قواعد معينة على المسافرين الوافدين إلى سوريا".
كما أضافت أن "رعايا كل الدول باستثناء إسرائيل يمكنهم دخول البلاد".
إلا أنها أشارت أيضا إلى أن الرعايا الإيرانيين "لا يمكنهم دخول البلاد إلا بتصريح مسبق"، عوض الإشارة إلى أنه يحظر دخولهم.
أما بالنسبة لإيران التي كانت داعما رئيسيا لحكومة الأسد، فلا تزال العلاقات بينها ودمشق شبه مجمّدة منذ سقوط النظام السابق.
يذكر أن الرحلات الدولية في المطار الرئيسي في دمشق كانت استؤنفت في السابع من يناير الحالي، بعد نحو شهر على إطاحة الفصائل المسلّحة المعارضة بالأسد في هجوم خاطف.
لكن مذّاك، قلّة قليلة من شركات الطيران استأنفت عملها أو أعلنت أنها بصدد استئناف رحلاتها إلى سوريا.