وزير خارجية لبنان: نصر الله وافق على وقف القتال قبيل اغتياله
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
قال وزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب، إن زعيم حزب الله حسن نصر الله وافق على وقف إطلاق النار لمدة 21 يوما، قبل أيام قليلة من اغتياله بغارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وجاءت الدعوة إلى وقف إطلاق النار لمدة 3 أسابيع من الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون وحلفاء آخرين، خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي.
وقال بوحبيب في مقابلة مع الإعلامية كريستيان أمانبور بثت الأربعاء على شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية: "لقد وافق (نصر الله). وافق".
وأضاف: "اتفقنا تماما. وافق لبنان على وقف إطلاق النار لكن بالتشاور مع حزب الله. تشاور رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري مع حزب الله وأبلغنا الأميركيين والفرنسيين بما حدث. وأخبرونا أن (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو وافق أيضا على البيان الذي أصدره الرئيسان بايدن وماكرون".
وتابع وزير الخارجية اللبناني أن كبير مستشاري البيت الأبيض آموس هوكشتاين كان من المقرر أن يذهب إلى لبنان للتفاوض على وقف إطلاق النار.
وأضاف: "أخبرونا أن نتنياهو وافق على هذا الأمر، لذلك حصلنا أيضا على موافقة حزب الله على ذلك، وأنتم تعلمون ما حدث منذ ذلك الحين".
وقبل نحو أسبوع، دعا بيان مشترك صادر عن الولايات المتحدة وفرنسا وقوى غربية وعربية أخرى، إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله لمدة 21 يوما، بهدف "إعطاء الدبلوماسية فرصة للنجاح وتجنب المزيد من التصعيد عبر الحدود".
لكن بعد يوم واحد من الإعلان عن المقترح، قتل نصر الله في غارة جوية إسرائيلية عنيفة، الجمعة، على مقر لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وحسب تقارير صحفية أميركية، فقد أصيب بايدن بالإحباط من تجاهل نتنياهو لمقترح وقف القتال لـ3 أسابيع.
وردا على سؤال حول تقارير تتحدث عن تضاؤل نفوذ الولايات المتحدة في المنطقة، قال بوحبيب إن واشنطن "كانت دائما مهمة".
وأضاف الوزير اللبناني: "لا أعتقد أن لدينا بديلا. نحن بحاجة إلى مساعدة الولايات المتحدة. سواء حصلنا عليها أم لا، لسنا متأكدين بعد، فإن الولايات المتحدة مهمة للغاية وحيوية لوقف إطلاق النار".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات جو بايدن نصر الله لبنان نتنياهو إسرائيل حزب الله حسن نصر الله لبنان عبد الله بوحبيب جو بايدن نصر الله لبنان نتنياهو أخبار إسرائيل الولایات المتحدة وقف إطلاق النار حزب الله نصر الله على وقف
إقرأ أيضاً:
«صمود» يرحب بدعوة وقف القتال خلال رمضان ويطالب أطراف النزاع بالاستجابة
تحالف «صمود» دعا السودانيين إلى نزع الشرعية عن هذه الحرب المدمرة والعمل من أجل وقفها بصورة عاجلة.
الخرطوم: التغيير
أعلن التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود)، ترحيبه ودعمه للدعوة الأفريقية الأممية لوقف إطلاق النار بالسودان خلال شهر رمضان، وطالب أطراف النزاع بالاستجابة له، فيما أقر بأن البلاد تواجه تحديات كبيرة تتطلب تضافر الجهود لمواجهة الكارثة الإنسانية.
وأصدر قطاع العمل الإنساني بالتحالف بياناً حول تفاقم الكارثة الإنسانية في السودان، اعتبر أن التقرير الذي صدر عن الأمم المتحدة في 14 فبراير الحالي تجسيداً لحجم الكارثة الإنسانية في السودان والتي وصفها التقرير “أكثر الأزمات النزوح والجوع تدميراً في العالم”.
وأشار إلى أن التقرير أوضح أن السودان يشهد أكبر وأسرع ظاهرة نزوح نامية عالمياً وأن ما يفوق 30.4 مليون سوداني في حاجة للمساعدات الإنسانية من أجل الغذاء والصحة والخدمات الضرورية الأخرى.
ونوه البيان إلى ما حواه التقرير بشأن زيادة وتيرة العنف واستهداف وقتل المدنيين خصوصاً وسط النساء والأطفال، وعليه أطلقت الأمم المتحدة نداءً عاجلاً يتعلق بتمويل خطتها للاستجابة الإنسانية في السودان 2025م جملتها 6 مليار دولار منها 4.8 مليار دولار مطلوبة للعمليات الإنسانية داخل السودان و1.8 مليار دولار للدول المستضيفة للاجئين السودانيبن، وهو التحدي الأكبر في ظل تعليق الولايات المتحدة الأمريكية لمساعداتها الإنسانية الخارجية.
وأكد البيان، أن البلاد تواجه تحديات كبيرة تتطلب تضافر وتنسيق الجهود الوطنية والإقليمية والدولية ووقوف أصدقاء السودان بجانبه لمواجهة الكارثة الإنسانية الكبيرة التي خلفتها حرب 15 أبريل 2023م.
وقال إنه يتوجب على السودانيين نزع الشرعية عن هذه الحرب المدمرة والعمل من أجل وقفها بصورة عاجلة لأن استمرارها يعني مزيداً من الدمار وتفاقم الأزمة الإنسانية “المنسية”.
وجدد التحالف الدعوة لأطراف الحرب للتحلي بالمسؤولية والمضي في الوصول لوقف إطلاق نار فوري والاتفاق على انسياب المساعدات وضمان وصولها للمستحقين وتدابير عاجلة لحماية المدنيين.
كما أعلن الترحيب ودعم دعوة الاتحاد الأفريقي وأمين عام الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار خلال شهر رمضان المعظم، وعبر عن أمله أن تستجيب له أطراف النزاع وتحكم صوت العقل وتضع مصلحة شعب السودان أمام كل اعتبار آخر.
الوسومالأزمة الإنسانية الأمم المتحدة الاتحاد الأفريقي التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود) الحرب السودان المجاعة