أكثر من 200 ألف سوري غادروا لبنان والمفوّضيّة تترك الباقين في الطرقات
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أكّدت مصادر متابعة لـ«الأخبار» أنّ أكثر من 200 ألف نازح سوري خرجوا من لبنان عبر المعابر الشرعية وغير الشرعية، منذ بدء توسّع العدوان الإسرائيلي، وهو معطى يعكس رغبة السوريين في مغادرة لبنان في الظروف الراهنة، انطلاقاً من اعتبارهم أن العودة إلى سوريا تشكّل خياراً أكثر أماناً من البقاء في لبنان، ويقود بالتالي إلى السؤال: لماذا لا تعمل مفوضية اللاجئين (UNHCR) على تسهيل العودة الآمنة الطوعية للنازحين السوريين إلى ديارهم؟ ولا سيّما أنّ عدداً كبيراً ممّن يفترشون الطرقات في ساحة الشهداء وعلى الكورنيش البحري لبيروت، هرباً من المناطق التي تتعرّض للاعتداءات الإسرائيلية، هم من الجنسية السورية، وهؤلاء حكماً لا يمكن الادعاء أو الجزم بأنّهم جميعاً مطلوبون من قبل النظام السوري.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الأونروا: أوامر التهجير لا تترك للفلسطينيين سوى مساحة غير آمنة في غزة
أعلنت وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين “الأونروا” أن نحو نصف مليون شخص نزحوا خلال الشهر الماضي في غزة.
وقالت الوكالة في بيان لها، إن أوامر التهجير المتكررة لا تترك للفلسطينيين سوى أقل من ثلث مساحة غزة للعيش وهي مساحة مجزأة وغير آمنة.
وختمت الأونروا بيانها بالقول: “الملاجئ المكتظة بغزة في حالة مزرية ومقدمو الخدمات يكافحون للعمل والموارد المتبقية في طريقها للنضوب”.
وفي وقت سابق، قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، إن الغالبية الساحقة من سكان قطاع غزة هم من الأطفال والنساء والمدنيين، ويواجهون أوضاعًا إنسانية صعبة لا يمكن وصفها.
وأوضحت الوكالة في منشور عبر حسابها على منصة "إكس"، أن العقاب الجماعي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني لا يمكن تبريره تحت أي ظرف، مطالبة بوقف فوري لإطلاق النار.
وتدير "أونروا" حاليًا 115 مركزًا للإيواء موزعة في أنحاء غزة، تأوي فيها أكثر من 90 ألف نازح.
وأشارت إلى أن الوضع الإنساني المتفاقم يزداد سوءًا بسبب القصف المستمر والحصار الذي يمنع دخول المساعدات الإنسانية والمواد التجارية الأساسية.
ووفقًا لتقديرات الأمم المتحدة، فإن نحو 420 ألف شخص اضطروا للنزوح مجددًا منذ أن استأنفت قوات الاحتلال الإسرائيلي هجومها على غزة في 18 مارس الماضي.