الجيش الإسرائيلي يطلب من سكان 5 مبان في بيروت إخلاءها فورا
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
دعا الجيش الإسرائيلي فجر الخميس سكّان خمسة مبان تقع في الضاحية الجنوبية لبيروت وأولئك المقيمين قربها إخلاء مساكنهم "فورا" حفاظا على "سلامتهم
البيان الذي أٌرفق برسوم بيانية تُحدّد موقع المباني المعنيّة في الضاحية الجنوبية كان موجها بالتحديد إلى اللبنانيين الموجودين في خمسة مبان في كل من: حارة حريك، برج البراجنة، وحدث غرب.
وجاء في البيان "أنتم متواجدون بالقرب من منشآت خطيرة تابعة لحزب الله (..) من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلاتكم نطالبكم بإخلاء هذه المباني فورا والابتعاد عنها لمسافة لا تقلّ عن 500 متر".
وليل الأربعاء الخميس، قُتل ستّة أشخاص على الأقل في غارة إسرائيلية استهدفت ليلا مقرا لهيئة إسعاف تابعة لحزب الله في قلب بيروت، وذلك بُعيد اشتباكات دارت في جنوب لبنان بين جنود إسرائيليين وعناصر من حزب الله وأسفرت وفق الجيش الإسرائيلي عن مقتل ثمانية من جنوده.
وقال مصدر مقرب من حزب الله لوكالة فرانس برس إنّ "غارة إسرائيلية استهدفت مقرا للهيئة الصحية الاسلامية التابعة لحزب الله" في محلة الباشورة في بيروت، في ضربة هي الأقرب إلى وسط العاصمة اللبنانية منذ بدء التصعيد.
ويقع المقر المستهدف في حي سكني مكتظ على مشارف وسط بيروت التجاري حيث مقر رئاسة الحكومة.
وأعقبت هذه الغارة سلسلة غارات استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، في ثالث استهداف لهذا المعقل الأساسي لحزب الله في أقلّ من 24 ساعة.
في غضون ذلك أصدر الجيش أوامر إخلاء جديدة لأكثر من 20 بلدة على الحدود الجنوبية للبنان، مع توجيه السكان إلى الذهاب إلى شمالي نهر الأولي الذي يجري من الشرق إلى الغرب على بعد نحو 60 كيلومترا إلى الشمال من الحدود الإسرائيلية.
وكشفت إحصاءات للحكومة اللبنانية أن نحو 1900 شخص قُتلوا وأُصيب أكثر من تسعة آلاف آخرين في لبنان خلال عام تقريبا من تبادل إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله عبر الحدود بالتوازي مع حرب غزة. وسقط معظمهم خلال الأسبوعين الماضيين.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الضاحیة الجنوبیة لحزب الله فی بیروت
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يهدد بضرب بيروت
القدس المحتلة -الوكالات
ارتفع عدد الضحايا في غزة منذ 7 أكتوبر، في حين أعلنت إسرائيل اعتراض صاروخين أطلقا من لبنان، وهددت بقصف بيروت.
وقالت وزارة الصحة في القطاع عدد الضحايا ارتفع إلى 50 ألفا و208 شهداء، و113 ألفا و910 مصابين.
وشهد القطاع قصفا مكثفا بالمدفعية والمسيرات والطائرات، مما أدى لاستشهاد عدد من الفلسطينيين في مناطق بينها حي الزيتون شرقي مدينة غزة وقرب مدينة رفح.
وفي السياق، رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية بالإجماع التماسات منظمات حقوقية لإدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، مبررين ذلك بأن إسرائيل ملزمة بالدفاع عن سيادتها وأمنها ومصالحها القومية.
وعلى الجبهة اللبنانية، قال الجيش الإسرائيلي إنه رصد صاروخين أطلقا من لبنان باتجاه كريات شمونة ومحيطها، وإن دفاعاته الجوية اعترضت أحدهما، بينما سقط الثاني في الأراضي اللبنانية.
وتوعد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس باستهداف بيروت، وقال إنه " إذا لم ينعم سكان كريات شمونة والجليل بالهدوء فلن يكون هناك هدوء في بيروت".
وتجدد القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان، وقصفت مدفعية الجيش الإسرائيلي محيط بلدتي يحمر وكفر صير جنوبي لبنان.