الجديد برس:

أكد مسؤولون أمريكيون أن حزب الله “يمتلك مخزوناً مخفياً من الأسلحة”، بحسب ما نقلته شبكة “سي إن إن” الأمريكية، التي أشارت إلى أن “إسرائيل لم تتمكن من تدمير ترسانة حزب الله”.

ونقلت الشبكة عن مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين قولهم إن حزب الله “امتنع حتى الآن عن استخدام الأسلحة بعيدة المدى والأكثر تطوراً”، مثل الصواريخ الباليستية وصواريخ “الكروز”، في المواجهات الأخيرة مع الاحتلال الإسرائيلي.

كذلك، حذرت الشبكة أيضاً من أن حزب الله “يمثّل خطراً” على الاحتلال الإسرائيلي.

ويتلاقى ما أوردته “سي إن إن” مع ما ذكرته صحيفة “وول ستريت جورنال” سابقاً، عن امتلاك حزب الله، “ترسانة ضخمة من الصواريخ والصواريخ المضادة للدبابات والطائرات المسيّرة”، التي يمكنه نشرها في مواجهة التقدم الإسرائيلي في الحرب البرية.

ومن بين أسلحة حزب الله “الجديدة والأكثر خطورةً، صاروخ ألماس الموجه المضاد للدبابات”، وفقاً لما أوردته الصحيفة الأمريكية، وهو يمنح حزب الله “درجةً أعلى بكثير من الدقة في ضرباته، مقارنةً بما كان الأمر عليه في عام 2006″، عندما أشارت التقديرات الإسرائيلية إلى “امتلاك حزب الله نحو 12000 صاروخ وقذيفة” في حينها.

وفي السياق نفسه، تحدثت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية سابقاً عن قدرة حزب الله على إطلاق “ما يصل إلى 3000 صاروخ وقذيفة يومياً على إسرائيل، في هجمات كثيفة مصممة لإرباك الدفاعات الجوية” إذا أراد، وهو ما حذرت منه دراسة حديثة أجرتها جامعة “رايخمان” الإسرائيلية.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

اختتام ورشة ” مستقبل المواد الخطرة 2040 “

اختتمت ورشة التصميم المستقبلي – مستقبل المواد الخطرة 2040 ، التي نظمها مكتب الأسلحة والمواد الخطرة التابع للمجلس الأعلى للأمن الوطني أعمالها، ضمن مرحلة تقييم الوضع الحالي / التحليل الاستشرافي، وذلك في مدينة إكسبو .
استهدفت الورشة ، التي شارك في أعمالها الشركاء الإستراتيجيون في الجهات المحلية والاتحادية المعنية بالدولة واستمرت أربعة أيام، إعداد الخطة الإستراتيجية الوطنية للأسلحة والمواد الخطرة ، ضمن مرحلة تقييم الوضع الحالي .
وأكد سعادة محمد سهيل النيادي مدير عام مكتب الأسلحة والمواد الخطرة، أهمية تصميم واستشراف مستقبل المواد الخطرة، باعتبارها خطوة استباقية للتنبؤ بالتحديات والمخاطر المحتملة لها، وفهم التحديات التي تواجهنا من خلال بوابتين رئيسيتين الأولى هي الفرص والثانية هي الاستدامة، باعتبارهما مدخلين مهمين لتهيئة حلول آمنة وسليمة لاستخدامات المواد الخطرة.
ووصف النيادي الورشة بأنها تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز استدامة البيئة وحماية صحة المجتمع، مما يتطلب تضافر الجهود وتعزيز التعاون بين كافة الجهات المحلية والاتحادية المعنية في الدولة للاستعداد لمستقبل المواد الخطرة .
وأعرب سعادته عن اعتزاز مكتب الأسلحة والمواد الخطرة بالشراكة التي تجمعه مع الجهات الاتحادية والمحلية المعنية في الدولة، إيماناً منه بقوة التعاون المشترك في تحقيق أهدافنا الاستراتيجية، معرباً عن أمله في أن تساعد نتائج الورشة في وضع الأسس اللازمة لإستراتيجية فعّالة، تسهم في تعزيز واستدامة الأمن وحماية البيئة وصحة الأجيال المقبلة.
وفي نهاية أعمال الورشة كرم سعادة محمد سهيل النيادي، المشاركين فيها من الجهات الاتحادية والمحلية المعنية في الدولة، والدكتورة مريم الصابري خبير استشراف المستقبل، شاكراً جهودها في إنجاح أعمال الورشة.وام


مقالات مشابهة

  • الدويري: هذه مميزات صاروخ “فتاح 1” الإيراني الذي ضرب إسرائيل
  • “أين المعارضة الإسرائيلية مما يحدث في لبنان؟”
  • "أكسيوس": الصواريخ الإيرانية على إسرائيل جاءت بعد تحذيرات أمريكية
  • باحث أوروبي: امتلاك الحوثيين صاروخ "فرط صوتي" سيمكنهم من ضرب أهداف برية داخل السعودية (ترجمة خاصة)
  • ترسانة حزب الله.. ما الأسلحة التي تملكها الميليشيا اللبنانية؟
  • الدفاعات الجوية اليمنية تسقط 11 طائرة أمريكية نوع MQ- 9 “إنفوجرافيك”
  • حقيقة نشر منظومات دفاع جوي أمريكية لحماية البعثات في العراق- عاجل
  • الحوثيون يسقطون مسيرة أمريكية “MQ-9” في صعدة (فيديو)
  • اختتام ورشة ” مستقبل المواد الخطرة 2040 “