الجديد برس:

أكد مسؤولون أمريكيون أن حزب الله “يمتلك مخزوناً مخفياً من الأسلحة”، بحسب ما نقلته شبكة “سي إن إن” الأمريكية، التي أشارت إلى أن “إسرائيل لم تتمكن من تدمير ترسانة حزب الله”.

ونقلت الشبكة عن مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين قولهم إن حزب الله “امتنع حتى الآن عن استخدام الأسلحة بعيدة المدى والأكثر تطوراً”، مثل الصواريخ الباليستية وصواريخ “الكروز”، في المواجهات الأخيرة مع الاحتلال الإسرائيلي.

كذلك، حذرت الشبكة أيضاً من أن حزب الله “يمثّل خطراً” على الاحتلال الإسرائيلي.

ويتلاقى ما أوردته “سي إن إن” مع ما ذكرته صحيفة “وول ستريت جورنال” سابقاً، عن امتلاك حزب الله، “ترسانة ضخمة من الصواريخ والصواريخ المضادة للدبابات والطائرات المسيّرة”، التي يمكنه نشرها في مواجهة التقدم الإسرائيلي في الحرب البرية.

ومن بين أسلحة حزب الله “الجديدة والأكثر خطورةً، صاروخ ألماس الموجه المضاد للدبابات”، وفقاً لما أوردته الصحيفة الأمريكية، وهو يمنح حزب الله “درجةً أعلى بكثير من الدقة في ضرباته، مقارنةً بما كان الأمر عليه في عام 2006″، عندما أشارت التقديرات الإسرائيلية إلى “امتلاك حزب الله نحو 12000 صاروخ وقذيفة” في حينها.

وفي السياق نفسه، تحدثت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية سابقاً عن قدرة حزب الله على إطلاق “ما يصل إلى 3000 صاروخ وقذيفة يومياً على إسرائيل، في هجمات كثيفة مصممة لإرباك الدفاعات الجوية” إذا أراد، وهو ما حذرت منه دراسة حديثة أجرتها جامعة “رايخمان” الإسرائيلية.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الإيطالي يزور إسرائيل وفلسطين “لدعم السلام”

روما – أعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، أنه سيجري الاثنين زيارة إلى إسرائيل وفلسطين لدعم السلام، داعيا إلى دعم طرفي وقف إطلاق النار في غزة “رغم هشاشته”.

وبحسب وكالة “أنسا” الإيطالية، قال تاياني، في تصريحات الأحد: “سأكون غدا صباحا في إسرائيل، ثم سأكون في رام الله في الضفة الغربية لدعم السلام، ولتشجيع هذه الهدنة التي لا تزال هشة للغاية”.

وتاياني، الذي يشغل أيضا منصب نائب رئيس الوزراء، أشار إلى ضرورة أن يتحول وقف إطلاق النار إلى “سلام حقيقي”.

وذكر أن وقف إطلاق النار بدأ بالفعل، ويجب “على جميع الأطراف أن تبذل قصارى جهدها لضمان ترسيخه، بحيث يمكننا الانتقال من المرحلة الأولى إلى المرحلة الثانية ثم الثالثة”.

ودعا تاياني، إلى إدراك أن وقف إطلاق النار لا يزال هشا في مراحله الأولى، وإلى بذل الجهد لدعم الأطراف المعنية.

وصباح الأحد، دخل اتفاق وقف إطلاق النار بغزة حيز التنفيذ بناء على الموعد الذي حدده الوسطاء عند الساعة 6:30 (ت.غ)، إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أكد في بيان لمكتبه، أن وقف إطلاق النار لن يبدأ إلا بعد استلام قائمة الأسيرات الثلاثة، حيث قالت حماس حينها إن تأخرها في تسليم القائمة جاء لأسباب “فنية ميدانية”.

ولاحقا، سلمت حماس قائمة الأسماء للوسطاء فيما نشرت كتائب القسام أسماء الأسيرات الثلاث، ليعلن مكتب نتنياهو عن دخول وقف إطلاق النار في المرحلة الأولى بقطاع غزة حيز التنفيذ الساعة 11:15 بتوقيت فلسطين (09:15 ت.غ).

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • تركيا تلوّح باستئناف حركة التجارة مع “إسرائيل”
  • تقرير: ارتفاع معاداة “إسرائيل” بنسبة 340 % عالميًّا بعد حرب الإبادة على غزَّة
  • اختتام دورة “طوفان الأقصى” لقيادة ومنتسبي مكتب النائب العام
  • قائد الثورة..تطوير صاروخ فلسطين كانت مزعجة جدا للعدو الإسرائيلي
  • وزير الخارجية الإيطالي يزور إسرائيل وفلسطين “لدعم السلام”
  • مركز الملك سلمان للإغاثة ينتزع 732 لغمًا عبر مشروع “مسام” في اليمن
  • مركز الملك سلمان للإغاثة ينتزع 732 لغمًا عبر مشروع “مسام” في اليمن خلال أسبوع
  • وزير خارجية الاحتلال يقر بأن الصفقة مع “حماس” تكلف “إسرائيل” ثمنا باهظا
  • مهندس “خطة الجنرالات”: حماس انتصرت ومنعت “إسرائيل” من تحقيق أهدافها
  • بعد 470 يومًا من العدوان الإسرائيلي الهمجي على القطاع.. بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في “غزة”