3 حيل نفسيك تساعدك في السيطرة على نوبات الغضب المتكررة.. «تكسبك المرونة»
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
الغضب واحد من المشاعر السلبية التي وجب الحد منها، إلا أن البعض لا يستطع السيطرة على ذاته، لتفلت منه زمام الأمور، لذا من الممكن تجربة بعض الحيل النفسية، التي تساعده في التغلب على تلك المشكلة، ليكن قادرًا في النهاية على التحكم في نوبات غضبه المتكررة وفقًا لموقع «مايو كلينك».
حيل نفسية للتغلب على نوبات الغضب المتكررةهناك بعض النصائح والحيل النفسية التي يمكنك تجربتها، لتساعدك في التحكم في معدلات الغضب لديك، إلى جانب قدرتك على تجربة النقاش الإيجابي لتجني ثماره في النهاية، ويمكن إيضاحها على النحو التالي:
الضحك للتقليل من حدة التوترمن الحيل المتبعة للتقليل من نوبات الغضب المتكررة، هو محاولة عدم أخذ الأمور على محمل الجد دومًا، وإدخال عنصر البهجة في الحديث ذلك من شأنه تقليل حدة الغضب لديك ولدى الطرف الآخر، فاستخدام الفكاهة عادة يساعدك في مواجهة ما يثير غضبك، لكن وجب التفرقة جيدًا ما بين الفكاهة والسخرية، لأن الأخيرة من الممكن ان تزيد الأمور سوءًا وتؤدي إلى اختلاق الكثير من المشاكل وزيادة نوبات الغضب بلا شك.
مما لا شك فيه أن ممارسة تمارين الاسترخاء، يساعد على تقليل شعورك بالغضب، لأن الجسم يتخذ وضعية معينة تجعله أكثر طاقة، إلى جانب أنها تتطلب بالًا خاليًا، مما يجعلك توضع الأمور في نصابها الطبيعي، وترك الأمور التي تسبب لك الغضب جانبًا، والتفكير في اللحظة الحالية، وذلك عبر اتباع ما يلي:
ممارسة تمارين التنفس العميق. تخيل مشهدًا يساعدك على الاسترخاء. الاستماع إلى الموسيقى الكتابة في دفتر يومياتك ما يغضبك ومحاولة التنفيس عن ذاتك اتخاذ وضعية اليوجا لأنها تساعدك على الاسترخاء. ممارسة التمارين الرياضيةتساعد ممارسة النشاط البدني في التقليل من حدة التوتر، والتي تعمل بدروها على تقليل شعورك بالغضب، وذلك عبر ممارسة المشي سريعًا، أو محاولة الجري إذ كنت في مكان يسمح لك بذلك، أو عبر قضاء وقتًا ممتعًا في ممارسة أنشطة بدنية تكسبك المتعة والراحة، فذلك الأمر يساعدك على التقليل من حدة نوبات الغضب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تمارين الاسترخاء نوبات الغضب الغضب المتكرر نوبات الغضب
إقرأ أيضاً:
مــقتل شاب اختلف مع آخر على طريقة ممارسة الشـ ـذوذ
خاص
تلقت مديرية أمن البحيرة بمصر، بلاغًا بوجود جثة شاب ملقاة بجوار السكة الحديد، فتوجهت على الفور فرق التحقيق إلى مكان الحادث .
وبعد التحريات والفحوصات الأولية ، تبين أن الشاب يدعى “حمادة . م”، في الثلاثينيات من عمره، قام بالتعرف على شخص آخر عبر إحدى المجموعات على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث بدأ يتواصل مع “فتحى ا”، عاطل عن العمل يقيم بمركز إيتاى البارود .
وبعد عدة محادثات، قرر المجنى عليه “حمادة” مقابلة الجانى”فتحى” وإنتهت بينهم المقابلات بممارسة الشـ ـذوذ و من ثم طلب “حمادة” تبادل الأدوار، وهو ما أثار غضب “فتحى” مما أدى إلى نشوب خلاف بينهما.
وفي خضم الشجار، فقد “فتحى” السيطرة على نفسه. وبسرعة، قام بطعن “حمادة” عدة مرات، حتى تأكد من وفاته بعد ارتكاب الجريمة، ترك الجثة ملقاة بجوار السكة الحديد، ليختفي عن الأنظار.
وتم القبض على “فتحى” ومواجهته بالأدلة، لم يكن لديه خيار سوى الاعتراف بما ارتكبه من جريمة ، وأُحيلت الجثة إلى ثلاجة حفظ الموتى، وقررت النيابة العامة حبس المتهم لمدة أربعة أيام على ذمة التحقيقات.