قفزة جديدة في سعر الدولار مع دعم التمهل في خفض أسعار الفائدة
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
شهد اليوم الخميس الموافق 3 أكتوبر، ارتفاع الدولار إلى أعلى مستوى في شهر مقابل الين، مع دعم قوة سوق العمل في الولايات المتحدة لفكرة أن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لا يحتاج إلى التسرع في خفض أسعار الفائدة.
وارتفع مؤشر الدولار “العملة الأمريكية"، الذي يقيس العملة مقابل اليورو والين وأربع عملات رئيسية أخرى، إلى 101.
وكان الدولار الذي كان يعتبر ملاذا آمنا طلبا إضافيا أمس بعد أن أطلقت إيران دفعة من نحو 180 صاروخا باليستيا على إسرائيل، مما أثار تعهدا بالرد وأثار المخاوف من اندلاع حرب شاملة.
الين يتعرض لضغوط بعد تصريحات رئيس الوزراء الياباني الجديد
وبحسب ما نقلته وكالة رويترز، تعرض الين لضغوط بيع قوية أمس الأربعاء بعد أن قال رئيس الوزراء الياباني الجديد إن البلاد ليست مستعدة لمزيد من رفع أسعار الفائدة، وذلك عقب اجتماعه مع محافظ البنك المركزي.
ولكن من المقرر أن تلقي صانعة السياسة النقدية في بنك اليابان أساهي نوغوتشي، التي عارضت رفع أسعار الفائدة في يوليو، كلمة في وقت لاحق من اليوم.
استقرار اليورو اليوم
أما اليورو استقر قرب أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع الذي سجله في الجلسة السابقة، بعد أن تبنت صانعة السياسات في البنك المركزي الأوروبي إيزابيل شنابل، التي عادة ما تكون متشددة، لهجة تيسيرية بشأن التضخم، مما عزز توقعات خفض أسعار الفائدة هذا الشهر.
ارتفاع عدد الوظائف الأمريكيةوأظهر تقرير التوظيف الوطني الصادر عن ADP يوم الأربعاء أن عدد الوظائف في القطاع الخاص الأميركي ارتفع بنحو 143 ألف وظيفة في الشهر الماضي، وهو ما فاق التوقعات.
ويتوقع المتداولون 34.6% خفضًا آخر لأسعار الفائدة الأمريكية بمقدار 50 نقطة أساس في السابع من نوفمبر، بعد أن بدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي دورة التيسير بخفض ضخم الشهر الماضي، وهذا أقل من 36.8% في اليوم السابق، و57.4% قبل أسبوع، ولكن لا يزال يبدو مرتفعًا للغاية، وفقًا لراي أتريل، رئيس استراتيجية النقد الأجنبي في بنك أستراليا الوطني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدولار ارتفاع الدولار الولايات المتحدة أسعار الفائدة خفض أسعار الفائدة اليورو الين العملة الأمريكية الوظائف الأمريكية أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
اليوم.. البنك المركزي يطرح أذون خزانة بقيمة مليار دولار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طرح البنك المركزي المصري، اليوم الإثنين 3 فبراير 2025، عطاء أذون خزانة مقومة بالدولار الأمريكي بقيمة مليار دولار، وذلك بهدف سداد استحقاقات عطاء سابق كان قد طرحه في 6 فبراير 2024، والذي جمع من خلاله 1.061 مليار دولار.
ووفقًا لبيانات البنك المركزي المنشورة على موقعه الإلكتروني، تلقى البنك 29 عرضًا بقيمة إجمالية بلغت 965 مليون دولار لتغطية عطاء سابق لأذون الخزانة المقومة بالدولار، والذي تم طرحه في 30 ديسمبر 2023 بقيمة 800 مليون دولار، وبأجل استحقاق 364 يومًا ينتهي في 30 ديسمبر 2025.
وقد قبل البنك المركزي 20 عرضًا من إجمالي العروض المقدمة، بقيمة 840 مليون دولار، بفائدة بلغت 4.25%، مقارنة بفائدة 4.5% في آخر عطاء مماثل تم طرحه في 2 ديسمبر الماضي.
ومن الجدير بالذكر أن بعض المستثمرين طلبوا عائدًا يصل إلى 5%، إلا أن البنك رفض هذه العروض.
ويسمح البنك المركزي للبنوك المحلية والمؤسسات الأجنبية بالاكتتاب في هذه الأذون، مع تحديد حد أدنى للاكتتاب بقيمة 100 ألف دولار ومضاعفاتها. وتتم عملية الاكتتاب بنفس الآلية المتبعة في طروحات أذون الخزانة بالعملة المحلية، حيث يقوم كل بنك من "المتعاملين الرئيسيين" بتقديم طلب اكتتاب يوضح المبلغ المطلوب وسعر الفائدة المرغوب، ليتم تجميع الطلبات ودراستها من قبل البنك المركزي وقبول المناسب منها.
ويتم تحديد عائد أذون الخزانة المقومة بالدولار بناءً على عدة عوامل، منها أسعار الفائدة على الدولار في الأسواق العالمية، وفرص الاستثمار البديلة المتاحة للبنوك والمؤسسات المالية المحلية والأجنبية، بالإضافة إلى التصنيف الائتماني للدولة.
وتأتي هذه الخطوة في إطار استراتيجية البنك المركزي المصري لتعزيز الاستقرار المالي وتلبية احتياجات السيولة، مع الحفاظ على جاذبية الأدوات المالية المحلية للمستثمرين الأجانب والمحليين.