لبنان.. جيش الاحتلال يقصف "الباشورة" بالفوسفور الأبيض المُحرَّم دوليا
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
شنّ طيران الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، قصفًا عنيفًا استهدف العاصمة اللبنانية بيروت وضاحيتها الجنوبية، تضمن استخدام قنابل الفوسفور الأبيض المُحرّمَة دوليًا، حسبما ذكرت تقارير إعلامية لبنانية.
وأسفرت غارة استهدفت مبنى بمنطقة الباشورة غربي بيروت عن استشهاد 7 في حصيلة أولية.
فيما أفاد رمضان المطعني، مراسل "القاهرة الإخبارية" من بيروت، بأن مسيّرات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت إحدى المباني السكنية بمنطقة الباشورة، ما تسبب في انهيار الجدران الرئيسية لشقة سكنية بالطابق الثاني.
وذكر أن قوات الدفاع المدني اللبنانية والشرطة فرضت كردونًا أمنيًا بمحيط المبني الذي جرى استهدافه، ويجري البحث عن أشلاء مَن كانوا يقيمون بالشقة السكنية.
وأوضح مراسل "القاهرة الإخبارية"، أنَّ جيش الاحتلال الإسرائيلي زعم -في البيانات الصادرة عنه- أنه استهدف المبنى بضربة دقيقة، استهدفت قادة حزب الله.
وأشار إلى أن قوات الدفاع المدني اللبناني تجري مسحًا للتأكد من خلو الشقة المستهدفة من الأشلاء والوقوف على هُوية المقيمين فيها.
وأضاف مراسل القاهرة الإخبارية، أنّ الغارة على الباشورة استهدفت مركز الدفاع المدني التابع لها وأوقعت طاقمه بين شهيد وجريح.
وأكدت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان، أنَّ جيش الاحتلال الإسرائيلي استخدم القنابل الفسفورية المحرّمة دوليًا في غارته على منطقة الباشورة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: لبنان جيش الاحتلال الفوسفور الأبيض الدفاع المدني اللبنانية الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني: إصابة جندي و3 مواطنين برصاص الاحتلال الإسرائيلي
أعلن الجيش اللبناني، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أطلق النار باتجاه عناصر الجيش والمواطنين على طريق يارون - مارون الراس، ما أسفر عن إصابة أحد العسكريين وثلاثة مواطنين، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في خبر عاجل.
ويرفض الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ الانسحاب المنصوص عليه في اتفاق وقف إطلاق النار، إذ كان من المفترض أن تنتهي مدة الستين يوما المنصوص عليها، أول أمس الأحد الموافق 26 يناير 2025.
وفي وقت سابق، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن بلاده لن تسمح لمن أسماهم بـ«القوات المعادية» بالتمركز في المنطقة الأمنية بجنوب سوريا.
وذكر وزير الدفاع الإسرائيلي، أنّ جيش الاحتلال يبقى على جبل الشيخ وفي المنطقة العازلة مع سوريا لضمان أمن هضبة الجولان والمستوطنات الشمالية، مشيرا إلى أنه لا ينبغي أن يكون هناك تهديد كبير قرب الحدود الشمالية، ويجب تطبيق ذلك بالقوة، مواصلا: «ما نقوم به في الضفة الغربية بمثابة عمليات إحباط للهجمات».