لبنان ٢٤:
2025-04-07@02:36:43 GMT

فرنسا بصدد الدعوة إلى مؤتمر دولي لدعم لبنان

تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT

فرنسا بصدد الدعوة إلى مؤتمر دولي لدعم لبنان

تستعد فرنسا للدعوة إلى مؤتمر دولي هدفه توفير المساعدات للنازحين والمؤسسات اللبنانية ومنها الجيش، ودعم الشعب اللبناني والسيادة اللبنانية.   وأفادت مراسلة "النهار" في باريس رندة تقي الدين ان فرنسا لا تزال في مرحلة الإعداد لهذا المؤتمر الذي يريده الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون طموحاً وهو يجري الاتصالات مع الإدارة الأميركية والدول العربية الصديقة لهذه الغاية".

  اضافت" منذ مدة طويلة وقبل اغتيال الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله ثمة قناعة لدى الأوساط الفرنسية المراقبة لتطورات الأوضاع في لبنان أن الشعب اللبناني يتألم والطبقة السياسية وحتى الأوساط الاقتصادية اعتادا على ذلك من دون البحث عن الدواء لهذا الوضع الصعب. وقد ترك نفوذ "حزب الله" يتنامى من دون العمل على تصحيح ذلك، ما أتاح له الامتداد والانتشار إلى أن أصبح أقوى من كل شيء. والذين يمسكون بالنظام أصبحوا يتخوفون من تغيير الأمور.   وترى هذه الأوساط أنه من الضروري دعم الجيش اللبناني ومساعدة الناس بعد كل ما جرى، وذلك لمساعدة لبنان على مواجهة الكوارث الإنسانية من نزوح إلى تدمير وسط المأساة التي انهالت على لبنان ومساعدته في إعادة بسط سيادته. لكن ما زال مستوى المشاركة في مثل هذا المؤتمر غير مكتمل، إذ ينشط الرئيس الفرنسي في إجراء الاتصالات لعقده.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الجيش اللبناني يزيل عوائق إسرائيلية "مفخخة" جنوبي البلاد

بيروت - أعلن الجيش اللبناني، الأحد 6ابريل2025، أنه أزال "عوائق هندسية مفخخة" وضعها الجيش الإسرائيلي في بلدتي علما الشعب واللبونة جنوبي البلاد.

وقال الجيش، في بيان، إنه "في إطار متابعة الخروقات المستمرة من قبل العدو الإسرائيلي، عملت وحدة من الجيش في منطقتي علما الشعب واللبونة قضاء صور، على إزالة عوائق هندسية كان العدو الإسرائيلي قد وضعها لإغلاق طريق داخل الأراضي اللبنانية".

وأضاف البيان، أن "وحدات الجيش فككت أيضا عبوتَين استخدمهما العدو لتفخيخ هذه العوائق".

ولفت إلى أن "قيادة الجيش تواصل العمل على إزالة الخروقات المعادية بالتنسيق الوثيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان – اليونيفيل، فيما يواصل العدو الإسرائيلي اعتداءاته على عدة مناطق في لبنان، وانتهاكاته لأمن اللبنانيين".

ولم يهدأ التوتر بين لبنان وإسرائيل على خلفية عدم التزام الأخيرة باتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، إذ لم ينسحب الجيش الإسرائيلي من جميع النقاط اللبنانية التي احتلها كما هو متفق عليه، ولا يزال يشن ضربات على الأراضي اللبنانية في خرق سافر للاتفاق.

ولا تزال مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه تتعرض لغارات إسرائيلية بشكل شبه يومي، كما لا تزال القوات الإسرائيلية موجودة في عدد من النقاط بجنوب لبنان، وتطلق النار على لبنانيين.

ومنذ بدء سريان اتفاق لوقف النار في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، ارتكبت إسرائيل 1381 خرقا له ما خلّف 117 قتيلا و366 جريحا على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية.

وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

مقالات مشابهة

  • الجيش اللبناني يزيل عوائق إسرائيلية "مفخخة" جنوبي البلاد
  • ماكرون يزور مصر للمرة الرابعة.. رفح والعريش ضمن جولة الرئيس الفرنسي
  • تحليق مكثف للمسيرات الإسرائيلية في أجواء الجنوب اللبناني
  • وزير الخارجية الفرنسي يزور الجزائر لتجاوز أسوأ أزمة بين البلدين
  • غدا.. مؤتمر دولي حول "التقاطعية في الأدب واللغة والترجمة" بجامعة عين شمس
  • السوداني يهب بما لا يملك ..يتبرع بالنفط العراقي إلى لبنان لعيون حزب الله اللبناني
  • محادثات صعبة بين أورتاغوس والرؤساء.. الموقف اللبناني: سنبني على الشيء مقتضاه
  • وزير الخارجية اللبناني: التطبيع مع إسرائيل غير مطروح
  • وزير الخارجية اللبناني: الكلام الجدي والقانوني مع سوريا لم يبدأ بعد
  • المؤتمر الوطني: الأرضية مهيأة والتوقيت بيد عون؟