عاجل.. الدفاع الجوي السوري يتصدى لأهداف معادية قبالة سواحل اللاذقية
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
تصدت الدفاعات الجوية السورية، صباح اليوم الخميس، لأهداف معادية قبالة سواحل مدينة جبلة في ريف اللاذقية.
وبحسب"سبوتنيك"، أحد صواريخ العدوان سقط في أطراف المدينة، مما أدى إلى اندلاع حريق في الموقع، تزامناً مع سماع أصوات انفجارات قوية.
وقد قامت فرق الإطفاء والدفاع المدني إلى موقع سقوط الصاروخ، حيث تعمل على إخماد النيران ومنع انتشارها.
وعلى صعيد آخر، شن الجيش الإسرائيلي فجر اليوم الخميس سلسلة غارات عنيفة ومتواصلة على ضاحية بيروت الجنوبية، ما تسبب في انقطاع الكهرباء وتغطية الدخان للمنطقة.
وقد استهدفت الغارات المتواصلة مناطق حارة حريك وبئر العبد الكفاءات في ضاحية بيروت الجنوبية.
كما أفادت وسائل إعلام عبرية، أن صافرات الإنذار دوت في بات يام جنوب تل أبيب محذرة من هجوم جديد بطائرات مسيرة.
وقد وقع انفجار في تل أبيب وسط إسرائيل وسط أنباء عن هجوم بطائرات مسيرة على المدينة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدفاعات الجوية السورية جبلة الدفاعات الجوية صواريخ العدوان سماع أصوات انفجارات فرق الإطفاء والدفاع المدني
إقرأ أيضاً:
مأساة جديدة في البحر.. غرق وفقدان العشرات قبالة تونس والجزائر
المأساة الإنسانية في البحر المتوسط تتكرر، حيث أصبح البحر الأبيض المتوسط مسرحًا لحوادث غرق المهاجرين الذين يسعون للهروب من الفقر والصراعات في بلدانهم، وفي الأيام الأخيرة، شهدت المنطقة حادثتين مأساويتين قبالة سواحل تونس والجزائر، حيث تم انتشال جثث ثمانية مهاجرين وإنقاذ 29 آخرين قبالة تونس، بينما لا يزال مصير 23 مهاجرًا مجهولًا بعد انطلاقهم من الجزائر باتجاه إسبانيا.
في التفاصيل، غرق 8 مهاجرين ونجا 29 آخرون إثر غرق مركبهم قبالة تونس، فيما فقد 23 مهاجراً انطلقوا منذ نحو أسبوع من سواحل الجزائر باتجاه إسبانيا.
وقال المتحدث باسم الحرس الوطني التونسي حسام الجبابلي، اليوم الاثنين، لوكالة الأنباء الألمانية “د.ب.أ”، إن جميع الغرقى والناجين من جنسيات أجنبية، ومعظمهم ينحدرون من دول إفريقيا جنوب الصحراء، وانتشل الحرس البحري وجيش البحرية الوطنية التونسية ثماني جثث.
من جهتها، أعلنت منصة “هاتف الإنذار” للإبلاغ عن المهاجرين الذين تقطعت بهم السبل في البحر عن فقدان أثر 23 مهاجراً كانوا قد انطلقوا منذ نحو أسبوع من سواحل الجزائر في طريقهم إلى إسبانيا.
وقالت المنظمة عبر منصة “إكس” إن السلطات الجزائرية أخذت علماً بالقارب وتأمل العثور على المهاجرين أحياء.
الجدير بالذكر أن هذا العام شهد العديد من حوادث غرق القوارب المأساوية التي أودت بحياة مئات المهاجرين، ففي مارس 2025، أعلنت المنظمة الدولية للهجرة عن فقدان أكثر من 180 شخصاً إثر غرق أربعة قوارب قبالة سواحل اليمن وجيبوتي. هذه الحوادث وقعت بسبب سوء الأحوال الجوية واستخدام قوارب غير صالحة للإبحار.
كما أشارت التقارير إلى أن طريق الهجرة بين القرن الإفريقي واليمن كان من بين أخطر المسارات، حيث أودى بحياة مئات الأشخاص خلال السنوات الأخيرة، مع استمرار ارتفاع أعداد المهاجرين الذين يخاطرون بحياتهم للوصول إلى دول الخليج.