طاقة الرياح البحرية في رومانيا تترقب مشروعات جديدة بقدرة 7 غيغاواط
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
مقالات مشابهة خريطة وظائف الطاقة المتجددة عالميًا.. 5 أسواق تستحوذ على 80% (تقرير)
ساعة واحدة مضت
ساعة واحدة مضت
ساعتين مضت
ساعتين مضت
. مُتاح الآن لينك نتيجه معادله كليه تجاره 2024 الرسمي للاستعلام
3 ساعات مضت
3 ساعات مضت
يترقّب قطاع طاقة الرياح البحرية في رومانيا سلسلة مشروعات جديدة تعزّز القدرة الإجمالية لتوليد الكهرباء في البلاد.
وأعلنت الحكومة الرومانية خريطة طريق تستهدف تنفيذ مشروعات بقدرة إجمالية تقارب 7 غيغاواط لدى المنطقة الاقتصادية الرومانية في البحر الأسود.
ووفق ما تابعته منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، تتضمن خطة العمل سيناريوهين لتنفيذ المشروعات على بعد 50 كيلومترًا من الشاطئ، وفي المياه الضحلة.
وساعدت المفوضية الأوروبية ومجموعة البنك الدولي الحكومة الرومانية على إعداد هذه الخطة.
وتستهدف رومانيا مضاعفة قدراتها الإجمالية لمشروعات الطاقة المتجددة، وتصدير الكهرباء إلى الدول المجاورة في أنحاء القارة الأوروبية؛ لخفض معدلات الانبعاثات الكربونية، وتحقيق أمن الطاقة، وفق ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة.
وتخطط الحكومة الرومانية لزيادة القدرات الإجمالية لمشروعات الطاقة المتجددة بالبلاد إلى 36% من إجمالي قدرات توليد الكهرباء، بحلول عام 2030.
ويتضمّن ذلك زيادة قدرات توليد الكهرباء من مشروعات طاقة الرياح، لتبلغ 7.6 غيغاواط بحلول عام 2030، وفق معلومات منشورة على مجلة بي في ماغازين.
سيناريوهان رئيسانيُسهم تنفيذ مشروعات طاقة الرياح البحرية في تعزيز النمو الاقتصادي، وجعل منطقة البحر الأسود سوقًا إقليمية رائدة لمشروعات الطاقة المتجددة.
وفي ضوء ذلك، حدّدت خريطة العمل مسارين واقعيين يمكن أن تسلكهما رومانيا لتلبية متطلباتها المستقبلية على صعيد توليد الكهرباء.
ويفترض المسار الأول، وهو “النمو المنخفض”، تنفيذ مشروعات طاقة رياح بحرية بقدرات إجمالية تقارب 3 غيغاواط؛ لتوفير 16% من احتياجات الكهرباء بحلول نهاية عام 2035.
ويتوقع هذا السيناريو أن تبلغ القيمة المضافة للاقتصاد الروماني خلال مدة التنفيذ ما يقارب 1.4 مليار يورو (1.5 مليار دولار أميركي).
*(اليورو = 1.11 دولارًا أميركيًا)
ويتمثّل المسار الآخر، وهو “النمو المرتفع”، في إمكان تنفيذ مشروعات طاقة الرياح البحرية في رومانيا بقدرات إجمالية تقارب 7 غيغاواط، لإمداد 37% من احتياجات البلاد من الكهرباء بحلول نهاية عام 2035.
ويتضمّن هذا السيناريو قيمة مضافة أكبر للاقتصاد الروماني تقارب 5.3 مليار يورو (5.9 مليار دولار أميركي)، بمعدل 3.7 ضعفًا، مقارنة بتلك التي سيوفّرها السيناريو الأول.
مؤسسات داعمةتُعد خريطة عمل مشروعات طاقة الرياح البحرية في رومانيا جزءًا من إستراتيجية التحول في مجال الطاقة لدى البلاد، بحسب المعلومات التي نقلها موقع ريفييرا ماريتايم ميديا، المتخصص في أخبار وتحليلات صناعة الشحن العالمية.
ووفَّرت المديرية العامة لدعم الإصلاح الهيكلي، التابعة للمفوضية الأوروبية، دعمًا تقنيًا لوضع خريطة العمل.
كما خصّص الاتحاد الأوروبي، من خلال أداة الدعم الفني، تمويلًا لوضع الخريطة بالتعاون مع مجموعة البنك الدولي ومؤسسة التمويل الدولية التابعة للمجموعة.
وتوفر الخريطة تحليلًا معمّقًا عن قطاع الطاقة، وتحدد رؤية واقعية لكيفية نجاح مشروعات طاقة الرياح البحرية في رومانيا.
وتمتلك رومانيا إمكانات جيدة من الرياح، ومرافق مجهزة بالمواني، وسلاسل توريد متنوعة لإمداد عملية تنفيذ المشروعات المستقبلية، فضلًا عن الأيدي العاملة المدربة، حسب خريطة العمل.
أمن الطاقةتوصي خريطة الطريق بسلسلة إجراءات لتحقيق السيناريوهين، من بينها وضوح الإستراتيجية المستهدفة لقطاع الطاقة، مع تنفيذ مزيد من مشروعات طاقة الرياح البحرية في رومانيا حتى عام 2035.
كما تشمل تركيز التنفيذ في أكثر المناطق ملاءمة، ووضع أطر قانونية لإصدار تراخيص المشروعات المستهدفة، وتصاريح العمل، وكيفية دعم الأنشطة الاقتصادية المرتبطة (سلاسل التوريد).
من جانبه، قال وزير الطاقة الروماني سيبستيان لوان بوردوجا، إن خريطة عمل مشروعات طاقة الرياح البحرية في رومانيا تسلط الضوء على إمكانات البحر الأسود وفرص التنمية الاقتصادية التي ستشهدها رومانيا في المستقبل.
وأشاد بالدور الحيوي المتوقع لخطة العمل في تعزيز أمن الطاقة بالبلاد، وتسهيل آلية التحول لما يُسمّى “الاقتصاد الأخضر”، ما يتماشى مع مستهدفات الاتحاد الأوروبي.
أساس قانونيقال وزير الطاقة إن قانون طاقة الرياح البحرية في رومانيا الصادر مؤخرًا يوفّر أساسًا قانونيًا قويًا لتنفيذ المشروعات في المدة المقبلة، مشددًا على الالتزام بتدابير حماية البيئة.
وأضاف أن التعاون الوثيق مع البنك الدولي والاتحاد الأوروبي ساعد في تحقيق مستهدفات الطاقة المتجددة في رومانيا.
كما أشار إلى التعاون مع دول الجوار في منطقة البحر الأسود لنقل التقنية وتطوير مشروعات مشتركة؛ ما يدعم إمكان تصدير الكهرباء إلى بلدان المنطقة خلال السنوات المقبلة.
من جانبها، قالت مديرة الاتحاد الأوروبي لدعم إصلاحات الدول الأعضاء ناتالي برغر، إن خريطة الطريق الرومانية ستخلق مصدرًا آمنًا من الطاقة النظيفة وبأسعار معقولة، كما ستعزز الثقة لدى المستثمرين.
وقال المشارك في برنامج طاقة الرياح البحرية بالبنك الدولي شون ويتكر، إن خريطة الطريق تؤكد الإمكانات الواعدة وغير المستغلة التي تتمتع بها منطقة البحر الأسود.
وتوفّر المياه الساحلية الضحلة بالقرب من السواحل الرومانية آلية سهلة من الناحيتين الاقتصادية والفنية لتركيب توربينات الرياح، وفقًا لمسؤول البنك الدولي.
وأشار المسؤول إلى أن المكانة التي تتمتع بها رومانيا تسمح لها بالتعاون المشترك مع بلدان قارة أوروبا في قطاع الطاقة، ودمج مشروعات طاقة الرياح البحرية في شبكات توليد الكهرباء بالدول المجاورة.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: الطاقة المتجددة تولید الکهرباء تنفیذ مشروعات البحر الأسود البنک الدولی من الطاقة
إقرأ أيضاً:
المشاط تستقبل السفيرة النرويجية ورئيس شركة "سكاتك"
استقبلت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، السيدة/ هيلدا كليميتسدال، سفيرة النرويج لدى القاهرة، والسيد/ تيرجى بيلسكوج، الرئيس التنفيذى لشركة سكاتك النرويجية، وذلك عقب إطلاق تقرير المتابعة رقم 2 للمنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّي»، حيث بحث الجانبان مستقبل استثمارات الشركة في مصر التي تأتي في ضوء رؤية مصر لدفع التحول إلى الاقتصاد الأخضر، وزيادة الاعتماد على الطاقة النظيفة.
وفي مستهل اللقاء رحبت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بالسفيرة النرويجية ومسئولي شركة سكاتك، مؤكدة حرص الحكومة على دفع الشراكة مع الجانب النرويجي من أجل زيادة الاستثمارات في مجال التحول إلى الاقتصاد الأخضر والطاقة النظيفة، مشيرة إلى أن إطلاق تقرير المتابعة الثاني لبرنامج «نُوَفِّي»، وضم مشروعات جديدة لشركة سكاتك للبرنامج يعكس التنسيق المستمر والحرص على دفع أواصر التعاون من أجل تنفيذ الرؤية المشتركة بشأن التحول الأخضر.
وأكدت أن العلاقات المصرية النرويجية تشهد تطورًا ملحوظًا خاصة مع زيارة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، الأخيرة للنرويج، حيث شهدت الزيارة مباحثات بناءة على صعيد زيادة الاستثمارات بين البلدين وتعزيز العلاقات الاقتصادية، خاصة على مستوى قطاعات الطاقة المتجددة والخضراء، موضحة أن الحكومة المصرية اتخذت خطوات متعددة على مستوى تهيئة بيئة الاستثمار للقطاع الخاص وتنفيذ الإصلاحات الهيكلية الجاذبة في قطاعات متنوعة خاصة الطاقة المتجددة والتحول الأخضر.
وأوضحت أن انضمام مشروعات جديدة لشركة سكاتك لمنصة برنامج «نُوَفِّي»، يُعزز الجهود المشتركة من أجل توفير آليات التمويل المبتكرة من شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، وحشد التمويلات المختلطة لتلك المشروعات، الأمر الذي ينعكس على زيادة الاستثمارات في مجالات التحول الأخضر ويعزز موقع مصر كمركز للطاقة الخضراء بالمنطقة، موضحة أن مصر تعمل مع الاتحاد الأوروبي على تفعيل آلية ضمانات الاستثمارات بقيمة 1.8 مليار يورو والتي ستتيح مزيد من الآليات التمويلية للقطاع الخاص المحلي والأجنبي في مصر من أجل زيادة استثماراته.
وأكدت على الدور المحوري للتمويلات الميسرة وآليات التمويل المختلط من شركاء التنمية في دفع استثمارات شركة سكاتك بمجال الطاقة المتجددة في مصر
وفي هذا السياق، وجهت السفيرة النرويجية ومسئولي شركة سكاتك، الشكر لوزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، على الجهود المبذولة فيما يتعلق بتنفيذ مشروعات برنامج «نُوَفِّي»، وتوفير الآليات التمويلية لمشروعات شركة سكاتك النرويجية في مصر.
ومن جانبه، استعرض الرئيس التنفيذي لشركة سكاتك، الخطة المستقبلية لاستثمارات الشركة في مصر ومساهمتها في رؤية مصر للتوسع في تصنيع الهيدروجين الأخضر، فضلًا عن تطور المشروعات الجارية في مجال الطاقة الشمسية، ومشروع إنتاج الأمونيا الخضراء بمحافظة دمياط، وغيرها من المشروعات، موضحًا أن توسع مصر في مشروعات الطاقة المتجددة والوقود الأخض يُعزز مكانتها كدولة إقليمية رائدة في إنتاج وتصدير الطاقة.
جدير بالذكر أنه خلال فعاليات إطلاق تقرير المتابعة رقم 2 لبرنامج «نُوَفِّي»، شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، توقيع اتفاقية إطارية بين الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والسيد/ تيرى بيلسكوج، الرئيس التنفيذى لشركة سكاتك النرويجية، بهدف إدراج مشروعات شركة سكاتك النرويجية في مجال الطاقة المتجددة ضمن برنامج «نُوَفِّي»، كما وقعت شركة سكاتك مع شركة مصر للألمنيوم، اتفاقية شراء الطاقة بين شركة مصر للألومنيوم، وشركة سكاتك النرويجية لإنشاء محطة للطاقة الشمسية بقدرة 1 جيجاوات لتوفير الطاقة النظيفة لمجمع الألومنيوم بنجع حمادي.