الحرة:
2025-02-05@08:14:50 GMT

البيت الأبيض يعزي أسرة مقيم قُتل في لبنان بغارة

تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT

البيت الأبيض يعزي أسرة مقيم قُتل في لبنان بغارة

قالت الحكومة الأميركية الأربعاء إن مقيما أميركيا قتل في لبنان، فيما ذكر صديقه وجيرانه أنه لقي حتفه في غارة جوية إسرائيلية.

وقال متحدث باسم البيت الأبيض "نشعر بحزن عميق لوفاة كامل أحمد جواد وقلوبنا مع عائلته وأصدقائه. وفاته أمر مأساوي، مثلها مثل وفاة كثير من المدنيين في لبنان".

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركي، عندما سئل عن تقارير عن وفاة أميركي في لبنان "نعلم أن مقيما دائما بشكل قانوني، وليس مواطنا أميركيا (قتل في لبنان) ولكننا بالطبع نقدم خالص تعازينا للعائلة".

وأسفرت الحملة العسكرية الإسرائيلية على لبنان عن مقتل مئات الأشخاص وجرح آلاف آخرين وتشريد أكثر من مليون شخص. وتقول إسرائيل إنها تستهدف مقاتلي جماعة حزب الله المدعومة من إيران.

ولم يتسن لرويترز التأكد من ملابسات وفاة جواد، بحسب الوكالة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی لبنان

إقرأ أيضاً:

عواصف البيت الأبيض

ما زالت العواصف التي تهب من البيت الأبيض منذ دخول الرئيس ترامب مستمرة، لا يروق باله كل يوم دون أن يطلق عاصفة جديدة، إلى الآن وصلت عواصفه الصين وكندا والمكسيك والاتحاد الأوروبي وأوكرانيا والناتو وبعض المنظمات الدولية، لكن ما يهمنا في منطقتنا العربية هو تعامله مع قضايانا المختلفة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

لقد قال الرئيس ترامب قبل دخوله البيت الأبيض، إنه لو كان رئيساً لما حدثت حرب غزة، وقال، إنه سيكون رجل سلام بحل الإشكالات الكبرى الراهنة كالحرب الروسية الأوكرانية وحرب غزة، لكن يبدو أن المؤشرات التي تتضمنها تصريحاته وبعض تصرفاته بعد توليه الرئاسة لا تبعث الارتياح ولا تتطابق مع تقديم نفسه كرجل سلام.
يقوم الآن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بزيارة إلى واشنطن، سبقها ترامب بتصريح مفاده بأنه سيناقش معه ضم أجزاء من الضفة الغربية إلى إسرائيل. وفي ردّ على سؤال بشأن إمكانية بحث ضم أراضٍ من الضفة الغربية لإسرائيل خلال لقائه نتانياهو، أشار ترامب إلى أن إسرائيل بلد صغير وأن ذلك يجب أن يتغير. ليس هذا فحسب، بل إنه عبّر عن إشفاقه على مساحة إسرائيل الصغيرة بتشبيهها بالقلم الذي يمسكه، بينما الشرق الأوسط بمساحة المكتب الذي يجلس فيه. 
سبق وأن أشرنا هنا في مقال سابق قبل دخول ترامب البيت الأبيض إلى تصريح مماثل عندما نظر إلى خريطة إسرائيل وقال إنها صغيرة ويجب أن تكون أكبر، ثم فاجأنا بعد بدء سريان وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن بين إسرائيل ومنظمة حماس بدعوته إلى تهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن، وهو التصريح الذي قوبل برفض الدولتين رفضاً قاطعاً، بالإضافة إلى البيان الصادر عن الاجتماع الوزاري العربي الذي وجه رسالة إلى الرئيس ترامب تتضمن رفض المقترح. وعندما نعلم أن إدارة ترامب طلبت من زعماء الكونغرس الموافقة على إرسال قنابل ومعدات عسكرية أخرى بمليار دولار تقريباً إلى إسرائيل، منها 4,700 قنبلة زنة 1,000 رطل بما يزيد على 700 مليون دولار، وهي التي كانت معلقة سابقاً، فإنه يصعب علينا قبول الرئيس ترامب كراعٍ للسلام، لأن ما يقوله يتناقض تماماً مع أبسط مواصفات نموذج السلام، بل إن أطروحاته وأفكاره خطيرة جداً لم يقدم عليها رئيس سابق لأنها تتعلق بتمكين إسرائيل وتوسعة رقعتها وزيادة تسليحها مقابل سلب ما تبقى من الأراضي الفلسطينية وتهجير أهلها.
على الرئيس ترامب أن يعي جيداً بأن القضية العربية حساسة جداً، وأن انحيازه التام لإسرائيل لا يبشر بخير عن علاقات عربية أمريكية جيدة تحقق مصالح الطرفين وتقوم على احترام الحقوق والسيادة.

مقالات مشابهة

  • عواصف البيت الأبيض
  • المشاط يعزي في وفاة العميد الركن بحري عبدالواحد القهالي
  • ‏متحدث باسم حماس يعلن بدء محادثات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • متحدث الوفد يكشف كواليس اقتحام مقر الحزب
  • رغم وجوده في البيت الأبيض.. هل يشتري ترامب تيك توك؟
  • متحدث «الوزراء» يكشف لـ«تليفزيون الوطن» ملامح الحزمة الاجتماعية المرتقبة
  • متحدث الحكومة يزف بشرى سارة للمواطنين
  • متحدث هيئة الدواء يكشف اشتراطات استخدام حقن التخسيس
  • ملك الأردن يلتقي ترامب 11 فبراير في البيت الأبيض
  • تنفيذ حكم القتل تعزيرًا في مقيم نازح لتلقيه مواد مخدرة