رفضا لصمتها تجاه لبنان وفلسطين.. احتجاج أمام مقر الجامعة العربية بتونس
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
تونس - صفا
احتج شبان تونسيون أمام مقر الجامعة العربية بمنطقة البحيرة بالعاصمة تونس على صمتها تجاه ما يحصل في فلسطين ولبنان.
ووفق فيديو نشره نشطاء من "تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين بتونس" كتب النشطاء شعارات عديدة على واجهة المقر منها "فلسطين حرة" و"نعرب عن قلقنا".
وفي كلمة توضيحية، قال الناشط في التنسيقية وائل نوّار: "نحتج على صمت الجامعة العربية ووضعها المضحك"، وفق تعبيره.
وأضاف نوّار: "لنا قيادات تقتل في لبنان وحتى (عبارة) نعرب عن قلقنا لم تقلها الجامعة العربية".
وتابع: "حتى بعد اغتيال حسن نصر الله (أمين عام حزب الله) لم يصدر أي موقف من الجامعة العربية" .
ومساء الثلاثاء تظاهر عشرات التونسيين في شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة ابتهاجا بالضربة الإيرانية على "إسرائيل"، واعتبروها "ردا شرعيا على جرائم الاحتلال في فلسطين ولبنان".
وتستمر في تونس منذ أشهر فعاليات تنظمها جمعيات ونشطاء في أنحاء مختلفة من البلاد للتضامن مع الشعب الفلسطيني وتنديدا بالإبادة التي تنفذها "إسرائيل" في غزة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى العدوان الإسرائيلي لبنان غزة الجامعة العربية الجامعة العربیة
إقرأ أيضاً:
منظمة التعاون الإسلامي: ندعو للتضامن مع لبنان وفلسطين ضد الانتهاكات الإسرائيلية
وجه حسين طه، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، خالص الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي ومصر على الدعوة لحضور قمة منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي التي تناقش سبل دعم ومساندة الشعب الفلسطيني.
المنطقة شهدت أسوأ أشكال المعاملة الإنسانيةوأضاف «طه» في كلمته خلال القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، التي تم بثها عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن عقد هذا الاجتماع يأتي في ظل الهجمات العسكرية المستمرة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، لا سيما في الضفة الغربية، حيث شهدت المنطقة أسوأ أشكال المعاملة الإنسانية التي نتجت عن عمليات النزوح الجماعي وتهجير السكان الفلسطينيين، بالإضافة إلى التدمير المنهجي للممتلكات والمباني المدنية.
وأكد أن هذه الهجمات تمثل انتهاكًا واضحًا لقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي والإنساني، مشددًا على ضرورة التنبيه إلى أهمية حماية المنشآت الطبية والمدنية، حيث يستهدف الاحتلال الإسرائيلي العاملين في وكالة الأونروا والمنشآت التي يلتجئ إليها المدنيون، بعيدًا عن مناطق الهجوم.
منظمة التعاون الإسلامي تسعى إلى التخفيف من المعاناة الإنسانية في غزةوأشار إلى أن «أونروا» هي المنظمة الوحيدة القادرة على تقديم المساعدات الإنسانية وتخفيف معاناة الفلسطينيين في ظل استمرار الهجمات الإسرائيلية، وفي سياق متصل، أدان «طه» الهجمات الإسرائيلية على لبنان، داعيًا المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لاستعادة الأمن والسلام في هذا البلد، الذي يعد عضوًا في منظمة التعاون الإسلامي.
واختتم كلمته بالتأكيد على دعم المنظمة للمساعي الإنسانية التي تبذلها الدول والمنظمات الدولية لصالح الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، مشددًا على أن منظمة التعاون الإسلامي تسعى دائمًا إلى التخفيف من معاناته الإنسانية.