دافعت ميلانيا ترامب في مذكراتها المفترض نشرها قريبا، عن حق المرأة في الإجهاض، في حين يؤيد زوجها دونالد ترامب قدرة الولايات المتحدة على تقييد هذا الإجراء.
وذكرت صحيفة الجارديان أمس الأربعاء، ما قالته ميلانيا في هذا الامر، حيث كتبت:"لماذا ينبغي لأي شخص آخر غير المرأة نفسها أن يمتلك القدرة على تحديد ما تفعله بجسدها؟".

. بحسب ما نقلته وكالة رويترز عن الصحيفة.
وقد قالت أيضا ميلانيا في مذكراتها: "إن تقييد حق المرأة في اختيار إنهاء الحمل غير المرغوب فيه هو بمثابة حرمانها من السيطرة على جسدها. وقد حملت هذا الاعتقاد معي طوال حياتي البالغة".


وقالت صحيفة الجارديان إنها حصلت على نسخة من الكتاب الذي يحمل عنوان "ميلانيا" ومن المقرر أن ينشر في الثامن من أكتوبر الجاري، ولم يستجب متحدث باسم السيدة الأولى السابقة على الفور لطلب التعليق حول الكتاب من رويترز.

رأي ترامب في قضية الإجهاض
 

وعلى عكس ميلانيا، كان الجمهوري دونالد ترامب، قد أشار في وقت سابق إلى دعمه لحظر وطني على الإجهاض بعد 15 أسبوعا من الحمل، لكنه قال في أبريل إن الاعتبارات السياسية كانت ذات أهمية قصوى في أول انتخابات رئاسية منذ ألغت المحكمة العليا الأميركية قرار "رو ضد وايد" التاريخي عام 1973، مما أنهى ما يقرب من 50 عاما من الحق الفيدرالي في هذا الإجراء. 

وأوضح ترامب سابقا إن قوانين الإجهاض يجب أن تقررها الولايات، ويدعم استثناءات حظر الإجهاض في حالة الاغتصاب وزنا المحارم وحماية حياة الأم.


يذكر أن استطلاعات الرأي تشير إلى أن الانتخابات الرئاسية هي سباق متقارب، حيث من المرجح أن تحسم سبع ولايات متأرجحة النتيجة.
فيما يرى الديمقراطيون أن حقوق الإجهاض قضية شعبية يمكن لهاريس استخدامها ضد ترامب، وقد أظهر استطلاع للرأي أجرته رويترز/إبسوس في الفترة من 21 إلى 28 أغسطس أن غالبية الناخبين، بما في ذلك 34٪ من الجمهوريين، يريدون من الرئيس القادم حماية أو زيادة الوصول إلى الإجهاض.
ينسب ترامب الفضل إلى المحكمة العليا في إلغاء قرار "رو ضد وايد" في عام 2022، والذي كان يحمي الحق في الإجهاض حتى حوالي 24 إلى 28 أسبوعًا، لأن القضاة الذين عينهم ترامب رجحوا نتيجة التصويت.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ميلانيا ترامب الإجهاض الولايات المتحدة دونالد ترامب صحيفة الجارديان

إقرأ أيضاً:

سيسيه يترك تدريب السنغال

 
داكار (رويترز)

أخبار ذات صلة «اليويفا» يعترف بأحقية ألمانيا لضربة جزاء أمام إسبانيا! السنغال تستيقظ على فاجعة جديدة جراء قوارب الهجرة


قال مسؤولون إن أليو سيسيه لن يستمر في منصبه مدرباً للمنتخب السنغالي لكرة القدم، منهياً بذلك فترته الناجحة الممتدة لتسع سنوات، والتي فاز خلالها بأول ألقابه في كأس الأمم الأفريقية، وتأهل لكأس العالم مرتين.
وتعرض سيسيه لضغوط متزايدة بعد إقصاء السنغال المفاجئ من دور الستة عشر لكأس الأمم الأفريقية 2023 بعد خسارتها بركلات الترجيح أمام مضيفتها كوت ديفوار.
ولم يخسر الفريق في ست مباريات منذ ذلك الحين، لكن التعادلات على أرضه أمام جمهورية الكونجو الديمقراطية وبوركينا فاسو، وانتقاد بعضهم لأسلوب لعبه دفع بوزارة الرياضة في البلاد، التي تمول راتب مدرب المنتخب الوطني، إلى التفكير في أن التغيير بات ضرورياً.
وقال الاتحاد السنغالي لكرة القدم في بيان «يرغب الاتحاد السنغالي لكرة القدم في توجيه الشكر إلى أليو سيسيه على تعاونه الجيد ونتائجه الرائعة أثناء قيادته للتشكيلات الوطنية المختلفة منذ توليه المسؤولية في عام 2011 ويتمنى له كل النجاح في المستقبل».
وأضاف الاتحاد السنغالي أن خروج سيسيه جاء بسبب فشله في تحقيق الأهداف المنصوص عليها في عقده الأخير الذي انتهى في نهاية أغسطس الماضي، والتي تضمنت الفوز بكأس الأمم 2023 والوصول إلى دور الثمانية في كأس العالم 2022.
وقال «تراجع منتخبنا الوطني في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا»، وخطر حدوث خلاف بين منتخبنا الوطني والجمهور السنغالي« لعب دوراً في ذلك.
ومن المقرر استعانة الاتحاد السنغالي للعبة بمدرب مؤقت لقيادة الفريق في مواجهتي مالاوي ذهاباً وإياباً في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية، على أن تقام أول مباراة على أرضه في 11 أكتوبر الجاري ثم خارج أرضه، بعدها بأربعة أيام.
وكان سيسي (48 عاماً) قائداً للسنغال عندما تأهلت إلى دور الثمانية في كأس العالم 2002 رفقة ما يسمى بالجيل الذهبي من اللاعبين.

مقالات مشابهة

  • تباين حاد في نهج السياسة الخارجية الأميركية بين هاريس وترامب
  • مناظرة نارية في أمريكا.. والنزاع بين «والز» و«فانس» يشتعل حول إيران وترامب ‏وقضية الإجهاض
  • سيسيه يترك تدريب السنغال
  • مناظرة نائبي «هاريس وترامب» تتصدّر العناوين.. فما أبرز نقاط الخلاف؟
  • الإعصار هيلين يأخذ منحى سياسياً في الولايات المتحدة بعد سقوط 130 قتيلاً
  • والز: 10 ملايين عاطل في عهد ترامب.. ولسنا مع الإجهاض
  • مصدر إيراني لـبغداد اليوم: إرسال متطوعين إلى لبنان يحتاج لقرار من المرشد
  • اليونيفيل: أي عبور إسرائيلي للبنان انتهاك لقرار مجلس الأمن 1701
  • لماذا لم يترك نصرالله الضاحية قبل اغتياله؟