ميلانيا تدافع عن الإجهاض وترامب يترك الأمر لقرار الولايات
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
دافعت ميلانيا ترامب في مذكراتها المفترض نشرها قريبا، عن حق المرأة في الإجهاض، في حين يؤيد زوجها دونالد ترامب قدرة الولايات المتحدة على تقييد هذا الإجراء.
وذكرت صحيفة الجارديان أمس الأربعاء، ما قالته ميلانيا في هذا الامر، حيث كتبت:"لماذا ينبغي لأي شخص آخر غير المرأة نفسها أن يمتلك القدرة على تحديد ما تفعله بجسدها؟".
وقد قالت أيضا ميلانيا في مذكراتها: "إن تقييد حق المرأة في اختيار إنهاء الحمل غير المرغوب فيه هو بمثابة حرمانها من السيطرة على جسدها. وقد حملت هذا الاعتقاد معي طوال حياتي البالغة".
وقالت صحيفة الجارديان إنها حصلت على نسخة من الكتاب الذي يحمل عنوان "ميلانيا" ومن المقرر أن ينشر في الثامن من أكتوبر الجاري، ولم يستجب متحدث باسم السيدة الأولى السابقة على الفور لطلب التعليق حول الكتاب من رويترز.
وعلى عكس ميلانيا، كان الجمهوري دونالد ترامب، قد أشار في وقت سابق إلى دعمه لحظر وطني على الإجهاض بعد 15 أسبوعا من الحمل، لكنه قال في أبريل إن الاعتبارات السياسية كانت ذات أهمية قصوى في أول انتخابات رئاسية منذ ألغت المحكمة العليا الأميركية قرار "رو ضد وايد" التاريخي عام 1973، مما أنهى ما يقرب من 50 عاما من الحق الفيدرالي في هذا الإجراء.
وأوضح ترامب سابقا إن قوانين الإجهاض يجب أن تقررها الولايات، ويدعم استثناءات حظر الإجهاض في حالة الاغتصاب وزنا المحارم وحماية حياة الأم.
يذكر أن استطلاعات الرأي تشير إلى أن الانتخابات الرئاسية هي سباق متقارب، حيث من المرجح أن تحسم سبع ولايات متأرجحة النتيجة.
فيما يرى الديمقراطيون أن حقوق الإجهاض قضية شعبية يمكن لهاريس استخدامها ضد ترامب، وقد أظهر استطلاع للرأي أجرته رويترز/إبسوس في الفترة من 21 إلى 28 أغسطس أن غالبية الناخبين، بما في ذلك 34٪ من الجمهوريين، يريدون من الرئيس القادم حماية أو زيادة الوصول إلى الإجهاض.
ينسب ترامب الفضل إلى المحكمة العليا في إلغاء قرار "رو ضد وايد" في عام 2022، والذي كان يحمي الحق في الإجهاض حتى حوالي 24 إلى 28 أسبوعًا، لأن القضاة الذين عينهم ترامب رجحوا نتيجة التصويت.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ميلانيا ترامب الإجهاض الولايات المتحدة دونالد ترامب صحيفة الجارديان
إقرأ أيضاً:
وعد بايدن وترامب.. هل ينهي حكم حماس في غزة؟
أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، في آخر أيام ولايته، ومستشار للرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، الذي سيتم تنصيبه، الإثنين، أن هدف إسقاط حكم حماس ما زال قائماً، بعد بدء سريان اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
ولا يتضمن الاتفاق تعهداً من واشنطن يسمح لإسرائيل باستئناف الحرب عقب انتهاء مراحل عملية تبادل الأسرى بين الجانبين، لتحقيق هدف إنهاء حكم حركة حماس في قطاع غزة. وعد مشترك وقال بايدن إن المرحلة الثانية من اتفاق غزة ستكون موجهة نحو "إزالة حماس من الحكم" في القطاع، مؤكدًا أن هذا الهدف سيكون محورياً في الجهود المستقبلية.ما هو هدف حماس من "الاستعراض العسكري" في غزة؟ - موقع 24استهلت حركة حماس، دخول اتفاق التهدئة ووقف إطلاق النار مع إسرائيل حيز التنفيذ، صباح الأحد، بتنفيذ استعراضات عسكرية في أكثر من منطقة في قطاع غزة، في رسائل تهدف لتأكيد سيطرتها على القطاع، الذي تحكمه الحركة منذ انقلابها على السلطة الفلسطينية عام 2007. وأضاف بايدن أن زعيم حماس "يحيى السنوار تم القضاء عليه"، مشيراً إلى أن قدرات الحركة تم إضعافها بشكل كبير، نتيجة العمليات العسكرية الأخيرة، وأنه "لا مخاوف من معاودة حماس تنظيم صفوفها"، نظراً لتدمير الكثير من بنيتها التحتية.
من جانبه، أكّد مايك والتز، مستشار الأمن القومي الأمريكي في إدارة دونالد ترامب الجديدة، الأحد، بصورة قطعية، أنّ حركة حماس لن تعود لحُكم قطاع غزة مرة أخرى.
وبعبارات جازمة، قال والتز لمحطة "سي إن إن" الإخبارية إنّ حماس "لا يمكنها أن تكون منظمة إرهابية بعد الآن، ولن تحكم غزة أبداً".
وقال والتز إنّ "إسرائيل والولايات المتّحدة، تحت إدارة ترامب، ستعملان لمنع حماس أن تحكم غزة مرة أخرى".
وأضاف "هذا لا يعني أنّه لن تكون هناك جيوب (مقاومة من جانب حماس). هذا لا يعني أنّه لن يكون هناك قتال جارٍ، لكنّ الطريق سيكون صعبا في المستقبل". غياب للخطة وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية إنه "لا يوجد وعد صريح بدعم إسرائيل في استئناف الأعمال العدائية، فور نهاية المرحلة الأولى من الصفقة، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن المرحلة الثانية، التي سيتم فيها إطلاق سراح المختطفين المتبقين الأحياء، مقابل إنهاء الحرب والانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من غزة".
نتانياهو واتفاق غزة.. "إطار" مدروس أم مقامرة خطيرة؟ - موقع 24رأت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن رواية رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو المتعلقة بقطاع غزة، تواجه اختبارات سياسة واستراتيجية من داخل إسرائيل وخارجها، مشيرة إلى أن نتانياهو وصفها بـ"الإطار"، وليس بـ"الصفقة". وأضافت الصحيفة "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، قال إنه حصل على وعد ترامب باستئناف الحرب لإسقاط حماس".
وتابعت "أشار ترامب نفسه بالفعل إلى أنه يريد نهاية كاملة للحرب، والحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار".
وتشير هذه التصريحات إلى عدم وجود خطة بين إسرائيل والولايات المتحدة بشأن الطريقة، التي سيتم فيها إنهاء حكم حماس في غزة.