تنبؤ يطفو على الساحة مجددا.. ليلى عبداللطيف: عودة شخصية سياسية بارزة من الموت
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في تصريح مثير للجدل أثار ضجة كبيرة، في عام 2023 كشفت ليلى عبداللطيف، العرافة اللبنانية المعروفة بتوقعاتها الجريئة والغريبة، عن مفاجأة من العيار الثقيل، وذلك خلال ظهورها في برنامج "أنا هيك" على قناة "الجديد".
حيث قالت عبداللطيف إن شخصية سياسية بارزة، أُعلن عن وفاتها في وقت سابق، ستظهر مرة أخرى على قيد الحياة.
وقد تحملت عبداللطيف كامل المسؤولية عن هذا التصريح الجريء، مشيرة إلى ثقتها الكبيرة في صحة هذه المعلومة.
على الرغم من أن هذا التصريح بعودة شخصية سياسية بارزة أثار دهشة وتساؤلات واسعة في ذلك الوقت، إلا أنه لم يلقَ اهتمامًا كبيرًا بعد مرور عام على صدوره.
لكن مع تزايد الاغتيالات السياسية التي حدثت مؤخرًا، وخاصة تلك التي نُسبت إلى إسرائيل، عاد تصريح عبداللطيف بعودة شخصية سياسية بارزة إلى الواجهة مجددًا، وأصبح هذا التصريح موضع اهتمام وتحليل من قبل الصحافة والجمهور على حد سواء، حيث يسعى الكثيرون إلى ربطه بالتطورات الأخيرة في المشهد السياسي والأمني في المنطقة.
وتبقى التفاصيل الدقيقة حول هذه الشخصية السياسية الغامضة مجهولة، ولكن تصريح ليلى عبداللطيف استمر في إثارة النقاشات، خاصة مع تصاعد التوترات والاضطرابات في المنطقة.
عودة للحياة بعد الموت السياسي؟ليلى عبد اللطيف، التي يُنظر إليها كمصدر للتنبؤات الجريئة، لم تتحدث هذه المرة عن حدث اعتيادي، بل أعلنت عن "عودة شخصية سياسية بارزة" كان قد تم الإعلان عن وفاتها سابقًا.
وفي حديثها عبر البرنامج، قالت: "سيعود الإعلام العالمي للحديث عن شخصية قيادية كبرى كان يُعتقد أنها اغتيلت منذ زمن، وهذه الشخصية لم تمت، وستعود إلى الساحة بشكل مفاجئ، مما سيكشف حقائق خفية حول حادثة اغتيالها".
عبد اللطيف أكدت أن هذه العودة ستكون بمثابة زلزال سياسي، مضيفة: "أقولها بكل ثقة، الشخصية لم تمت وما زالت على قيد الحياة، وستفضح الجهات التي كانت تقف خلف عملية اغتيالها الوهمية".
هذا التصريح أثار دهشة المتابعين وفتح أبوابًا واسعة من التساؤلات حول الشخصية المستهدفة وماذا قد يحدث بعد عودتها.
هل نحن أمام مفاجأة سياسية كبرى؟
تصريحات ليلى عبد اللطيف لم تمر مرور الكرام، فقد أثارت جدلًا واسعًا في الأوساط الإعلامية والسياسية، ففي حال تحقق هذا التنبؤ، قد نشهد انعكاسات كبيرة على العلاقات السياسية الدولية، حيث يمكن أن تُثار شكوك حول الجهات التي أعلنت اغتيال تلك الشخصية وعن الأسباب الحقيقية وراء اختفائها.
عودة شخصية سياسية بارزة إلى الساحة قد تؤدي إلى تغييرات جذرية في المشهد السياسي العربي والعالمي، فكيف ستتعامل الدول والحكومات مع هذا الحدث؟ وما مدى تأثيره على الملفات السياسية الشائكة في المنطقة؟ الأسئلة لا تزال قائمة، ومع مرور الوقت، قد تحمل الأيام المقبلة الإجابات التي ينتظرها الكثيرون بفارغ الصبر.
الغموض والمفاجآت: هل تنبؤات ليلى عبد اللطيف ستتحقق؟
بينما يبقى الغموض مسيطرًا على تفاصيل هذه الشخصية السياسية، يواصل المتابعون انتظار أي تطورات قد تؤكد أو تنفي ما توقعته ليلى عبد اللطيف، هل سيشهد العالم عودة قيادية كبرى تهز السياسة الدولية؟ أم أنها مجرد توقعات أخرى ستظل في إطار التكهنات في ظل التطورات الأخيرة والاغتيالات السياسية المتزايدة، وخاصة تلك التي نُسبت إلى إسرائيل، ليبقى تصريح عبد اللطيف نقطة اهتمام كبيرة، وسط ترقب إعلامي وشعبي لما قد تحمله الأيام القادمة من مفاجآت.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ليلى عبداللطيف شخصية سياسية بارزة لیلى عبد اللطیف هذا التصریح
إقرأ أيضاً:
احتمالية ترشح أردوغان لولاية ثالثة تشغل الساحة السياسة في تركيا
تشغل احتمالية ترشح الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لولاية رئاسية ثالثة الساحة السياسة في تركيا، بعد عدم استبعاده شخصيا إمكانية الترشح.
وخلال إجابته عن أسئلة الصحفيين عقب اجتماع اللجنة التنفيذية للحزب، تطرق الناطق باسم الحزب، عمرو شاليك، إلى سؤال حول ما إن تم بحث ترشح أردوغان لولاية رئاسية ثالثة خلال الاجتماع وذلك في ظل الأحاديث المتداولة حول الأمر عقب الحوار الذي جمعه مع المغني التركي الشهير إبراهيم تاتليس.
وأعرب شاليك عن سعادته من طرح الأمر بهذه الطريقة، قائلا: "نحن أيضا نقول ما دام إنه موجود نحن أيضا موجودون. سنبحث الصيغة لهذا. في السياسة، السنة قصيرة جدا، واليوم طويل جدا. سنبحث الأمر، لكن المهم هو رغبة النواب والمواطنين بهذا الأمر. فإرادة الشعب تتجلى بهذه الطريقة، عندما ننظر إلى الأحداث من حولنا، نرى في كل مناسبة مدى قيمة كل من الإرث والمثابرة السياسية لرئيسنا ليس فقط لبلدنا ولكن أيضا لمنطقتنا. آمل أن نتجاوز هذه المراحل بأفضل شكل".
* كيف سيفتح المجال أمام ترشح أردوغان لدورة ثالثة؟
وحركت التطورات الأخيرة حول احتمالية ترشح الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الساحة السياسية، حيث تناول كاتب صحيفة صباح، أوكان موديريس أوغلو، الأمر في مقاله الأخير، مشيرا إلى التطورات وصيغتين قائلا: "في رأيي، ستجلب الظروف أهمية تجربة الرئيس أردوغان إلى الواجهة".
وأضاف: "السؤال حول ما إن كان أردوغان سيترشح مرة أخرى للرئاسة يتربع في أذهان الجميع حتى وإن كان توقيته مبكر".
وأوضح أن هناك ثلاثة مواقف أعادت إبراز قضية ترشح أردوغان:
1– الشرارة الأولى للفنان إبراهيم تاتلسس في المؤتمر الإقليمي لحزب العدالة والتنمية شانلي أورفة في 11 يناير الجاري بسؤال أردوغان من خشبة المسرح ما إن كان سيترشح أم لا والتزام أردوغان الصمت لبعض الوقت من ثم إجابته عن السؤال مع إصرار تاتلسس بقوله أنا موجود ما دام إنك موجود. هذه الإجابة مرنة ولكنها ذات مغزى تجلب معها سلسلة من التفسيرات.
2– تعامل حزب الشعب الجمهوري بريبة مع الإصرار على "تركيا دون هدف" والجهد المبذول لهذا الغرض والتساؤل حول ما إن كانت هناك رغبة لفتح المجال أمام ترشح أردوغان من جديد، ورغبة الحزب بربط الخطوة التاريخية للقضاء على المنظمة الإرهابية بالانتخابات الرئاسية حتى ولم يكن لها ارتباط مباشر بالأمر.
3– إجراء جميع الدراسات المتعلقة بالمؤتمر الكبير لحزب العدالة والتنمية المقرر عقده في 23 فبراير القادم وما سيعقبه بافتراض أن الرئيس أردوغان سيكون الفاعل السياسي الرئيسي للبلاد".
وأردف: "دعونا نسأل السؤال الأولي مرة أخرى ونعطي الإجابة من وجهة نظرنا: هل سيترشح الرئيس أردوغان للرئاسة مرة أخرى ؟. إجابتي عن هذا السؤال هي لا بد له من ذلك، لكن كيف؟"
* وجود رغبة شعبية لهذا الأمر مهم بقدر أهمية وجود رغبة بالقاعدة الدستورية.. لماذا؟
وأضاف: "رأينا في شانلي أورفا أنه هناك حشد جاد يريد أن يكون الرئيس أردوغان رئيسا لولاية أخرى. إن عكس جزء كبير من الشعب هذا المطلب بجدية عندما يحين الوقت، فلا يمكن للأغلبية العددية في البرلمان أن تتجاهل الأغلبية السياسية للشعب.. نعلم أنه لكي يترشح أردوغان من جديد إما سيتم إجراء تعديل استثنائي على الدستور أو يتقرر تجديد الانتخابات بتوقيع 360 نائبا".
واختتم: "في رأيي أن الظروف ستبرز أهمية تجربة الرئيس أردوغان إلى الواجهة، إذ سيتم التشكيك في الفهم السياسي بعمق عند إدراك دور الرئيس أردوغان الأساسي لتركيا والمنطقة والسلام العالمي. ومع هذا، لن يكون تمهيد الطريق لترشيح الرئيس أردوغان ضمانا مطلقا. ففي نهاية المطاف، هذه عملية انتخابية