«مقلد» مرشحة البرلمان النمساوي تتنظر إعلان نتائج الانتخابات النهائية
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
قال عبد الباسط محمود مقلد، عضو المجلس الرئاسي لتحالف المصريين فى الخارج؛ مدير الحملة الانتخابية للمرشحة ذات الأصول المصرية، للبرلمان النمساوي إيمان مقلد، إن المرشحة حصلت على الترتيب الثاني فى قائمة الحزب الديمقراطي الاشتراكي النمساوي SPO، ضمن 12 مرشحًا للحزب شملتهم القائمة الانتخابية للحزب، فى دائرة الحي العاشر، الحادي عشر، والثاني عشر، في العاصمة النمساوية ڤيينا.
وأضاف «مقلد»، أن نتائج الانتخابات البرلمانية سيتم إعلانها بشكل نهائي يوم الجمعة القادم، معتبراً حصول المرشحة على المركز الثاني فى قائمة الحزب الاشتراكي النمساوي إنجاز كبير يحسب لها فى تجربتها الأولي فى الترشح لنيل مقعد كممثلة عن الشباب العربي فى البرلمانات الأوربية، موجهاً الشكر لكل العرب والمصريين الذين أدلوا بأصواتهم لصالح إيمان مقلد.
وقبل أيام من إجراء الانتخابات، حث مدير حملة؛ إيمان مقلد المرشحة ذات الأصول المصرية للبرلمان النمساوي، المصريين والعرب المقيمين فى العاصمة النمساوية ڤيينا التوجه إلى مقار الاقتراع، للإدلاء بأصواتهم لصالح «مقلد».
وأبرز «مقلد»، أن خروج المصريين والإخوة العرب المقيمين فى فيينا والتصويت لصالح إيمان مقلد، هو نوعًا من الدعم المُنتظر منهم لكون المرشحة هي عربية الأصول، وإن نجاحها هو نجاح للجالية العربية والمصرية فى النمسا.
وأجريت الانتخابات البرلمانية فى النمسا يوم 29 سبتمبر الماضي، الأحد الماضي، وتشير التقديرات الأولية إلى فوز حزب الحرية النمساوي اليميني المتطرف والذي أسسه نازيون سابقون بالانتخابات البرلمانية لأول مرة في تاريخه، فيما حل حزب الشعب المحافظ في المركز الثاني وخلفه الحزب الديمقراطي الاشتراكي النمساوي.
نمساوية أصولها من جنوب مصر:
وأعلنت السياسية الشابة، إيمان عبد الباسط محمود مقلد، 30 عامًا، ترشحها لإنتخابات البرلمان التشريعي النمساوي، المجلس الوطني، عن الحزب الديمراطي الإشتراكي النمساوي، الذي تبلغ حصته فى المجلس التشريعي 40 مقعدًا من إجمالي 182 مقعدًا هي عدد مقاعد البرلمان النمساوي، الذي يُمثل 9 ولايات إتحادية لدولة النمسا وهي جمهورية برلمانية.
ووُلدت «مقلد»، فى العاصمة النمساوية ڤيينا، لأب مصري؛ وأم مصرية هاجرا إلى النمسا سنة 1985، وينتمي الأب و الأم إلى مركز جهينة التابع لمحافظة سوهاج، ويدير الأب حاليًا شركة نقل للسفريات والتنقلات الداخلية بين مقاطعات النمسا، وإيمان مقلد هي الإبنة الكبري لهذه الأسرة المصرية.
وهي حاصلة على درجة البكالوريوس فى الإعلام، وحازت على درجة الماجستير في كيفية تعامل الإعلام مع قضايا اضطهاد المرأة في أوروبا، ولاقت فكرة بحثها للماجستير لاقت إعجابًا كبيرًا، ليس فقط في النمسا، بل أيضًا في دول أوروبية أخرى مثل الدنمارك، حيث تواصلت معها جامعات هناك لإعداد دراسات تطبيقية للرسالة العلمية.
هي عضو المجلس المحلي لمدينة فيينا عن الحي الثاني عشر، و مسؤولة الشباب في الحزب الإشتراكي النمساوي، وتم ترشيحها من قبل الحزب لخوض الانتخابات في الدائرة الرابعة في العاصمة ڤيينا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مقلد إيمان مقلد نتائج الانتخابات البرلمانية العاصمة النمساوية ڤيينا
إقرأ أيضاً:
رسائل للاجئين السوريين بالنمسا: لم يعد عليكم خوف من الاضطهاد
قال المستشار النمساوي كارل نيهامر يوم الخميس إن بلاده تراجع وضع اللاجئين السوريين الذين وصلوا قبل أقل من خمس سنوات.
وجاء كلام نيهامر بعد تقارير إعلامية ذكرت أن عددا من اللاجئين السوريين تلقوا إخطارا عبر رسائل مفادها أنهم "لم يعد عليهم خوف من الاضطهاد السياسي".
وذكرت مجلة "بروفيل" الإخبارية في وقت سابق من يوم الخميس أن بعض اللاجئين السوريين تلقوا رسائل من السلطات النمساوية تبلغهم بأن الإجراءات الرامية إلى حرمانهم من وضعهم كلاجئين بدأت لأن "الوضع في بلدهم الأصلي قد تغير".
واستغل نيهامر، السياسي المحافظ الذي يحاول تشكيل حكومة ائتلافية جديدة في ظل تعرضه لانتقادات من اليمين المتطرف، سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من ديسمبر، وقال في اليوم نفسه إن الوضع الأمني في سوريا يجب أن يخضع للمراجعة للسماح بالترحيل إلى هناك.
ومنذ ذلك الحين، أوضح نيهامر وحكومته المؤقتة أن تركيزهما الأولي سيكون على الترحيل الطوعي، إذ سيتم تقديم 1000 يورو (1037دولارا أميركيا) لمن يرغبون في العودة إلى ديارهم طوعا.
والنمسا واحدة من بين أكثر من 12 دولة أوروبية علقت معالجة طلبات اللجوء التي تقدم بها السوريون.
وأكد نيهامر في منشور على منصة إكس أن "النمسا تراجع الآن أهلية الحصول على الحماية بالنسبة للسوريين الذين يعيشون في البلاد منذ أقل من خمس سنوات".
ويسمح القانون النمساوي للسلطات بإلغاء وضع اللاجئ في بعض الحالات خلال خمس سنوات من منحه، علما أن السوريين يشكلون أكبر مجموعة من طالبي اللجوء في النمسا.
وفي سياق متصل، قالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين إن "من السابق لأوانه بشكل واضح" الشروع في مثل هذه الإجراءات.
وأفاد كريستوف بينتر مدير مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في النمسا في بيان بأنه "يجب أن يتم البدء في هذه الإجراءات فقط إذا تغير الوضع في بلد الأصل بشكل جذري وأصبح من الممكن بالفعل العودة الآمنة والدائمة للمتضررين"، وأضاف "ليس هذا هو الحال بالتأكيد في الوقت الراهن".