استطلاع: نصف الدنماركيين يرغبون في فرض حظر على مسيرات حرق القرآن
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
أظهر استطلاع للرأي نُشر يوم السبت أن أكثر من نصف الدنماركيين بقليل يعتقدون أنه ينبغي فرض حظر على الاحتجاجات التي تنطوي على حرق القرآن.
وجد استطلاع ميجافون، الذي تم إجراؤه لقناة إخبارية تلفزيونية محلية أن 51٪ من 1،008 من الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع وافقوا كليًا أو في الغالب على اقتراح الحكومة بحظر حرق القرآن خارج السفارات ، بينما عارضه 39٪.
وقامت جماعة تطلق على نفسها اسم 'الوطنيين الدنماركيين' بختم القرآن وحرق نسخ منه في مظاهرات متعددة خارج سفارات الدول الإسلامية في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن الشهر الماضي في أعقاب احتجاجات مماثلة في السويد. أدانت معظم الدول الإسلامية ما تعتبره تدنيسًا للكتاب الديني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استطلاع للرأي احتجاجات العاصمة الدنماركية
إقرأ أيضاً:
حكم قراءة القرآن بصورة جماعية.. الإفتاء توضح
أجابت دارالإفتاء المصرية، عبر موقعها الرسمي، على سؤال يقول صاحبه: "زعم بعض الناس أن قراءة القرآن بصورة جماعية بدعة، وقالوا: إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم دخل على أصحابه فوجدهم يقرؤون القرآن جماعة، فقال: «هَلَّا كل منكم يناجي رَبَّه في نفسه». فهل هذا حديث صحيح؟ وهل يصحّ الاستدلال به؟".
هل التأمين على الحياة حلال أم حرام؟ الإفتاء تجيب (فيديو) الإفتاء توضح ضوابط الهديا إعطاءً وقبولًاوقالت الإفتاء، إن قراءة القرآن بصورةٍ جماعيةٍ مُنَظَّمَةٍ لا اعتداءَ فيها ولا تشويشَ عند التلاوةِ أو التعليمِ أمرٌ جائز شرعًا، واستدلال بعض الناس ببعض ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم استدلال فاسد مقطوع عن الفهم الصحيح، وتحريفٌ لنصوص السنة النبوية الشريفة، وإنما الوارد عنه صلى الله عليه وآله وسلم هو الإرشاد إلى تنظيم قراءة القرآن؛ بحيث لا يقع تشويش من القُرَّاء بَعضُهُم على بعضٍ أثناء القراءة.
تفصيل الفتوىأوضحت الإفتاء أن الاستدلال بما ذُكر في السؤال على مَنْعِ ما استَقَرَّ عليه عملُ المسلمين مِن قراءة القرآن بصورةٍ جماعيةٍ مُنَظَّمَةٍ لا اعتداءَ فيها ولا تشويشَ عند التلاوةِ أو التعليمِ استدلالٌ فاسدٌ، وتحريفٌ لنصوص السنة النبوية الشريفة.
وتابعت: وإنما الوارد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو الإرشاد إلى تنظيم قراءة القرآن فُرَادى؛ كما في حديث أبي حازمٍ التَّمَّارِّ عن الْبَيَاضِيِّ رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خرج على الناس وهم يُصَلُّون وقد عَلَتْ أصواتُهُم بالقراءة، فقال: «إن المُصَلِّي يناجي رَبَّه عَزَّ وَجَلَّ، فليَنظر ما يناجيه، ولا يَجهر بَعضُكُم على بعضٍ بالقرآن» رواه مالك في "الموطأ" والإمام أحمد في "مسنده".
ولا يَدُلُّ هذا الحديث على النهي عن القراءة الجماعية المُنَظَّمَة أو الذِّكر الجماعي كما هو حاصلٌ في مساجد المسلمين وبيوتهم عبر القرون، وإنما فيه النهي عن تشويش القُرَّاء بَعضُهُم على بعضٍ بالقراءة؛ فالاعتداء منهي عنه على كل حال.
قال الإمام ابن عبد البر في "الاستذكار": [لا يُحَبُّ لكلِّ مُصلٍّ يقضي فرضه وإلى جنبه من يعمل مثل عمله أن يُفرطَ في الجهر؛ لئلا يخلط عليه، كما لا يُحَبُّ ذلك لمتنفل إلى جنب متنفل مثله، وإذا كان هذا هكذا فحرام على الناس أن يتحدثوا في المسجد بما يشغل المصلِّي عن صلاته ويخلط عليه قراءته].