فيديو.. هجوم بمسيرات قرب تل أبيب ومحاولات إسرائيلية لاعتراضه
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
تعرضت مناطق قريبة من تل أبيب إلى هجمات بطائرات مسيّرة، صباح الخميس، وسط محاولات أنظمة الدفاع الإسرائيلية لاعتراضها.
ولم تعلن أي جهة بعد تبنيها للهجوم، الذي يتزامن مع غارات إسرائيلية عنيفة على بيروت وضاحيتها الجنوبية.
ونقلت تقارير صحفية إسرائيلية عن السكان قولهم إنهم سمعوا أصوات انفجارات في تل أبيب ومناطق قريبة منها، ناجمة عن محاولات اعتراض الهجوم المسيّر.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن "سلاح الجو اعترض هدفا جويا مشبوها في المجال البحري، مقابل شاطئ غوش دان".
وفي وقت لاحق، قال الجيش إنه "رصد طائرتين من دون طيار واعترض ثالثة، في المجال البحري قبالة ساحل غوش دان، ورصد تحطم طائرة واحدة بمنطقة مفتوحة".
وغوش دان منطقة كبيرة في إسرائيل، تتكون من منطقتي تل أبيب والوسطى، وجزءا صغيرا من المنطقة الجنوبية.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن صفارات الإندار دوت في بات يام جنوبي تل أبيب.
وفي سياق متصل، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بتفعيل أجهزة الإنذار خوفا من تسلل مسيّرات إلى الجولان السوري المحتل.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بيروت تل أبيب إسرائيل إسرائيل تل أبيب بيروت تل أبيب إسرائيل أخبار إسرائيل تل أبیب
إقرأ أيضاً:
مسؤول إماراتي يكتب لصحيفة إسرائيلية: قتل كوغام هجوم على رؤية التعايش في البلاد
قال علي راشد النعيمي رئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية في المجلس الوطني الإماراتي، إن " جريمة القتل المروعة للحاخام زفي كوغان في الإمارات بمثابة تذكير صارخ بالتهديدات التي نواجهها".
وأضاف في مقال بصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أن "اختطاف الحاخام كوغان وقتله الوحشي لم يكن مجرد عمل إرهابي صارخ ارتُكب ضد المجتمع اليهودي بل كان هجوما على رؤية التعايش وعلى المجتمع الإماراتي بأكمله ".
وتابع، "بينما ننعي فقدان الحاخام كوغان نعلن: لقد فشل الإرهاب وسيسود السلام وستظل الإمارات منارة أمل في منطقة غالبا ما يكتنفها اليأس نقف متحدين و أقوى من أي وقت مضى"، وفق تعبيره.
وأكد النعيمي، "التزام الإمارات الراسخ ببناء مستقبل أفضل يتجاوز التحديات والألم الذي نواجهه في هذه اللحظة ويستمر هذا الالتزام في توجيهنا نحو عالم حيث الاحترام والكرامة والسلامة هي حقوق عالمية لكل فرد".
وبين النعيمي، أن الحرب الإقليمية الحالية شجعت أعداء السلام ومنحتهم شعارا قويا للحشد، كما تسببت في دائرة من المعاناة الهائلة يجب بالطبع أن تنتهي عاجلا وليس آجلا ومع ذلك فإن العودة الفورية لجميع الرهائن وإنهاء الأعمال العدائية في غزة ولبنان لن تعيدنا إلى الوضع السابق".
والثلاثاء الماضي قدمت دولة الإمارات، الشكر إلى تركيا بعد تعاون الأخيرة في القبض على الأشخاص المشتبه بهم في مقتل الحاخام الإسرائيلي زيفي كوغان في الدولة الخليجية.
وقالت مديرة الاتصالات الاستراتيجية بوزارة الخارجية الإماراتية، عفراء الهاملي، إن بلادها "أعربت عن خالص تعازيها وتضامنها مع عائلة المقيم من الجنسية المولدوفية زيفي كوغان، والذي يحمل أيضا الجنسية الإسرائيلية كجنسية مزدوجة إلى جانب جنسيته الرسمية المسجلة في الأوراق الرسمية كمقيم في الدولة".
وأضافت في بيان، أن وزارة الخارجية الإماراتية "تقدمت بالشكر الجزيل للسلطات في الجمهورية التركية على تعاونها في القبض على الجناة".
وكانت وكالة الأنباء الإماراتية، قالت نقلا عن وزارة الداخلية، إن المشتبه بهم المحتجزين فيما يتعلق بمقتل كوغان "يحملون الجنسية الأوزبكية، وهم أولمبي توهيروفيتش (28) عاما، ومحمود جون عبد الرحيم (28) عاما، وعزيز بيك كاملوفيتش (33) عاما".
وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إلى أن دولة ثالثة سلمت المتهمين الثلاثة للإمارات، ولم تشارك دولة الاحتلال الإسرائيلي في هذه العملية.
ونقلت وكالة رويترز عن مصدر أمني تركي، قوله إن "ثلاثة مشتبه بهم متهمين بقتل حاخام إسرائيلي في الإمارات ألقي القبض عليهم في إسطنبول في عملية سرية نفذتها أجهزة المخابرات والشرطة التركية مطلع هذا الأسبوع".
وأشار إلى أن "المخابرات التركية علمت بأمر الرحلة الجوية التي وصل عليها المشتبه بهم إلى إسطنبول وألقت الشرطة القبض عليهم بعد مغادرتهم المطار".
ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول في وزارة خارجية الاحتلال، قوله إن "جميع الوكالات الإسرائيلية شاركت في التحقيق ويعتقد أن كوغان شوهد آخر مرة في سوبر ماركت كوشير في دبي".
وعثر على جثة كوغان في مدينة العين الإماراتية المتاخمة لسلطنة عمان، رغم أنه لم يتضح ما إذا كان قد قُتل هناك أم في مكان آخر، حسبما قال السياسي الإسرائيلي السابق أيوب قرا لرويترز في دبي.
وكانت آثار كوغان اختفت الخميس الماضي، بعد انقطاع الاتصال به، والاشتباه بتعرضه إما للخطف أو القتل، قبل أن يعلن عن مقتله الأحد من قبل الجهات الرسمية في الإمارات ودولة الاحتلال الإسرائيلي.