طنجة: خلاف بين جارين يتحول لجريمة قتل بحي بني مكادة القديمة
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
بسبب سوء الجوار، تحول خلاف وشجار بين شخصين أول أمس الثلاثاء بحي بني مكادة القديمة قرب مسجد “سي الأمين” بمدينة طنجة إلى جريمة قتل، بعدما لقي شاب ثلاثيني مصرعه متأثرا بجروح غائرة أصيب بها بعدما تعرض لاعتداء على يد جاره.
وعلم » اليوم24″ من مصادر موثوقة بأن الجاني البالغ 24 سنة، دخل في خلاف مع جاره الضحية، حيث عمد إلى توجيه ضربة غائرة له بواسطة سلاح أبيض على مستوى العنق فارق الحياة على إثرها، قبل أن يتم نقله على متن سيارة إسعاف إلى مستعجلات مستشفى محمد الخامس بطنجة.
وفور علمها بالحادث، انتقلت عناصر الشرطة القضائية والعلمية بمنطقة أمن بني مكادة إلى مكان الجريمة، حيث باشرت معاينتها الأولية، قبل أن تفتح تحقيقا لتحديد ظروف وأسباب ارتكاب هذه الجريمة التي هزت ساكنة المنطقة، وذالك بتعليمات من النيابة العامة المختصة، فيما تم إيداع جثة الضحية بمستودع الأموات بمستشفى دوق دي طوفار.
كلمات دلالية الشرطة القضائية والعلمية النيابة العامة المختصة بني مكادة القديمة جثة الضحية جريمة قتل سلاح أبيض مستودع الاموت مسرح الجريمة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: النيابة العامة المختصة جثة الضحية جريمة قتل سلاح أبيض مسرح الجريمة بنی مکادة
إقرأ أيضاً:
أستاذ دراسات سياسية: إسرائيل تحاول توسيع رقعة الصراع وتعيش دور الضحية
قال الدكتور عصام ملكاوي، أستاذ الدراسات السياسية، إن إسرائيل تُحاول توسيع رقعة الصراع لغرضين، الأول حتى تشتت انتباه العالم وتبعده عن النقطة المحورية الرئيسية المتعلقة بقطاع غزة خاصة بعدما قالت محكمة العدل الدولية إن إسرائيل مجرمة حرب، وتجري إبادة جماعية بالشعب الفلسطيني وهذه هي النقطة الأولى.
إسرائيل تشن حربا إعلامية ونفسية ضد المقاومةوأضاف «ملكاوي»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الغرض الثاني هو أن هناك حالة نفسية إعلامية وحرب نفسية تحاول إسرائيل أن تبثها الآن ضد محور المقاومة على اعتبار أن النار ستأكل جميع الدول المحيطة لإسرائيل، وأن هناك دعوة مخفية لهذه الدول بأن تنضم إلى الصوت الإسرائيلي.
«ملكاوي»: إسرائيل تجيش الغرب للدفاع عنهاوأكد أننا الآن أمام تغيير صوري لمفهوم هذه الحرب، وإسرائيل تحاول أن تقول بأنها هي الضحية، وبالتالي تحاول أن تجيش الدول الغربية وخاًصًة الولايات المتحدة الأمريكية للإسناد والتزويد العسكري واللوجيستي وليس القتال إطلاقًا، مُشيرًا إلى أن لا توجد فرصة مناسبة الآن بأن تدخل الولايات المتحدة الأمريكية الحرب إلى جانب إسرائيل.