عاجل.. السيد القائد: أمام استمرار طغاة العصر في ظلمهم علينا أن نعي مسؤوليتنا تجاه أهدافهم الشيطانية من الاحتلال والسيطرة واستعباد شعوب أمتنا.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

محمد القرقاوي لتاكر كارلسون: هذه قصة أمتنا

دبي: «الخليج»
أكد المذيع الأمريكي الشهير تاكر كارلسون خلال حديثه مع محمد عبد الله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس القمة العالمية للحكومات، أنه يشعر بالحرية الشخصية في الإمارات، أكثر من باريس ولندن.
وفي حديث مشوق أجراه كارلسون مع القرقاوي، تحدثا عن الفارق بين الأنظمة الجمهورية، والأنظمة الملكية.
وقال كارلسون لمحمد القرقاوي: أنا أكره عندما تتفوق الملكيات على الجمهوريات.. لانني مواطن من جمهورية... لكن كيف استطعتم التفوق على أفضل الجمهوريات؟
محمد القرقاوي: في بعض الأحيان لا تبلي الجمهوريات بلاء حسناً، ولكنني أعتقد أنه في الخمسينات والستينات كان هناك أنظمة اشتراكية، وجاءت حقبة الاتحاد السوفييتي، وكان هناك الكثير من الاقتصادات المزدهرة في بلادهم، وقد أخذوها الى أقصى الحدود لدرجة أنه لم يعد لديك طبقة من رجال الاعمال، ولا يوجد ابتكار ولا يوجد فن وثقافة، وما حدث في الواقع هو أن المجتمع تدهور.
أضاف القرقاوي: نحن فخورون مع الأنظمة الملكية، وسعداء بها ويمكننا القول كما تعلم أن النظام الذي لدينا يناسبنا ويناسب قيمنا ويناسب البلد والمنطقة، وفي الحديث عن الجمهورية، أعتقد أن النظام الموجود لديك في الغرب ربما كان يعمل في الستينات وحتى والتسعينات، الآن للأسف هناك معدل جريمة مرتفع ويكثر إطلاق النار الجماعي في المدارس وترى المخدرات وترى المشردين في الشوارع.
وقال القرقاوي: دعني أتكلم عن الولايات المتحدة، هناك 770 الف شخص مشرد في الشوارع، وفي العام الماضي زاد العدد بنسبة 18%، في نهاية المطاف ما يهمنا هو كرامة الانسان، وما يجب على الحكومة فعله هو بناء نظام يعزز كرامة الانسان ويعتني بالمجتمع بشكل جيد.
المذيع الأمريكي في سؤال للقرقاوي:
لدي إحساس عام بالحرية الشخصية في الامارات أكثر من باريس ولندن.. كيف ذلك؟
محمد القرقاوي: أعتقد أن الغرب لديه تصور لهذه المنطقة ولديه وجهة نظره خاصة عندما يتعلق الامر بالديمقراطية، فالديمقراطية لا تتعلق بالتصويت، وإنما تتعلق بالاقتصاد المفتوح، وحقوق الانسان، وبتربية الأسرة وتطوير بيئة العمل، بالنسبة لنا نحن ننظر الى الأمر بشكل كلي.
نعم نحن نظام ملكي وقد حقق نظامنا الملكي أشياء عظيمة، وسأعطيك مثالًا ذكرته في وقت سابق، إننا دولة جديدة والأمر لا يتعلق بالملكية، وإنما يتعلق بالقيادة، قائدنا المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، أخذ هذه البلاد من لا شيء تقريباً، عندما بدأت هذه الدولة في عام 1971 كان لدينا 45 خريجاً جامعياً، ولا يوجد لدينا جامعات ولا طرق ولا مستشفيات، وقد بنيت بلادنا على أساس الرؤية والقيادة والحكمة والايمان وكثير من الجهد.
انظر اليوم -والكلام للقرقاوي- أقول بينما كانت روسيا تذهب الى الفضاء وكانت الولايات المتحدة تذهب الى الفضاء في الستينات لم يكن لدينا مياه جارية.
الاسبوع الماضي فقط وقعنا اتفاقية مع الاتحاد الاوروبي ومع الولايات المتحدة واليابان وسنقوم ببناء محطة الفضاء الدولية التالية، المحطة القمرية، هذه هي قصة أمتنا.

مقالات مشابهة

  • تحذيرات من استمرار تعطيل جلسات مجلس النواب: انتكاسة كبيرة - عاجل
  • محمد القرقاوي لتاكر كارلسون: هذه قصة أمتنا
  • الخارجية الفلسطينية تطالب الجهات القانونية الدولية تحمل مسؤولياتها تجاه جرائم الاحتلال
  • الشهيد السيد حسن نصر الله في دروس ومحاضرات الشهيد القائد
  • ما الواجب المباشر تجاه الفكر الحر في ظل استمرار السردية التكفيرية؟
  • الاحتلال يطلق نيرانه تجاه فلسطينيين في غزة
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تطلق قنابل ضوئية تجاه قطاع غزة
  • قوات الاحتلال تقتحم قرية عارورة في قضاء رام الله وتطلق القنابل تجاه المنازل
  • التخطيط للتقاعد وزيادة المدخرات يتصدران أولويات الأفراد في الإمارات
  • الصوفي يؤكد اهتمام السيد القائد بالأكاديمية العليا للقرآن ومنتسبيها