تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

هاجم رؤساء كولومبيا غوستافو بيترو وفنزويلا نيكولاس مادورو وكوبا ميغيل دياز كانيل إسرائيل، ووجهوا لها انتقادات لاذعة على خلفية الحرب على غزة ولبنان وسقوط آلاف الضحايا من المدنيين.

وكتب دياز كانيل على منصة "إكس": "في الوقت الذي تجري فيه الدورة الـ79 للجمعية العامة، يتزايد خطر تحول الهمجية إلى أمر شائع في الشرق الأوسط.

فبعد عام من الإبادة الجماعية في غزة، تشن إسرائيل الآن هجوما على لبنان. تذكرنا الصهيونية بشكل متزايد بالنازية. والإفلات من العقاب".

وقال الرئيس الكولومبي: "كان من الصعب الدخول إلى لبنان، وكان علينا الانتظار في قبرص، ولكن تم إنقاذ أكثر من 100 كولومبي في البلد الذي يتعرض للقصف. لقد أوصلنا المساعدات الإنسانية إلى لبنان، وسيتم تسليم المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة".

وصرح مادورو: "من يعطي القنابل والطائرات لنتنياهو لكي يدمر فلسطين، ولكي يقتل أكثر من 41 ألف إنسان؟ ولكي يقصف المباني السكنية في لبنان؟ من يعطي كل هذا؟ إنها الإمبراطورية الأمريكية المتواطئة مع الاتحاد الأوروبي المنحل".

¿Quién es el terrorista? pic.twitter.com/SDO0owIWj3

— Gustavo Petro (@petrogustavo) October 2، 2024

Mientras sesiona la 79 Asamblea General de @ONU_es، en Oriente Medio avanza el riesgo de que se naturalice la barbarie. Tras un año de genocidio sobre #Gaza، ahora #Israel se lanza contra #Líbano. El sionismo se parece cada vez más al nazismo. Basta de impunidad. pic.twitter.com/lnVetPLUDF

— Miguel Díaz-Canel Bermúdez (@DiazCanelB) October 1، 2024

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: رؤساء إسرائيل الحرب غزة لبنان

إقرأ أيضاً:

نايلة دي فريج: فكَّرنا في أبنائنا ونحن نكتب تاريخ لبنان المصوَّر

- الرسوم التوضيحية تُكمل النص وتساعد على فهمه وتضفي جانباً ترفيهياً على الموضوع الجاد

صدرت مؤخراً طبعة جديدة مزيدة من كتاب "تاريخ لبنان المصوَّر"، للكاتبتين نايلة دي فريج وماريا سعد، بمصاحبة رسوم الفنان فضل الله داغر. يسرد الكتاب تاريخ لبنان بالصورة، ويصطحب القارئ في رحلة تاريخية ابتداء من العصر الحجري، مروراً بنشأة لبنان الكبير، وما تلاها من أحداث كبرى، وصولاً إلى الألفية الجديدة، وبالتحديد عام 2088.

وفي إجابتها على سؤال "عُمان" عن سبب توقفهما في سرد الأحداث داخل الكتاب عند هذا العام بالذات، قالت نايلة دي فريج: "لا يمكننا الاقتراب أكثر، لأننا نعتبر أنه يجب أن يكون هناك ما لا يقل عن 10 سنوات من التراجع لاكتساب ما يكفي من الموضوعية".

وحول ما حرصت على إضافته، هي وماريا سعد، في هذه النسخة المحدثة. تقول: "النسخة الأولى توقفت عند عام 1975، ومنذ ذلك الحين عشنا الحرب اللبنانية، وتبنَّى البلد دستوراً جديداً، وهو دستور الطائف، وانسحبت القوات السورية، وحاولنا إعادة بناء وطن، رغم الصعوبات. كان مهماً التأريخ لكل هذه المراحل المهمة لفهم لبنان اليوم".

أسألها ماذا أضافت الرسومات للكتابة؟ فتجيب: "العالم أصبح بصرياً للغاية، فالرسوم التوضيحية تُكمل النص وتساعد على الفهم بشكل أفضل، كما تضيف جانباً ترفيهياً رغم جدية الموضوع. وفضل اللّٰه داغر فنان موهوب جداً".

ما المختلف بين كتابهما وبين كتب التاريخ؟ تقول: "هذا الكتاب يستعرض الأحداث والتواريخ المهمة، ويقدم إطاراً ومرجعاً. أما من يريد التعمق أكثر في تاريخ لبنان، فعليه الرجوع إلى كتب المؤرخين. هدفنا هو تحفيز القرَّاء على المعرفة".

وهل كان مؤلماً تقديم صورة الحرب الأهلية ببشاعتها؟ تجيب: "كل بلد يمر بلحظات مؤلمة وأخرى سعيدة. من المهم أن نروي الواقع كما هو، حتى لو كان مؤلماً، لكننا نحاول دائمًا الإبقاء على بصيص من الأمل، لأن التاريخ عملية مستمرة لا تتوقف".

وتؤكد أخيراً: "ماريا وأنا, نؤمن بالعيش المشترك. من الضروري أن نتعرف على بعضنا البعض لحل المشاكل، والبحث عن القواسم المشتركة، وبناء وطن، حتى لو كان الطريق طويلاً. هذا العمل هو مساهمتنا في هذه المسيرة، من أجل استعادة بلد يكون العيش فيه جميلاً. لدينا أبناء وأحفاد، وفكرنا فيهم أثناء إنجاز هذا العمل".

وقال الناشر في بيان إن الكتاب في نسخته الأولى، التي نُشرت في عام 1987، ألقى الضوء على لبنان في الفترة الممتدة من العصر الحجري وحتى اندلاع الحرب الأهلية في العام 1975. أما هذه النسخة المحدَّثة فتتابع رواية القصة حتى العام 2008. ومع ذلك فإن القارئ بإمكانه أن يستشفَّ مؤشرات الانهيار الحالي.

وكتبت دي فريج وسعد، في مقدَّمة "تاريخ لبنان المصوَّر"، أن "لبنان يمرُّ اليوم بأزمة خطيرة متعددة الجوانب، سياسياً واقتصادياً واجتماعياً". وأوضحتا أن الهدف من الكتاب هو "أن نشجِّع القراء على الغوص أكثر في تاريخ لبنان ونبعث برسالة أمل ببلدٍ تربطنا به أمتن الأواصر". وأعربتا عن اعتقادهما "الراسخ بأن لبنان لن يخلو من تيارات وأفراد قادرين على بناء وطن سيّد وحرٍّ ومستقلٍّ على أسس عادلة وصحيحة ومتينة، رغم الرياح العاتية التي تعصف بمنطقتنا".

مقالات مشابهة

  • قتيل و5 إصابات في عملية طعن شمال إسرائيل
  • يونيسيف تدعو لدعم أطفال لبنان وجمع 658 مليون دولار
  • قبل تكريم فيلمه بأوسكار.. وفا: مستوطنون يهاجمون منطقة ينتمي لها باسل عدرا في الخليل
  • حلم الاحتلال الإمبراطوري .. ابتلاع غزة ولبنان وسوريا وشرق الأردن / تفاصيل
  • من النكهات اللاتينية إلى الحياة الليلية الزاهية.. إليك أسرار عشق الزوار الأبدي لمدينة ميامي الأمريكية
  • ترامب يوجه ضربة جديدة لمادورو: نهاية الطريق أم مناورة سياسية؟
  • السيد القائد: نستعد لأي تطور يستدعي التدخل في الضفة أو غزة ولبنان
  • جوزاف عون لـالشرق الأوسط: قرار الحرب والسلم بيد الدولة وعلاقتي مع برّي ممتازة
  • نايلة دي فريج: فكَّرنا في أبنائنا ونحن نكتب تاريخ لبنان المصوَّر
  • تشييع جثامين أكثر من 100 شهيد سقطوا بعدوان الاحتلال في عيترون جنوب لبنان (شاهد)