ثلاث رؤساء من أمريكيا اللاتينية يهاجمون إسرائيل بسبب الحرب على غزة ولبنان
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هاجم رؤساء كولومبيا غوستافو بيترو وفنزويلا نيكولاس مادورو وكوبا ميغيل دياز كانيل إسرائيل، ووجهوا لها انتقادات لاذعة على خلفية الحرب على غزة ولبنان وسقوط آلاف الضحايا من المدنيين.
وكتب دياز كانيل على منصة "إكس": "في الوقت الذي تجري فيه الدورة الـ79 للجمعية العامة، يتزايد خطر تحول الهمجية إلى أمر شائع في الشرق الأوسط.
وقال الرئيس الكولومبي: "كان من الصعب الدخول إلى لبنان، وكان علينا الانتظار في قبرص، ولكن تم إنقاذ أكثر من 100 كولومبي في البلد الذي يتعرض للقصف. لقد أوصلنا المساعدات الإنسانية إلى لبنان، وسيتم تسليم المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة".
وصرح مادورو: "من يعطي القنابل والطائرات لنتنياهو لكي يدمر فلسطين، ولكي يقتل أكثر من 41 ألف إنسان؟ ولكي يقصف المباني السكنية في لبنان؟ من يعطي كل هذا؟ إنها الإمبراطورية الأمريكية المتواطئة مع الاتحاد الأوروبي المنحل".
¿Quién es el terrorista? pic.twitter.com/SDO0owIWj3
— Gustavo Petro (@petrogustavo) October 2، 2024Mientras sesiona la 79 Asamblea General de @ONU_es، en Oriente Medio avanza el riesgo de que se naturalice la barbarie. Tras un año de genocidio sobre #Gaza، ahora #Israel se lanza contra #Líbano. El sionismo se parece cada vez más al nazismo. Basta de impunidad. pic.twitter.com/lnVetPLUDF
— Miguel Díaz-Canel Bermúdez (@DiazCanelB) October 1، 2024المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رؤساء إسرائيل الحرب غزة لبنان
إقرأ أيضاً:
المغرب: استقالات جماعية في شركة (ميرسك) بسبب إسرائيل
رام الله - دنيا الوطن
شهد ميناء طنجة (المتوسط 2) في المغرب، استقالة ثمانية عمال من فرع شركة "ميرسك" للشحن الدولي، احتجاجًا على تورط الشركة في نقل أسلحة أمريكية إلى إسرائيل، في ظل الحرب المستمرة على قطاع غزة.
وبحسب مصادر محلية، جاءت الاستقالات نتيجة ضغوط كبيرة مارستها إدارة الشركة على العمال، لإجبارهم على تفريغ شحنة أسلحة وصلت مؤخرًا إلى الميناء على متن سفينة أمريكية.
وقد رفض غالبية العمال تنفيذ هذه المهمة، ما دفع الإدارة إلى اختيار عدد من العمال القدامى بطريقة تعسفية للقيام بها، وسط تهديدات غير مباشرة بالتخلي عنهم في حال رفضهم، علمًا أنهم محرومون من أي تمثيل نقابي.
وتزامنت هذه التطورات مع رسو سفينة أمريكية محمّلة بشحنة أسلحة موجهة إلى إسرائيل في الميناء المغربي، وسط توقعات بوصولها إلى الموانئ الإسرائيلية خلال الأيام المقبلة.
وتُظهر هذه الخطوة استمرار شركة "ميرسك" في استخدام ميناء طنجة كنقطة عبور لشحنات السلاح منذ نوفمبر الماضي، بعد أن منعت السلطات الإسبانية مرور مثل هذه الشحنات عبر موانئها نتيجة للاحتجاجات الشعبية والضغوط المناهضة للحرب.
يذكر أن عمليات نقل الأسلحة عبر الميناء المغربي أثارت جدلا واسعا، لا سيما في ظل تصاعد الغضب الشعبي العربي ضد الدعم الغربي لإسرائيل. وتظهر استقالة العمال الـ 8 تنامي الرفض حتى على المستوى الفردي للتواطؤ في الحرب، ما قد يدفع شركات أخرى إلى مراجعة سياساتها لتفيد مخاطر مماثلة.