تفاصيل جديدة عن مقتل 8 جنود إسرائيليين داخل لبنان
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
بعد إعلان إسرائيل أن 8 من جنودها قتلوا في معارك بعد توغل قواتها إلى داخل الأراضي اللبنانية، الأربعاء، كشفت تقارير صحفية تفاصيل أخرى عن مقتلهم في معارك مع حزب الله.
وتعد خسائر الجيش الإسرائيلي البشرية الأفدح على جبهة لبنان، بعد نحو عام من تبادل الهجمات المستمر بين إسرائيل وحزب الله.
والأربعاء قال حزب الله إن مقاتليه اشتبكوا مع قوات إسرائيلية في لبنان، وهي المرة الأولى التي تعلن فيها الجماعة المدعومة من إيران عن وقوع اشتباكات برية، منذ بدأت إسرائيل التوغل عبر الحدود.
تفاصيل مقتل الجنود الثمانية، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية:
قتل 6 من قوات الكوماندوز التابعة للجيش الإسرائيلي، في قتال عنيف وسط الضباب جنوبي لبنان، بوقت مبكر من صباح الأربعاء. شن جنود من وحدة النخبة هجوما حوالي الساعة 4:30 صباحا، وواجهت عناصر حزب الله في مبنى قرب الحدود بين لبنان وإسرائيل. واجه الجنود الإسرائيليون نيرانا كثيفة، أطلقها مقاتلو حزب الله من أسلحة صغيرة وصواريخ مضادة للدبابات وقذائف هاون. أدت الظروف الجوية السيئة، بما في ذلك الضباب الكثيف والظلام، إلى تعقيد العملية. نفذت الطائرات الإسرائيلية ضربات على الطرق والمباني القريبة، بما في ذلك مسجد فر إليه بعض عناصر حزب الله. دمر المسجد في الهجوم، حسب "يديعوت أحرونوت"، ووردت أنباء عن مقتل ما لا يقل عن 30 مقاتلا من حزب الله. أصيب حوالي 30 جنديا إسرائيليا في الحادث، من بينهم ضابط و4 جنود تعرضوا لجروح خطيرة. في هجوم منفصل لحزب الله، قتل جنديان من وحدة الاستطلاع "جولاني" بصاروخ مضاد للدبابات، وأصيب 7 جنود آخرين بجروح خطيرة.وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مقطع فيديو لتقديم العزاء: "نحن في ذروة حرب عصيبة على محور الشر الإيراني الذي يريد تدميرنا".
وأضاف: "لن يحدث هذا لأننا سنقف معا، وبمساعدة الرب سنفوز معا".
وذكر الجيش الإسرائيلي أن وحدات نظامية من المشاة والمدرعات انضمت إلى العمليات البرية في جنوب لبنان، وذلك بعد يوم من إطلاق إيران أكثر من 180 صاروخا على إسرائيل، مما أثار مخاوف من صراع أوسع نطاقا في الشرق الأوسط.
وقالت إيران صباح الأربعاء، إن هجومها على إسرائيل "انتهى ما لم تحدث استفزازات أخرى"، في حين توعدت إسرائيل والولايات المتحدة بالرد على هجوم طهران.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجيش الإسرائيلي حزب الله لبنان بنيامين نتنياهو إسرائيل لبنان حزب الله الجيش الإسرائيلي حزب الله لبنان بنيامين نتنياهو أخبار إسرائيل حزب الله
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: إسرائيل قتلت 71 مدنيا منذ وقف إطلاق النار في لبنان
بيروت"أ ف ب": قتل شخص اليوم جراء ضربة اسرائيلية استهدفت سيارة في جنوب لبنان، وفق ما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، فيما ما زعم الجيش الإسرائيلي إنه استهدف "قائد خلية" في حزب الله.
ورغم وقف إطلاق النار منذ 27 نوفمبر، تواصل إسرائيل شنّ ضربات بشكل شبه يومي على أهداف تقول إنها تابعة للحزب خصوصا في جنوب لبنان.وأوردت وزارة الصحة اللبنانية أن "الغارة التي شنّها العدو الإسرائيلي بمسيّرة على سيارة في بلدة عيترون أدت إلى سقوط شهيد وإصابة ثلاثة أشخاص بجروح من بينهم طفل".
في المقابل قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف بمسيرة قائدا في حزب الله في منطقة عيترون موضحا أنه "قضى على قائد خلية في منظومة العمليات الخاصة في حزب الله".
وفي جنيف أحصت الأمم المتحدة مقتل 71 مدنيا على الأقل بنيران اسرائيلية منذ سريان وقف اطلاق النار بين حزب الله واسرائيل.
و قال المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ثمين الخيطان إن "71 مدنيا على الأقل قتلوا على يد القوات الاسرائيلية في لبنان منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ".
وأوضح أن بين الضحايا "14 إمرأة وتسعة أطفال"، داعيا الى "وقف العنف فورا".
وأشار المكتب إلى أن الضربات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية استهدفت بنى تحتية مدنية منذ وقف إطلاق النار، بما في ذلك أبنية سكنية ومنشآت طبية وطرق ومقهى واحد على الأقل.
واستُهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت مطلع أبريل لأول مرة منذ سريان وقف إطلاق النار، في حادثتين منفصلتين، بحسب الخيطان الذي أضاف أن المنطقة المستهدفة كانت قريبة من مدرستين.
وأفاد بأن "ضربة على مبنى سكني صباح الأول من أبريل أدت إلى مقتل مدنيين اثنين وألحقت أضرارا كبيرة في المباني المجاورة".
وأضاف أنه بعد يومين، "استهدفت غارات جوية إسرائيلية مركزا أُسس أخيرا تديره الجمعية الطبية الإسلامية في الناقورة في جنوب لبنان، ما أدى إلى تدمير المركز وألحق أضرارا بسيارتي إسعاف".
وتابع أن "ضربات جوية إسرائيلية على عدة بلدات في جنوب لبنان أسفرت، وفق تقارير، عن مقتل ستة أشخاص على الأقل" بين الرابع والثامن من أبريل.
وكان النائب عن حزب الله حسن فضل الله أعلن في مؤتمر صحافي الأسبوع الماضي مقتل 186 شخصا وإصابة 480 آخرين بجروح، منذ بدء وقف إطلاق النار، من دون أن يحدد عدد قتلى حزب الله بينهم.
ويطالب لبنان المجتمع الدولي بالضغط على اسرائيل لوقف هجماتها الدامية والانسحاب من خمسة مرتفعات "استراتيجية" أبقت قواتها فيها، بعد انقضاء مهلة انسحابها في 18 فبراير.
ونص الاتفاق على انسحاب مقاتلي حزب الله من المنطقة الحدودية الواقعة جنوب نهر الليطاني، وتفكيك بناه العسكرية فيها، في مقابل تعزيز الجيش وقوة الأمم المتحدة الموقتة (يونيفيل) لانتشارها قرب الحدود مع اسرائيل.
وقال الرئيس اللبناني جوزاف عون، في مقابلة صحافية اليوم، إنه يسعى لأن يكون العام الحالي عام "حصر السلاح" بيد الدولة.
وأوضح عون الذي توجه اليوم الى الدوحة في زيارة تستمر يومين، وفق تصريحات نشرتها صحيفة العربي الجديد القطرية، "أسعى إلى أن يكون 2025 عام حصر السلاح بيد الدولة".
وأضاف "القرار اتُّخذ بحصر السلاح بيد الدولة، وتبقى كيفية التنفيذ عبر الحوار الذي أراه ثنائيا بين رئاسة الجمهورية وحزب الله".
ويكتسب نزع سلاح الحزب الذي لم يكن مطروحا في السابق، زخما أكثر من أي وقت مضى، وفق محللين، مع تصاعد الضغوط الأميركية على القيادة اللبنانية وبعد الخسائر الفادحة التي تكبدها في حربه الأخيرة مع إسرائيل.
وأكد عون "لن نستنسخ تجربة الحشد الشعبي في استيعاب حزب الله في الجيش، ولا أن يكون وحدة مستقلة" داخله، موضحا "يمكن لعناصر حزب الله الالتحاق بالجيش والخضوع لدورات استيعاب مثلما حصل في نهاية الحرب (1975-1990) مع أحزاب عديدة".
وفي مقابلة بثتها قناة الجزيرة القطرية ليل الإثنين، قال عون إن الجيش يقوم بواجبه في جنوب الليطاني لناحية "تفكيك الأنفاق والمخازن ومصادرة قواعد السلاح بكل احترافية ومن دون أي إشكال مع الحزب".
وأوضح أنه أدى كذلك "مهمات عديدة" في المنطقة الواقعة شمال الليطاني، معددا من بينها العثور على "مخزن في الجية (جنوب بيروت) ومصادرة كل ما كان يحتوي عليه، وفي النبي شيت والهرمل" في شرق البلاد.