وفد من مجلس الأمن و السلم الأفريقي يصل بورتسودان اليوم
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
من المرتقب أن يصل العاصمة الإدارية الجديدة للسودان وفدًا من مجلس الأمن والسلم التابع للاتحاد الأفريقي اليوم الحميس.
بـورتسودان ــ التغيير
وقال مسؤول بوزارة الخارجية السودانية، الأربعاء، إن زيارة الوفد تكتسب أهمية خاصة للتعريف بما يجري في السودان، باعتبار أن مجلس السلم والأمن أحد أهم أجهزة الاتحاد الأفريقي الذي لم تغيب البلاد عن أجندة اجتماعته.
وعقد مجلس السلم والأمن في 25 سبتمبر المنصرم، اجتماعًا على المستوى الوزاري بحث تطورات أوضاع السودان.
وكان قد أوضح مجلس السلم والأمن أن وفدًا تقوده مصر سيزور بورتسودان في أكتوبر الجاري، بغرض التواصل مع أصحاب المصلحة على الأرض واستكشاف السبل للوصول إلى حل مستدام للصراع في السودان.
وأفاد بأن اللجنة الرئاسية الخاصة بإنهاء النزاع في السودان والتي يقودها رئيس أوغندا يوري موسيفيني، ستعقد اجتماعا في أكتوبر الجاري، داعيًا دول الاتحاد الأفريقي والمجتمع الدولي لدعم جهود اللجنة.
الوسومالاتحاد الأفريقي السودان بورتسودان مجلس الأمن والسلمالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الاتحاد الأفريقي السودان بورتسودان مجلس الأمن والسلم
إقرأ أيضاً:
السفيرة منى عمر: العلاقات مع الصومال تاريخية منذ الفراعنة القدماء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت السفيرة منى عمر، مساعد وزير الخارجية الأسبق للشئون الإفريقية، أن مجلس السلم والأمن الإفريقي تم إنشاؤه مع تحول منظمة الوحدة الإفريقية للاتحاد الإفريقي، مشيرة إلى أنه في السابق كانت تسمى منظمة الوحدة الإفريقية وعام 2003 بالاتفاق مع الدول الإفريقية أصبح هناك عملية تحديث للوصول لصورة مشابهة للاتحاد الأوروبي.
وقالت "منى" في حوارها لبرنامج "صباح البلد" على فضائية "صدى البلد" اليوم الثلاثاء، إن تولي مصر رئاسة مجلس السلم والأمن الإفريقي مهم في تلك المرحلة الصعبة بالمنطقة، حيث إن المنطقة تشهد صراعات عسكرية قد تؤدي إلى أزمات مستقبلية.
وتابعت، أن مصر لديها برنامج تفصيلي حول التحديات التي تواجه السودان، وسبل الخروج من تلك الأزمات، من خلال مجلس السلم والأمن الإفريقي، موضحة أن ملف الصومال من القضايا المهمة التي تشغل بال الخارجية المصرية أيضا بجانب الملف السوداني مع ما يحدث في غزة وتداعياته على الأمن الإقليمي.
وأردفت، مساعد وزير الخارجية الأسبق للشؤون الإفريقية، أن مصر ليست دولة ترسل قوات لتحقيق مطالب خاصة، وإنما بناء على اتفاق دفاع مشترك مع الدول، واستجابة لطلب الدول، وهذا ما حدث مع الصومال مؤخرا، والعلاقات مع الصومال تاريخية منذ الفراعنة القدماء.