شاركت المطربة كارمن سليمان، جمهورها ومتابعيها صورًا لها من أحدث جلسة تصوير تعرضت لها، عبر حسابها الرسمي بموقع تبادل الصور والفيديوهات الشهير "إنستجرام".

 

أحدث ظهور لكارمن سليمان

حيث ظهرت كارمن، وهي ترتدي توب أبيض ومعه جيبة كاروهات بألوان زاهية، واعتمدت على لمسات بسيطة ورقيقة من الميكب الذي أبرزت جمال ملامح وجهها، وتركت شعرها منسدلًا بطريقة جمالية نالت إعجاب وتفاعل الجمهور معها.

أحدث إطلالات الفنانة كارمن سليمانآخر أعمال المطربة كارمن سليمان

و الجدير بالذكر أن آخر أعمال كارمن، هي أغنية "هنا هنا"، رابع أغاني ألبوم صيف 2024 لـ كارمن سليمان، من كلمات وألحان عزيز الشافعي، توزيع طارق مدكور، والكليب من إخراج ساندي، يعود مصطفى جاد للتعاون مع زوجته كارمن سليمان في التلحين بعد غياب ما يقرب من عامين، كما أن الأغنية من كلمات أحمد سرور، توزيع وميكس مهر الملاخ، ماستر خالد سند، تدوين أوركسترا كمال أحمد، والكليب من إخراج ورؤية عمر شربيني.

 


و جاءت كلمات أغنية "هنا هنا" كالتالي:

"يا حبيبي لما جيت عمري جاني، ورجعتلي فرحة زماني حبيت الرقص والأغاني، حبيت نفسي يا حبيبي تاني، ظهر في الدنيا قمر تاني سهرني وجابني ووداني يا جميل يا حليوه يا معجباني معجباني، النظره دي عجباني خطر فتحات دي حوار ياني خليتني بقول كلام، أغاني يا جميلة يا حليوه يا معجباني اسمك بيسكرلي لساني حبيبي معاك حياتي معاك هَنا هَنا منايا رضاك، ملاني هواك غُنا غُنا في الحتة الشمال الحتة الشمال هِنا هِنا".

 

و في سياق متصل، كان آخر أعمال المطربة كارمن سليمان هو كليب "كنا في مكان"، فى شهر فبراير الماضي الذي تم طرحه عبر قناتها الرسمية على موقع "يوتيوب"، وعلى مختلف منصات الإستماع في الوطن العربي، وقررت الخروج من عباءة الرومانسية في موسم عيد الحب، واستخدمت الذكاء الاصطناعي في صُنع كليب "كنا في مكان" بشكل كامل، لتكون باكورة الأعمال التي تستخدم الذكاء الاصطناعي في الكليبات بشكل كامل، وسجلتها مع الأوركسترا في مقدونيا خلال الفترة الماضية.

وأيضا طرحت أغنية "بكائيات" ثالث أغاني ميني ألبوم "حبايب قلبي"، وكانت أغنية "بكائيات" غناء كارمن سليمان وعزيز الشافعي، ومن كلمات وألحان عزيز الشافعي، توزيع وميكس يحيي يوسف، والفيديو كليب إخراج ساندي، ولقد حققت نجاحًا كبيرًا فور طرحها ونالت إعجاب الجمهور.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أحدث أعمال كارمن سليمان آخر أعمال كارمن سليمان البوم حبايب قلبي أغنية بكائيات

إقرأ أيضاً:

«أمهات الأشجار».. دعوة للتأمل من إصدار «كلمات»

الشارقة (الاتحاد) العلماء معروفون باتباعهم لقواعد صارمة ومنهجية موضوعية بعيدة عن العاطفة، ومع ذلك، فإن الدكتورة سوزان سيمارد، أستاذة علوم البيئة والغابات في جامعة كولومبيا البريطانية بكندا، في كتابها «أمهات الأشجار» الصادر عن دار روايات التابعة لمجموعة «كلمات» بترجمة باسمة المصباحي، ركزت على حدسها وتواصلها الحسي مع الأشجار، وقصصها الواقعية مع البيئة والعائلة والعمل منذ كانت صغيرة، إلى جانب ثرائه بالحقائق العلمية وخلاصة تجاربها، ما يجعل القراء، وحتى من غير المتخصصين، أمام سيرة ومسيرة غنية بالإلهام والمعرفة.
«أمهات الأشجار» للدكتورة سوزان سيمارد، عمل علمي وأدبي يجمع بين البحث العلمي العميق، والسرد الشخصي المؤثر، ففي هذا الكتاب، تأخذنا سيمارد في رحلة استكشافية عبر الغابات، كاشفة عن الروابط الخفية التي تربط الأشجار ببعضها بعضاً من خلال شبكات الفطريات الجذرية.

سخاء استثنائي
الترابط هو عنصر البداية، فمع أنها تحدثت عن أسمى تجلياته بين الأشجار والتربة وعناصر الطبيعة من ماء وهواء ونار، إلا أن المقدمة تخلق نوعاً من ترابط آخر بين القارئ والكتاب، من خلال تمهيد ذكي من الكاتبة بدأت فيه بالحديث عن السخاء الاستثنائي الذي يربط دورة الحياة، وقصتها مع عائلتها التي امتهنت «الحطابة» على مدى أجيال، هذا الترابط الذي انسلّ إليها أيضاً، إذ تقول: «شاهدت الغابات، وأصغيت إليها، سرت حيث قادني فضولي، واستمعت لقصص من عائلتي ومن الناس، وتعلمت من باحثين وعلماء، كعميل سري سعيت لتسخير كل ما بوسعي لعلاج العالم الطبيعي».

اكتشاف مذهل
يتتبع الكتاب قصة سيمارد مع اكتشافها المذهل لشبكة الفطريات الجذرية التي تربط الأشجار بعضها ببعض، هذه الشبكة تعمل كنظام تواصل معقد يشبه دماغ الإنسان، حيث تُصدر الأشجار إشارات كيميائية شبيهة بالناقلات العصبية، وعن ذلك تقول سيمارد «في باطن تربة الغابات، هناك شبكة مشفرة مؤلفة من الفطريات، وهي شبكة ممتدة على أرضية الغابة بأكملها، في نظام دقيق تشكل الأشجار المعمرة محاوره، والفطريات موصلاته».
وتصف سيمارد الأشجار المعمرة بأنها «أمهات الأشجار»، وهي مراكز التواصل والحماية والوعي في الغابة، فعندما تموت هذه الأشجار، فإنها تورِّث حكمتها لسلالتها، مما يساعد الأشجار الصغيرة على البقاء والتكيف مع التغيرات البيئية.
ومن خلال الكتاب، تتحدى سيمارد النظرة التقليدية للأشجار ككائنات منعزلة تتنافس على الموارد، بدلاً من ذلك، تقدم رؤية للغابات كمجتمعات تعاونية ومترابطة، حيث تتواصل الأشجار ويدعم بعضها بعضاً، هذا الكشف يعيد تعريف فهمنا للطبيعة وللعلاقات بين الكائنات الحية.

أخبار ذات صلة "أكسيوم سبيس" و"برجيل القابضة" توقعان اتفاقية لإجراء الأبحاث ودمج الطب بتكنولوجيا الفضاء حمدان بن محمد يطلق مبادرة جديدة لدعم وتمويل البحث والتطوير والابتكار

خلطة سحرية
أما السرد والحقيقة العلمية والذاكرة، فهي مكونات خلطة سحرية صاغتها سوزان في كتابها لوصف رحلتها مع الغابات، حيث تتحدث في أحد الفصول عن «أشباح» ظهرت لها، «مسكونة بروح أجدادي»، هذا الوصف يخلق جواً من الغموض والإثارة، ويعكس ارتباطها العميق بالطبيعة وبتراثها العائلي، وفي نفس السرد تعبر عن الحقائق العلمية، قائلة «مع انتصاف النهار، كشفت قطرات الضوء المنكسر عوالم كاملة، تفجرت فروع زمردية جديدة على نسيج من إبر التنوب الأزغب، إنها لأعجوبة، إصرار البراعم على العودة للحياة بحلول الربيع، بغض النظر عما مرت به من صعوبات الشتاء».

علاقة عاطفية
الوصف في كتاب سوزان يعكس العلاقة العاطفية بين الأجيال المختلفة من الأشجار، وكيف تتعاون وتدعم بعضها، ففي أحد تلك الأوصاف ترسم سيمارد صورة لكيفية اتكاء الشجيرات اليافعة في أحضان الأشجار المسنة، مشبهة ذلك بالعائلات التي تتجمع في الطقس البارد، وتقول «في أحضان الأشجار المسنة الشامخة تتكئ الشجيرات اليافعة، وبمحاذاتها الشتلات الأصغر سناً، مجتمعين معاً كما تفعل العائلات في الطقس البارد».

دعوة للتأمل
ومع تلك السردية الحافلة بمشاعر الوفاء للعائلة والماضي والطفولة، استطاعت سيمارد أن تتنقل ببراعة إلى وضع الحقائق العلمية في نصابها، ففي حديثها عن أهمية تجديد نبات الخمان لغاز النيتروجين المفقود إثر حرائق الغابات، تقول «يساعد الخمان المتناثر على تجديد النيتروجين المفقود إثر حرائق الغابات، يتم ذلك عن طريق دعم نوع خاص من البكتيريا التكافلية التي تنمو على جذوره وتعمل على إعادة تحويل غاز النيتروجين إلى صيغ تمكن النباتات والأشجار من الاستفادة منه».
لا ريب أن «أمهات الأشجار» أظهر براعة لا محدودة لسوزان سيمارد وقدرة على تقديم رؤية شاملة ومعمقة للعلاقات البيئية في الغابات، وكيف تتعاون الكائنات الحية للحفاظ على التوازن البيئي، وموقفنا كبشر تجاه هذه العوالم الظاهرة والخفية في آن واحد.
كتاب «أمهات الأشجار» هو دعوة للتأمل في جمال وتعقيد العالم الطبيعي، وكيف يمكن لهذه الحكمة أن تلهمنا في حياتنا اليومية، فهو كما تقول سوزان «لا يتحدث عن دورنا في إنقاذ الأشجار، بل عن قدرة الأشجار على إنقاذنا».

مقالات مشابهة

  • «عائلتنا تنمو».. هاجر أحمد تكشف عن حملها الثاني في أحدث ظهور (صورة)
  • أحمد حاتم يكشف عن أحدث ظهور رفقة نجله عزيز «صورة»
  • «أمهات الأشجار».. دعوة للتأمل من إصدار «كلمات»
  • أحدث ظهور لسلمى أبوضيف بعد إعلان حملها «صور»
  • عائشة بن أحمد تخطف الأنظار من أحدث ظهور لها
  • بإطلالة جريئة صيفية.. سارة سلامة تخطف الأنظار من أحدث ظهور
  • بالأسود.. ساندي تتألق في أحدث ظهور بإطلالة غريبة
  • «طبيعية بدون فلاتر».. تامر عاشور في أحدث ظهور (صورة)
  • بإطلالة جريئة.. نورهان منصور تبهر جمهورها بإطلالتها الساحرة في أحدث ظهور لها