إثر عدوان إسرائيل.. العراق يستقبل 5 آلاف لبناني في 10 أيام
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
العراق – أعلنت وزارة الداخلية العراقية، امس الأربعاء، دخول نحو 5 آلاف لاجئ لبناني خلال 10 أيام، جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على بلدهم.
وقال متحدث الوزارة مقداد ميري في بيان، إن العراق استقبل “ما يقارب 5 آلاف لبناني خلال الـ10 أيام الأخيرة عبر مطاري بغداد والنجف، ومنفذ القائم الحدودي (مع سوريا)”.
وأكد ميري “مواصلة تمديد إقامة اللبنانيين المتواجدين في العراق دون الحاجة إلى السفر لمدة ثلاثين يوما للتمديد مرة أخرى استنادا إلى أحكام قانون الإقامة (وفق ما هو معمول به)، مع استمرار منح الدخول مجاناً للمواطنين اللبنانيين”.
وأكد على أنه “بإمكان اللبنانيين الدخول إلى البلاد دون تأشيرة دخول (فيزا)، من خلال ختم دخول فقط وفق التوجيهات السابقة”.
وبين أن “ذلك جاء تنفيذا لتوجيهات رئيس مجلس الوزراء (محمد شياع السوداني)، ومتابعة وزير الداخلية (عبد الأمير الشمري)”.
ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي تشن إسرائيل “أعنف وأوسع” هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع الفصائل الفلسطينية قبل نحو عام، ما أسفر حتى صباح الأربعاء عما لا يقل عن 1073 قتيلا، بينهم أطفال ونساء، و2955 جريحا وأكثر من مليون نازح، وفق رصد الأناضول لبيانات السلطات اللبنانية.
في المقابل، يستمر دوي صفارات الإنذار بوتيرة غير مسبوقة في أنحاء إسرائيل، إثر إطلاق كثيف من الفصائل اللبنانية لصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وسط تعتيم صارم من الرقابة العسكرية الإسرائيلية على الخسائر البشرية والمادية، حسب مراقبين.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الحوار بين الفصائل والحكومة يصل الى طريق مسدود: لن ننزع السلاح
بغداد اليوم - بغداد
أكد مصدر مقرب من الفصائل العراقية، اليوم الجمعة (7 آذار 2025)، أنه تم تجاوز النقطة الثالثة في الحوار مع الحكومة، والتي تتعلق بسلاح الفصائل.
وقال المصدر، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "قيادات الفصائل العراقية بمختلف عناوينها منفتحة على الحوار مع الحكومة، حيث عقدت سلسلة لقاءات خلال الأشهر الأخيرة، أسفرت عن تفاهمات مهمة في إطار رؤية استراتيجية للفصائل، تقوم على ضرورة تعزيز أمن واستقرار البلاد، والتعاون مع الحكومة المركزية، مع ضمان استقلالية الفصائل وعدم خضوعها لأي جهة خارجية".
وأضاف أن "الحوار أحرز تقدماً، حيث يمكن القول إنه تم تجاوز النقطة الثالثة، التي تتعلق بسلاح الفصائل"، مؤكداً أنه "لا يمكن بأي حال من الأحوال إعلان حل الفصائل وانخراط مقاتليها في صفوف القوى الأمنية، طالما هناك قوات أجنبية في العراق، تمثل مصدر تهديد للمشهد العراقي بشكل عام".
وأشار المصدر إلى أن "الفصائل ترى في سلاحها عنصراً مهماً في تعزيز قدرة المواجهة مع أي طارئ خارجي، وبالتالي، ما دامت هناك قوات أجنبية في العراق، سيبقى سلاح المقاومة حاضراً"، مبيناً أن "هذه النقطة تم الاتفاق عليها".
وتابع أن "في حال خروج القوات الأميركية من جميع القواعد العسكرية، سواء في الحرير أو عين الأسد، ستكون الفصائل منفتحة على ملف تسليم الأسلحة، بل وقد تتجه بعض الفصائل نحو التحول إلى تيارات وقوى سياسية تساهم في إعادة إعمار البلاد".
وختم المصدر بالقول، إن "الفصائل هي جزء من الشعب العراقي، وتمثل مبادئه، وهي ليست سبباً في أي حالات توتر، لكنها تؤمن بأن العراق يجب أن يكون موحداً ومستقلاً، بعيداً عن أي ضغوط خارجية".