بيان لوزراء خارجية التعاون الخليجي بشأن الاعتداءات على لبنان
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
الدوحة – حذر بيان وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي من خطورة التصعيد المتزايد في المنطقة وتداعياته على السلام والأمن الإقليميين والدوليين، داعياً إلى أهمية خفض التصعيد.
وأدان الاجتماع الوزاري لمجلس التعاون الخليجي، التصعيد في الأراضي اللبنانية والفلسطينية، محذرا من التداعيات الخطيرة جراء هذا التصعيد، وما يترتب عليه من تهديد للسلم والأمن الدوليين، وتقويض جهود السلام والأمن في المنطقة والعالم.
وعقد المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية اجتماعه الاستثنائي الخامس والأربعين، الأربعاء في العاصمة القطرية الدوحة، برئاسة رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وبحضور وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي.
وأكد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، على وقوف مجلس التعاون إلى جانب الشعب “اللبناني الشقيق” بكافة مكوناته في هذه المرحلة الحرجة، داعين إلى تكثيف الجهود الدولية والإقليمية لتقديم الدعم الإنساني العاجل للبنان للتخفيف من معاناة المدنيين، وحمايتهم من أي تداعيات خطيرة.
وشدد مجلس تعاون دول الخليج العربي على ضرورة تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1701، والقرارات الدولية ذات الصلة واتفاق الطائف، لاستعادة الأمن والاستقرار الدائمين في لبنان، وضمان احترام سلامة أراضيه واستقلاله السياسي وسيادته داخل حدوده المعترف بها دولياً.
وأكد المجلس الوزاري الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، مؤكداً إدانته العدوان الإسرائيلي على غزة والضفة الغربية، ومطالباً بوقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وإنهاء الحصار المفروض على القطاع، والإفراج عن الرهائن والمعتقلين.
وطالب الاجتماع الوزاري لمجلس التعاون الخليجي بفتح جميع المعابر بشكل فوري دون شروط، وضمان تأمين وصول كافة المساعدات الإغاثية والإنسانية والإمدادات الطبية والاحتياجات الأساسية لسكان قطاع غزة، وذلك في إطار الالتزام بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وطالب المجلس الوزاري مجلس الأمن بتنفيذ قراراته رقم 2735، ورقم 2712، ورقم 2720، بشأن الدعوة إلى الوقف الفوري التام والكامل لإطلاق النار في قطاع غزة، وإطلاق سراح الرهائن وتبادل الأسرى، وعودة المدنيين إلى ديارهم، والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع، وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مجلس التعاون الخلیجی
إقرأ أيضاً:
وقفتان مسلحتان في القناوص والزهرة بالحديدة لنصرة غزة والاصطفاف في مواجهة التصعيد الأمريكي
الثورة نت / أحمد كنفاني
نظم أبناء وقبائل عزلتي بني مهدي والوسط بمديريتي القناوص والزهرة بمحافظة الحديدة، اليوم الاربعاء، وقفتان مسلحتان تأكيدًا على الثبات مع غزة ومواجهة التصعيد الأمريكي البريطاني الصهيوني على اليمن، تزامنًا مع الذكرى السنوية للصرخة 1446هـ.
وأكد المشاركون في الوقفة القبلية المسلحة بمديرية القناوص، التي حضرها مدير المديرية محمد القوزي، ومشايخ ووجهاء وشخصيات العزلة، جاهزيتهم للمواجهة المباشرة مع ثلاثي الشر العدو الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني.
كما أكدوا التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي في كل الخيارات الاستراتيجية والقرارات التي يتخذها ضمن معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وفي الوقفة التي نظمت بعزلة الوسط بمديرية الزهرة، ندد المشاركون بالمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق قطاع غزة بدعم امريكي بريطاني أوروبي وصمت المجتمع الدولي.
وأكدوا جهوزية قبائل الزهرة للتصدي لأي مخططات عدوانية وخوض المواجهة المباشرة مع العدو الأمريكي الصهيوني وقوى العمالة والارتزاق التي تحاول النيل من صمود وتلاحم الجبهة الداخلية.
وحيا بيان صادر عن الوقفتين، صمود المجاهدين في غزة وثباتهم أمام آلة الحرب والإجرام الصهيونية المدعومة أمريكيًا.
مجددا العهد والولاء المطلق لله ولقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي بالمضي في مساندة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة حتى يتم دحر العدوان عن كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وحذر البيان كل من يتورط مع العدو الأمريكي بالموقف أو بالمعلومات والإحداثيات، مؤكدا أن ذلك يعتبر خيانة عظمى لا يمكن التسامح فيها، مطالبا الجهات الأمنية بالتحرك بحزم ضد كل من يثبت تورطه في التعاون مع الأعداء.
واشار الى الاستمرار في التحشيد والتعبئة والتدريب والتأهيل استعداداً للمواجهة المصيرية والفاصلة مع الأعداء إسنادا لغزة والدفاع عن الوطن.